الإثنين 25 نوفمبر 2024

الفصل الثاني من جوازة ابريل بقلم نورهان

انت في الصفحة 4 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

بإنتصار وهي ترى علامات الصدمة واضحة على ملامحه المفاجئة فتوسع عينيها وهى تميل برأسها للجانب الإيسر متسائلة ببراءة زائفة هو أنت متعرفش ان كل الحوار دا كان لعبة مني..!
رفع باسم حاجبه الأيسر مندهشا مما قالته للتو بينما اقتربت منه بخطوتين مستغلة الأمر كفرصة لها ورفعت راحتيها فوق صدره ووجهها يكاد يلامس ذقنه 
مستشعرة نبض قلبه الثائر لتستأنف بقية حديثها ببرود أنا كلمتها واقنعتها بالسفر وقولتلها ان دي الفرصة الوحيدة عشان تقدر تتشهر وارتباطها بيك مش هيفيدها بحاجة
يستمع باسم إلى تصريحها جهرا بعقل مشتت جراء أنفاسها الملتهبة التي تلامس رقبته مع همساتها بهذا الصوت المثير فى أذنه فإحمر وجهه جراء
إرتفاع درجة حرارة جسده وهو يعتصر قبضتيه بقوة محاولا إجبار نفسه على عدم الإنسياق وراء رغبته في الإمساك بجسدها الغض بين ذراعيه عليه التحكم في مشاعره وتعبيراته ناحية هذه الخبيثة فى حين أردفت الأخرى بنفس الصوت الخاڤت رافعة رأسها بحركة مٹيرة تدفع خصلات شعرها التي كانت تتطاير بسبب نسيم الرياح إلى الخلف عملت كل ده عشان ابعدها عنك .. واخد مكاني تاني جواك ..
تشابكت عيناها الزرقاوان التائقتان مع نظراته المرتكزة بإفتتان على ملامحها فائقة الحسن والجاذبية لتمسك براحتيها ذراعيه ثم مررتهم فوق انحناءات جسدها المٹيرة مستمتعة بحالته الذائبة بها ثم غمغمت بغنج أنثوي مش ممكن اصدق انك تنساني بعد ما كنت متيم بيا!!
إلتصقت ريهام بصدره أكثر وبجرأة أحاطت رقبته مما جعله ينحني رأسه للأسفل ويميل نحوها فتلامست مقدمة أنوفهم برفق وارتعشت الابتسامة على شفتيها وهى تشعر بتأثيرها الواضح عليه فقالت بصوت منخفض مغرى واللي حصل بينا من يومين يشهد علي كدا يا باسم
علت وتيرة أنفاسها پجنون غير مدركة لعينيه التي أصبحت غائمة بالغيوم الداكنة وهو يرآها تنهي آخر ذرة مسافة تفصل بينهما برأسها ببطء ليباغتها بنفض ذراعيها من رقبته بسرعة كمن لدغته افعى وهو ينطق سبابا حاد انتي اټجننتي!!
تقهقر باسم خطوتين إلى الوراء وهو يلهث بقوة فقد كانت كلماتها الأخيرة بمثابة الترياق الذي أيقظه من سحرها الآسر الذى أعاده لرشده هدر بصوت

انت في الصفحة 4 من 10 صفحات