الفصل الثاني من جوازة ابريل بقلم نورهان
بإنتصار وهي ترى علامات الصدمة واضحة على ملامحه المفاجئة فتوسع عينيها وهى تميل برأسها للجانب الإيسر متسائلة ببراءة زائفة هو أنت متعرفش ان كل الحوار دا كان لعبة مني..!
رفع باسم حاجبه الأيسر مندهشا مما قالته للتو بينما اقتربت منه بخطوتين مستغلة الأمر كفرصة لها ورفعت راحتيها فوق صدره ووجهها يكاد يلامس ذقنه
يستمع باسم إلى تصريحها جهرا بعقل مشتت جراء أنفاسها الملتهبة التي تلامس رقبته مع همساتها بهذا الصوت المثير فى أذنه فإحمر وجهه جراء
إرتفاع درجة حرارة جسده وهو يعتصر قبضتيه بقوة محاولا إجبار نفسه على عدم الإنسياق وراء رغبته في الإمساك بجسدها الغض بين ذراعيه عليه التحكم في مشاعره وتعبيراته ناحية هذه الخبيثة فى حين أردفت الأخرى بنفس الصوت الخاڤت رافعة رأسها بحركة مٹيرة تدفع خصلات شعرها التي كانت تتطاير بسبب نسيم الرياح إلى الخلف عملت كل ده عشان ابعدها عنك .. واخد مكاني تاني جواك ..
إلتصقت ريهام بصدره أكثر وبجرأة أحاطت رقبته مما جعله ينحني رأسه للأسفل ويميل نحوها فتلامست مقدمة أنوفهم برفق وارتعشت الابتسامة على شفتيها وهى تشعر بتأثيرها الواضح عليه فقالت بصوت منخفض مغرى واللي حصل بينا من يومين يشهد علي كدا يا باسم
تقهقر باسم خطوتين إلى الوراء وهو يلهث بقوة فقد كانت كلماتها الأخيرة بمثابة الترياق الذي أيقظه من سحرها الآسر الذى أعاده لرشده هدر بصوت