تكملة الرواية
انت في الصفحة 1 من 21 صفحات
الحلقة الرابعة.
قضت مريم ليلتها وهى تشعر بالألم والحزن بسبب الإهانة التى تعرضت لها من خالد .. وعزمت على ترك حملته تماما .. توجهت مريم فى الصباح الى مكتب عماد وقالت له
لو سمحت يا أستاذ عماد أنا مش حبه أمسك حملة شركة المقاولات
نظر اليها عماد بإستغراب قائلا
ليه
فكرت قليلا ثم قالت
يعني مش حبه وخلاص .. ممكن أبدل الحملة دى مع أى حد من زمايلي وآخد الشغل بتاعه
طيب .. بدلى مع سهى وخدى الحملة اللى هتبدأ فيها
شكرته قائله
شكرا يا أستاذ عماد
همت بالإنصراف لكنه أوقفها قائلا
مريم
أيوة
نظر اليها متمعنا ثم قال
انتى كويسة
أومأت برأسها قائله
الحمد لله
ظل ينظر اليها قليلا ثم قال
لو احتجتى لأى حاجة عرفيني
نظرت اليه بإمتنان وقالت
شكرا يا أستاذ عماد
قالت مريم ل سهى
سهى أستاذ عماد قالى أبدل معاكى حملة شركة المقاولات بالحملة اللى فى ايديكى
نظرت اليها كل من مى و سهى بدهشة .. قالت سهى
ليه .. اشمعنى
مفيش هو قالى كده
مفيش مشكلة هاتى الملف بتاع الحملة وخدى ملف حملتى أهو
نظر عثمان الى أخته صباح التى وقفت تصفف شعرها أمام المرآة قائلا
انتى مش هتبطلى وجوف جدام المرايه ولا اييه .. جومى شوفى أمك وساعديها فى تحضير الوكل
قالت بحنق
حاضر نازله
صاح قائلا
يلا يا بت انجرى بلاش دلع وجلة حيا
هو آنى عملت اييه يعني .. حاجة غريبة صحيح
صاح عبد الرحمن قائلا
هو انتوا مش هتبطلوا خناج أبدا .. لازمن كل يوم نسمع الخلج صوتنا
نزلت صباح وهى تتمتم پغضب .. جلس عثمان بجوار أبيه على الأريكة ساهما .. ثم قال
تفتكر مين اللى عمل اكده يا بوى
تنهدت عبد الرحمن وقال
علمى علمك يا ولدى .. علمى علمك
فجدت ابنى ياسين ومن جبله خيري الله يرحمهم التنين
الله يرحمهم
الټفت عثمان الى أبيه قائلا
لسه مفيش أخبار عن ولاد خيري خوى الله يرحمه
قال عبد الرحمن پألم
لا والله ياولدى .. آنى ما خليت شئ إلا وعميلته .. آني حتى مخبرش بجيله كام ولد عايش .. آني معرفش غير ان بنته ماټت معاه فى الحاډثة .. والناس جالولى انه مخلف غيرها .. لكن مخبرش ولاد ولا بنات عايشين ولا ميتين .. وين أراضيهم مخبرش
لازمن نلاجيهم ونلم لحمنا يابوى
ان شاء الله يا ولدى .. ان شاء الله هنلاجيهم ونجيبهم يعيشوا معانا اهنه
تقدم رجل الى مكتب سكرتيرة مراد قائلا
أنا مندوب جمعية رسالة وعندى معاد مع الأستاذ مراد خيري
قالت له السكرتيرة
اتفضل استريح
تقدم الرجل الى مكتب مراد الذى قام ليصافحه .. قائلا
أهلا بيك اتفضل اعد
قدم الرجل الكارنيه والبطاقة الى مراد قائلا
أنا مندوب من جمعية رسالة .. أولا