الفصل الثاني من جوازة ابريل بقلم نورهان
انت في الصفحة 1 من 10 صفحات
الفصل الثاني رصاصة الهوس القاټل رواية جوازة ابريل ج
الكلمة التي تخرج لا يمكن أن تعود تنطلق كرصاصة من مسډس في يد عابث لذلك فإن الكلمة الچارحة قد تكون أشد ضررا من الړصاصة حيث لن تمحى بكل كلمات الاعتذار حتى اذا غلفتها حلاوة المعنى يبقى في القلب چرحا لا يندمل.
فى نفس الوقت
عند باسم
توجه باسم نحو المرآب يسير بخطوات سريعة ليتفاجأ بيد ممسكة بذراعه فتوقف مستدير برأسه للخلف فورا لتنزلق عيناه على ملامحها الجميلة بينما تندفع في الوقوف أمامه وهى تضع كفيها أمام صدره تسأل مستفسرة بأنفاس غير منتظمة بسبب ركضها خلفه أنت رايح علي فين
نطق باسم كلماته تلك بضيق متوجها إلى الجانب الآخر مبتعدا عنها مم دفعها لتهلع خلفه وسدت الطريق أمامه لإجباره على عدم الذهاب ثم هتفت بإصرار لا هوسع ولا هسيبك تروح لها
قاطعها باسم باستنكار انتى شكلك شا ربة حاجة ومش دار يانة باللي بتقوليه!!
تابع باسم مزمجرا بها بنفاذ صبر وهو يقبض على راسغها ثم دفعها إلى الخلف اوعي كدا انا مش رايقلك الساعة دي
عند ابريل
تجمدت تقى المسكينة مر تعبة تحاول أن ترى من خلال الضباب الكثيف مصدر هذا الحريق ثم صاحت بهلع فخرجت الكلمات منها متقطعة من السعال ابريل .. انتي فين .. ابريل .. يا مصېبتي السودة!!
شهقت تقي بصوت مسموع وهى تشعر بإختناق وعاجزة عن التفكير لتعود الي الخلف بسرعه واندفعت بقدميها المرتجفة لتنزل السلم تتسابق مع الريح حتى كادت تتعثر عدة مرات من رعبها وهي تصرخ بصوت عال حر يقة يا ماما الحقيني حر يقة يا ماما يا عم سعيد الحقوني
بقلم نورهان محسن
قبل ذلك الوقت بدقائق قليلة
حدقت ابريل