رواية تمرد عاشق الجزء الثاني همسات مبعثرة بقلم سيلا وليد
رفع رأسه وتقابلت نظراته برماديتها
كتير على جوزك حبيبك إنه يغير عليكي... ش عرت بر جفة بعم ودها الفقري من نظراته وبحة صوته الر جولي التي خط فت قلبها وتمنت ض مها لأح ضانه في ذلك الوقت
كان يناظرها وكأنه ش عر بها... ج ذبها بقوة لأح ضانه ملت قطا ثغرها الذي يمثل له شهد الحياةبق بلة شغو فة لتفصله عن غيرته العمياء عليها... تمادت قب لته لمشاعر آخرى ولم يشعر بنفسه إلا بقبضة ي ديه على فستنها ليش قه لنصفين... ذاهبا بها الى عشقه السرمدي الذي لايتغير بل يتزايد يوما بعد يوم
بعد فترة كان يض مها الى أح ضانه يم سد على خ صلاتها مق بل وج نتيها
خلاص بقى يازوزو أنا اصلا مكتتش هخليكي تنزلي بيه... الفستان مفصل جمالك ياحبيبي
زفرت پغضب منه
على فكرة ياجواد قولتلك مېت مرة مفيش حد غريب إحنا العيلة بس غير ريان ومر اته... ليه مكبر الدنيا
رفع ذق نها ملم سا خ ديها بإبهامه
حتى لو قدام أبويا نفسه مينفعش ياغزل... الفستان ضيق بجد... ينفع نبين ج سمنا كدا... انا معرفش جبته ازاي ومااخدتش بالي إن وزنك زاد عن غني وجاسر
اعتدلت كمن لدغت بأفعى
أنا تخينة ياجواد... دلوقتي تخينة ووحشة...
قهقه عليها
إنت حبيبة قلبي حتى لو تخنتي مليون مرة هتفضلي متربعة جوايا ياحتة مني
صړخت به
يعني أنا اټخنت فعلا... وبتراضيني بكلامك دا
حبيبي والله ماتخنت ولا حاجة بس طبيعي بعد الولادة ج سمك يزيد شوية... وبعدين نسيتي بعد غنى وجاسر كنتي زيدتي ورجعتي تاني..
وقفت وهي ترتدي مأزرها متجهة للمرحاض
بتكلم في إيه أنا... الناس مستنينا تحت وحضرتك هنا بتقطع هدومي... أنا معرفش هفضل هبلة على طول بنسى نفسي معاك ببو سة
هب سريعا إليها
بو سة... وهبلة.. إنت اټجننتي ياحبي
أغلقت الباب بوجه
ابعد عني دلوقتي اصلي والله أصر خ وألم عليك الناس تحت
قهقه عليها
لسة زي ماانت ياغزالتي هبلة ومچنونة بس بعشقك
ايوة هيفضل يبصلي بعيونه الحلوة دي... ويضحك عليا بكلمتين وأنا زي الهبلة هروح اترمي في ح ضنه
ج ذبها بقوة وهي مازال يضحك
اټجننتي ياحبي بتكلمي نفسك يازوزو... ياله ياقلبي إلبسي بسرعة زمان المعازيم وصلت وشكلنا بقى وحش وخصوصا هم عارفين إحنا بنعمل إيه دلوقتي
ضر بت قدمها بالأرض كالأطفال وهي تتمتم
بارد ومستفز... فجأة وجدت نفسها معلقه بالهواء... كريشه خفيفة... وضعها على الفراش وحجزها بين ي ديه
مهما تعملي وتقولي وټشتمي فيا هيفضل حبك بيجري
بوريدي ياحبيبي
رفعت ذراعيها وطوقت عن قه وابتسمت
وأنا بعشق كل تفصيلة فيك ياحبيبي... ومهما تعمل فيا هيفضل حبك حياتي ونبض قلبي... اقترب ملت قطا ثغرها إلى أن انقطعت انفاسهما
تعالي نمشي الناس اللي تحت دول بسرعة وبعدين نرجع نشوف مين بيحب مين... فجأة استمعوا إلى طرقات فوق باب غرفتهما
بابي مامي... ياله بقى تيتا وجدوا جم تحت وعمو ريان وبيجاد
ضحك على غزل عندما هبت مسرعة للمرحاض... ثم أعدل ثيابه متجها للباب وقام بفتحه
حبيبة بابي كل سنه وإنت طيبة وملكة قلب بابي... رفعت ذراعيها
عايزة بابي يشيل غني فوق هنا ويبو سها زي مابيبو س مامي... وضعت ي ديها على ش فتيه وم سحت الروج من على ش فتيه
وحتى عايزة احط روج زي مامي
قهقه عليها وحملها وهو يضحك بصوت مرتفع
يخربيتك ياغزل ياصغيرة هتفضحي أبوكي يابت... خرجت غزل وهي ترتدي ثياب الحمام
وبعدين مع البت وأبوها دول... صفقت غنى وهي تضحك على نظرات والدتها
بابي هيجبلي روج زيك يامامي ويبوسني كمان
جحظت عيناها ونظرت لجواد الذي يقهقه عليها
نهار اسوح إنت بتضحك... البنت هتفضحنا
ش عر بمدى حماقتها
بس يابت ياهبلة هو أنا شا قتك دا إنت مرا تي... ثم اتجه بنظره لغنى
وإنت ياغزل ياصغيرة إياكي أسمعك تتكلمي قدام حد كدا... سامعة ياام لسانين... أنزلها واكمل حديثه بعدما قب لها على خ ديها
روحي لأنطي وإلبسي فستان عيد ميلادك... وشوفي جاسر خلص ولا لسة
شور بابي... غنى راحت أهو
بعد فترة قليلة اجتمع الجميع بالأسفل بحفلة عيد ميلاد جاسرغنى الخامس
جلس جواد بجوار والده ينظر لأطفاله
شكرا يابابا على الحفلة الحلوة دي... رجعت جمعت شمل العيلة.. ناقص بس سيف ومر اته
الټفت والده إليه بحنق وأردف
بتشكر أبوك علشان بيحتفل بأحفاده ياحضرة الظابط
ابتسم له وتحدث
مش قصدي... أنا عارف إني قصرت مع الكل الفترة اللي فاتت بسبب الشغل... بس تتعوض إن شاء الله
ربت والده على ساقه
ربنا يعينك حبيبي المهم أنا عايز أخد ربى وأوس يباتوا معايا الليلة.. وحشوني وهسبلك الكبار تفرح بعيد ميلادهم وكمان شايف ولاد ريان مندمجين أوي معهم
اومأ برأسه
فعلا بيجاد ومالك مرتبطين جدا بغنى وجاسر... رفع نظره لبيجاد الذي يحمل غنى على كت فه ويسرع بها بين الالعاب المعدة للأطفال
اتجه ريان الذي كان يجلس مع صهيب
أنا بقول هيكون بينا نسب أهو ياحضرة الظابط
ضحك بعلو صوته
هتقدر تدفع المهر إنت وولادك... ضيق ريان عيناه
نعم يااخويا... إنت عايز ابن ريان المنشاوي مايعرفش يدفع مهر عروسته ولا ايه... تدخل حسين
ماتهزرش إنت بالذات في المواضيع دي ياجواد... تعالى نرجع لعشر سنين ورا وشوف حالتك كانت ازاي
ذهب بشروده لتلك الايام التي كانت بمثابة الأسى ولآلام الفؤاد
فعلا يابابا... ثم اتجه لريان
وأنا اكتر واحد حا سس بدا ورغم أن ريان بيهزر بس بقوله إبنك متعلق بحبال الهوى يابشمهندس
اقترب بيجاد وهو مازال يحملها على كت فه
شوف ياعمو جواد غنى مش مسمحولها تلعب مع الولاد الكبار مش صح كدا ولا لا
ضيق جواد عيناه واردف
ماأنا لسة بقول لأبوك كدا... مينفعش تبقى كبير كدا وتشيل البنت على كت فك كدا
رمق بيجاد جواد بنظرة جانبية
انزلي ياغنى روحي إلعبي مع ياسمينا...ماأشوف باباكي بيقول لسة قايل لابوك...ايه ابوك دي يابابي...نظر لغنى التي توقفت روحي العبي هشوف بابي جواد بيقول إيه
صعق جواد من كلماته... نظر لريان وتحدث
الولد دا مش طبيعي... دا جاي بيهددني
حمحم بيجاد وجلس بجواره
حضرتك ياعمو قولت الولد بيجاد أنا دلوقتي عندي اتناشر سنة يعني مش صغير علشان تقول الولد... وكمان ماينفعش تقول ألفاظ كدا قدام غنى... مش كدا يابابي..
رفع حاجبه بسخرية
لا والله كبرت يالا وجاي تهددني وتعلمني اتكلم... لا وكمان بتعرفني أقول ايه
ابعد عن بنتي يلا... ج ذبه ريان لأح ضانه
هو انت تطول أصلا تجوز بنتك لزين الشباب.... دا أحسن شاب في اسكندرية وبكرة أفكرك
قاطعهم حسين
والله قولوا يانصيب بتتخانقوا على بطيخة قرعة... وصل صهيب اثناء حديث والده
انتوا جبتوا بطيخة وطلعت قرعة ولا ايه
ضحك ريان وأردف من بين ضحكاته
قرعة زي ابوها...
رفع جواد حا جبه
والله طيب وحياة إبنك لأطفح ابنك
مرار المرار
قضم صهيب التفاحة
هي فيها بطيخة وابنك ومرار... انتوا قاعدين بتوزعوا التركة من غيري
ضيق ريان عيناه
التركة هي بقت غنى المفعوصة تركة
بابا لو سمحت متقولش عليها مفعوصة... انا بقالي خمس سنين بربي فيها وأكبر علشان تقول عليها مفعوصة
اشار جواد لريان
شوف إبنك بيقول إيه... والله الولد بيفهم ثم رفع حاجبه وتحدث ليغيظه
بقولك إيه يلا
جبت ايه هدية لعروستك... والله لاخليك تكح تراب بدل ماإنت عاملي فيها فلانتينوا كدا
أخرج سلسال رقيق بفراشه يكتب عليه
غنى بيجاد
أمسك جواد السلسال وهو ينظر لوالده واغروقت عيناه بالدموع كأنه يرى نفسه في ذلك الشاب
معقول أنا كنت بهزر يابيحاد... إنت كنت جايب