رواية تمرد عاشق الجزء الثاني همسات مبعثرة بقلم سيلا وليد
جامعات كويسة جدا
م سد على خ صلاتها بحنان أبوي وذهب حنينه لنبض قلبه الأخر... قاطعته ربى
بابي حبيبي إنت عارف إن مجال الاديكويشن بالخارج أفضل بكتير من مصر يابابي
تنه د پألما
مين قالك كدا يابابي... عندنا جامعات كتير حلوة أي جامعة شاوري عليها بس ياروبي وأنا مستعد استطرد حديثه مفسرا
مامي مكملة تعليمها هنا وشوفيها دلوقتي من أمهر الدكاترة حبيبتي... الموضوع مالوش دعوة بالمكان.. أهم حاجة الغاية إنت هتقدري توصلي وتنجحي ولا لا
ام سكت ي ديه وقب لتها
بليز بابي ماتوقفش قدام مستقبلي.. بليز أنا غير مامي وكمان عايزة اتفوق واكتسباكسبريمنت خبرات الدول اللي برة... أنا دخلت طب علشان أوصل وأحقق حلمي
ض مها لأح ضانه ولا يعلم كيف سيخبر
زو جته بهذا الخبر الذي سيؤدي بها إلى آلام قلبها التي لا تنتهي
بالجانب الأخر
كانت نهى تقف تعد فطارهم من جو من الحب العائلي فاليوم أجازة جميع من بالأسرة
دخل زو جها صهيب
صباح الخير حبيبتي... قالها وهو يقب لها على جب ينها
ابتسمت بحب وردت تحيته
صباح الفل حبيبي... الولاد صحيوا
فارس وجنى صحيوا... لكن الفاشل عز نايم
قهقهت عليه
معرفش مالك ومال عزي بس
رفع جانب وج هه وابتسامة بتهكم
طيب ياحنينة هشوف آخرة دلعك إيه
في كلية الهندسة
اتجهت ماسة إليه ووقفت أمامه
عمر لازم اتكلم معاك لو فاضي... س. حبها من ي. ديها بعدما ترك اصدقائه
انا مش حذرتك مليون مرة إنك متجيش تتكلمي معايا قدام صحابي
زفرت بغ. ضب منه
عمر كفاية محاضراتك دي واسمعني كويس... لازم تصالحني على بيجاد.. بجد ياعمر مش قادرة اتخطاه
جحظت عيناه من حديثها الذي اعتبره غير لائق من فتاه بتر بيتها
حاول السيطرة على نفسه من الغ. ضب... ضغط على را حتيه ونظر لها شرزا
امشي من قدامي أصل والله ما هبقى على حاجة وأنسى إنك بنت عمتي...
أقترب منها
انت مش فارق معاك نفسك ياماسة...بيجاد مبيفكرش فيكي...هو مش بتاع حب كل مرة أقولك كدا... قاطعهم وصول سيلا وهي تنظر لهم بنظرات غامضة
في إيه ومالك ياماسة بټعيطي ليه
زفر ت بغ. ضب وغادرت سريعا وهي تتحدث شوفي حبيب القلب
اتجهت لعمر الذي حاول التحكم بأعصابه
اختك هتجنن أبويا.. بتحب بيجاد وبيجاد انتي عرفاه مش بتاع حب ولو سمعها كدا وحياة ربنا ممكن يق. تلها... دا معندوش ياما أرحميني
عند مالك
خرج من سباق الدراجات ينظر لأخيه حمزة
ايه رأيك حلو
ضحك حمزة عليه بش. قاوة عاش ياوحش ايه ياولا الحلاوة دي... والله لو ريان المنشاوي قفشك ليخلص عليك
لك. مه بك. تفه ونظر بإمتعاض
ايه ياحما ر ملافظك دي... إيه قفشك ليه م. سكني مع واحدة...
في فيلا عمر المصري
تجلس مع ابنتها وتتحدث بغ. ضب
وبعدهالك ياست ماسة... مش هنخلص من بيجاد زفرت بضيق من محاولات ابنتها المست. فزة كما شبهتها
حبيبتي بيجاد قالهالك صريحة... ليه تر خصي نفسك... يرضيكي تكون رخ. يصة في عي. ونه
تساقطت دمو عها رغما عنها وأردفت باكية
انا حبيته والله ياماما... معرفش ليه هو مش شايفني غير اني اخت له
م. سحت دمو عها بحنان أموي وق. بلتها على رأ سها وتذكرت نفسها في إبنتها... فكأن الماضي يعيد نفسه ولكن بطريقة مؤ ذية لإبنتها... فعمر كان يحبها ﭢما بيجاد لا يش. عر بها سوى إنها اخته فقط
في مدينة طنطا
خرجت فتاه جميلة ذات عيون رمادية... وخص. لات شع. رها الذهبي المموج ينسدل خلفها حتى وصل لمنتصف ظ هرها... تقف صديقتها يمنى تنظرها
اتأخرتي ليه ياغنى ينفع كدا... بابا هيزعل مني
ضحكت على شقا وة صديقتها المحببة لقلبها
آسفة يامينو.. أقولك على حاجة أنا كر هت الألسن دي يابنتي من كتر ابحاثها
وقفت تمط ش. فتيها كالأطفال
وبعدهالك ياحضرة الطالبة الكسولة هتفضلي كدا لحد امتى... غنى بالله عليكي عايزين ننجح السنادي من غير مانشيل مواد... امي هتد بحني المرادي بجد
وضعت ي. ديها بخ. صرها وتحدثت بفت. ور مصتنع
وبعدين في س. ت وداد مامتك دي... ليه ماتكونش فرفوشة دي مامتي الجميلة
ج. ذبتها بع. نف وتحدثت بغض. ب
ماهي مامتك الفرفوشة دي هي اللي مودياكي في داهية ياقلبي... تعالي السواق جالك اهو اكيد
الدكتور طارق جاب اخره من كتر حوادثك
رفعت خص. لات شعرها المتمردة بسبب الهواء ونظرت بفتو ر من تحكمات والدها
را فعة جانب وج. هها بسخرية
معرفش ليه بابا دايما شايفني البنت المستهترة
فجأة ضيقت عينا ها ونظرت لصديقتها يمنى
عربيتك معاكي يايمنى مش كدا
رفعت حا جبها بسخرية وتحدثت بتحذير
لا بقولك إيه ابعدي عن عربيتي ابويا موظف حكومي وجبهالي بالتقسيط
ضحكت بمشا كسة على صديقتها اتجهت لسائقها الخاص
انا هروح مع يمنى... روح إنت يامحسن
قالتها وتحركت دون انتظار رده
اثناء قيادتهما السيارة
كانت تستمع للموسيقى التي كانت تصم الأذان ويرددون مع مطربهم المفضل... فجأة اصطدمت السيارة بسيارة أمامهما
نزل شاب في اوائل العشرينات من سيارته وهو ين. ظر لهم نظرات نا رية
لما انتو مبتعرفوش تتنيلوا تسوقو عربيات بتسوقوا ليه
وضعت نظارتها على شع. رها المموج ونظرت له بامتعاض
نعم بتقول إيه... نزلت وتوجهت ووقفت أمامه كأنها ليست المخطأة
لما تيجي تتكلم تتكلم بأدب ماشي قالتها بعنجهية...
أقترب إليها بخطى سلحفية
رفع نظره لها ونظ. ر مشمئزا
روحي اتعلمي الادب وبعد كدا تعالي اتكلمي... قالها ثم تحرك مغادرا وهو يس. بها في سره
بنات هبلة مشفتش تربية بربع جنيه... جتك الهم في حلاوتك
ظلت تقف تنظر لظ هره وهو ذاهبا لسيارته
صاحت يمنى صديقتها
غنى ياله يابنتي أتأخرنا
هنا تسمر في مكانه واستدار سريعا... وجدها تذهب وخ صلاتها الذهبية تتطاير بفعل نسيم رياح الربيع
غنى هم س بها بين ش فتيها
بسم الله الرحمن الرحيم
البارت الثالث
ومنذ لقائنا الأول
أنا والله أخبرتك
وحذرتك وأنذرتك
وما في الحب أجبرتك
وقلت أخاف من حب
بلا أهداف
تجلس بجواره على الفراش تم سد على خ صلاته التي كثرت بها الخ صلات البيضاء
تمددت بجواره تنظر بعمق لملامحه التي تنقشها برماديتها لتجعلها صورة خلابة
أقتر بت من أنفا سه وتغمض عيناها باست متاع فقربها منه هي السعادة في حد ذاتها
ظلت تمسد على خصلاته ثم تحدثت
كل مانكبر بحبك أكتر وأكتر... لم ست خ ديه بحب... واكملت استرسال حديثها
كنت بتمنى بس إني أكون قريبة منك العمر كله... مكنتش متخيلة ربنا هيكرمني بالسعادة دي كلها... رغم إننا فقدنا حاجات غالية كتير... هنا انسدلت عبراتها لتك وي خ ديها
مش مجرد حاجات لا دا جزء من جوانا... آهة حار قة خرجت من جوفها جعلتها تضع ي ديها على ف مها لتمنع صوت بكائها
هنا ذهبت بذكرياتها السيئة لذلك اليوم التعيس الذي قلب حياتهما
فلاش باك قبل أكثر خمسة عشر عاما
دلف الغرفة وجدها أنهت زينتها فاليوم عيد ميلاد أولادها المتمم الخمس اعوام.. مع طلفيها الآخرين الذين اتموا سنة اخرى من عمرهما
دلف جواد وهو يحمل هديتها الخاصة بها
أقترب ونظر لانعكاس صورتها بالمرآة
حبيبي النهارده هيتخ طف في الحفلة... وكدا مش هقدر اتحمل نظرات الكل عليكي... نظر لفستانها الذي ج سدها بأجمل طلة...
لا غيري فستانك دا يازوزو مش هتحضري بيه
قطبت مابين جبينها
اكيد بتهزر ياجواد مش كدا... انت نسيت إنك اللي جبت الفستان دا...
طوق خ صرها بي ديه وقام بفك حجابها
واضعا رأسه بعن قها يس تنشقها كالمدن الذي يتجرع جرعته
زوزو مينفعش صدقيني تخرجي بجمالك دا... مكنتش أعرف الدريس هيكون عليكي كدا حبيبي...