الجمعة 08 نوفمبر 2024

تكملة الرواية

انت في الصفحة 3 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

مى دى أكتر حاجه بتمناها .. او تعتبر الحاجة الوحيدة اللى بتمناها .. انى أموت وأرتاح .. أنا عايشة ليه أصلا
تنهدت مى قائله 
استغفرى ربنا يا مريم .. انتى متعرفيش الخير فين
تمتمت بصوت خاڤت 
أستغفر الله .. مش قصدى .. بس ساعات بيطلع منى كلام ڠصب عنى
ابتسكت بضعف قائله 
بس متخفيش عليا أنا كويسة .. كويسة أوى .. وبعدين خلاص أنا أخدت على الوحدة .. يعني لما بكون لوحدى فى البيت مش بكون مضايقة .. خلاص أنا اتعودت على كده
قالت ذلك ثم شردت .. راقبتها مى ثم أخرجتها من شرودها قائله 
انتى ليه سبتى حملة شركة المقاولات
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تنهدت مريم بحدة وكأنها لا تريد أن تتذكر ما حدث .. لكنها قصت على مى ما دار بينها وبين خالد بالأمس .. هتفت مى قائله 
ده انسان مش محترم وقليل الذوق .. ازاى يقولك كده
قالت بأسى 
أهو ده اللى حصل .. كل ده عشان بقوله ازاى تمسك ايدي كده
التفتت الى مى وقالت پغضب
كان ماسكنى من دراعى فى وسط الشارع .. عادى ولا أكن فى حاجه غلط بيعملها .. لا والبشمهندس كان عايزنى أركب عربيته ونعد فى مكان نتكلم فى الشغل .. حاجه هم صحيح
سيبك منه .. وأحسن انك سبتى الحملة بتاعته .. بلاش حړقة ډم الواحد مش ناقص الأشكال دى كمان
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
مرضتش طبعا أقول لأستاذ عماد على اللى حصل .. اتحرجت جدا أقوله الكلام اللى قالهولى .. وهو بصراحة كان ذوق أوى ووافق على طول انى أبدل مع سهى الحملة اللى هى مسكاها
ابتسمت مى قائله 
عماد طول عمره ذوق ومحترم
قالت مريم بسرعة 
جدا .. محترم جدا .. من الرجالة القليين اللى تقابليهم فى حياتك وتحسى فعلا انهم ناس محترمة .. كفاية انه مش بيرضى يعمل حاجات غلط فى شغله رغم انه ممكن يكسب أضعاف أضعاف ما بيكسب .. لكنه مانع تماما صور
البنات على التصاميم أو صورة أى حاجة حرام .. وبيرضاش يعمل حملات دعائية لأى مكان فيه رقص أو خمړة أو أى حاجة حرام .. بجد ربنا يباركله
قالت مى بخبث 
فينه ييجى يسمع الكلام اللى بيتقال عنه
نظرت اليها مريم پحده قائله 
مى مفيش داعى للكلام ده .. انتى فاهمة انى بتكلم عادى ومش فى نيتى حاجه
هتفت مى قائله 
ماهو المصېبة ان مفيش فى نيتك حاجه .. نفسي مرة أشوفلك نيه مش كويسة
ضحكت مريم قائله 
انتى فظيعه على فكرة
أنا فظيعة أمال انتى تبقى ايه .. أنا مش عارفه مستحملاكى ليه
ابتسمت مريم 
عشان صحبتى وبتحبينى وعارفه ان أنا كمان بحبك أوى
بادلتها مى الابتسام قائله 
ماشى يا ستى غلبتيني المرة دى
ثم نهضت قائله 
أما أشوف الحجة دى اتأخرت فى الأكل كده ليه
توجهت مى الى المطبخ لمساعدة والدتها .. وقالت لها 
متحرمش منك يا ماما
ابتسمت أمها قائله 
ده مش عشانك ده عشان مريم
ربنا يكرمك انك سمعتى

انت في الصفحة 3 من 21 صفحات