عشق الزهار لسعاد محمد
كله مكشوف ومضاءأيقنت أن ما هذه الأ بزخ.
وقالت_ تمام ممكن توصلنى للسكن وهعتبره إعتذار منك على خطڤك ليا بالطريقه دى.
تبسم رفعت قائلا_ أنا مقولتش إعتذار قولت شكر منى وعالعموم أعتبريه زى ما أنت عاوزه مش فارقه معايا.
ردت زينب_ تصدق إن أحسنلى أمشى ومش عاوزه منك توصلنى بعربيتك.
قالت زينب هذا ونزلت بضع درجات السلم وسارت قليلا لكن تبسم رفعت وهو يفتح باب السياره قائلا_
نظرت زينب له قائله_ مش بخاف من الضلمه ولا من الكلاب الضاله ولا حتى الشباب اللى بيسهروا يشربوا عالقه اوى بس هركب ومش عاوزه أسمع صوتك لحد ما توصلنى للسكن ومش عاوزه لاشكر ولا إعتذار منك.
تبسم رفعت وهو يغلق باب السياره بعد أن صعدت زينب ثم توجه الى الباب الآخر وجلس خلف المقود.
شعر رفعت بعد أن نزلت زينب من السياره بخواء لما تمنى أن يطول الطريق بهم لأول مره تحرك إمرأه بداخله شغف
بينما زينب بمجرد أن دخلت للشقه خلعت عنها العباءه ورمتها على أحد المقاعد قائله_ همجى حتى كلمة إعتذار مستكبر يقولها بتمنى مشوفش وشه تانى عبايته دى أنا هحرقها ومش هرجعهاله تانى.
عوده
بينما رفعت سارح بخياله يفكر بزينب
شعر بمياه مثلجه تسكب على صدره وهو نائم
تحدث بشهقه قائلا_ فى أيه يا جدتى.
ردت إنعام_ إنت اللى فيك أيه نايم كده على الحشېش وسهيان على نفسكوكمان فين الصايع أخوك عمتا مش مهم دلوقتي أنا عاوزه أكلم زوزى حبيبتى عاوزه اسمع منها كلمة تيتا
ردت إنعام_ أكلمها عالموبايل.
رد رفعت_ للأسف نسيت آخد رقمها.
ردت إنعام_ بس هى إدت رقمها لمحاسن وقالت لها تتصل عليها فى أى وقتوموبايل محاسن معايا أهوبس معرفش أشتغل عليه أصله تاتش وأنا مش بعرف اتكلم غير من موبايلى أبو زراير ده.
تبسم رفعت قائلا_ طب وأيه اللى جاب موبايل محاسن معاكى
تبسم رفعت وفتح هاتف محاسن بحث بين الأسماء وجد إسم زوزى فعلم أنه رقم زينب بالفعل نقل رقم هاتف زينب على هاتف جدته وأعطى لها هاتفه.
ضغطت إنعام على زر إلاتصال ثم نظرت لرفعت قائله_ بيرن.
تبسم رفعتبينما قام بأرسال رقم زينب من من هاتف محاسن الى هاتفه.
إنتبهت جدته على صوت الرساله قائله_ موبايلك جاله رساله منين
رد رفعت ببساطه_ يمكن من شركة الأتصالات ركزى إنتى فى موبايلك اللى بيرن.
فرحت إنعام قائله_ زوزى ردت.
وقالت لها بعتاب دون ترحيب_
كده يا زوزى مش تسألى على تيتا هو الواد رفعت زعلك أنا عارفه انه معندوش ذوق.
تبسمت زينب قائله_ فعلا حفيدك يا تيتا معندوش ذوق بس مش هو السبب السبب الحقيقي والله مشغوله فى الوحده بس أوعدك فى أقرب وقت هجيلك بنفسى أطمن عليكى وخلاص رقم تليفونك معايا هسجله وهبقى أتصل أطمن عليكى بأستمراربس عايزاكى تحافظى على أكلك بلاش بسبوسه وسكريات كتير.
تبسمت إنعام قائله_ هستناكى يا زوزى وكمان مش هاكل بسبوسه غير معاكى فى آمان الله.
أغلقت إنعام الهاتف ونظرت لرفعت قائله بتهجم_
إنت واقف كده ليه بتتصنت عليا وأنا بتكلم مع زوزى أيه قلة الأدب دى مين اللى هعلمك التصنيت.
تعجب رفعت وشهق بعد أن القت عليه بقية المياه المثلجه التى كانت بالدورق قائله_
بعد كده ممنوع تتصنت يا همجى.
رغم شعور رفعت ببرودة المياه لكن تبسم ونظر للسماء متنهدا يطلب الصبر على أفعال جدته لكن تبسم أكثر حين عاود كلمة همجى جدته من أين آتت بتلك الكلمه يبدوا أن لتلك الطبيبه تأثير على شخص آخر غيره بالعائله.
بالعوده لمنزل صفوان.
تلجم صفوان للحظات مكانه وهو يرى مروه تهوى من فوق السور لكن فاق سريعا على أمل أن ينقذها لكن حين أقترب من السور كان قد فات الوقتهى تهوى الى أسفل
زهد عقله وتوجه للنزول سريعا
بينما مروه فى الهواء تشعر أن عقلها فصل عن الوجود لا تشعر بشئ كما يقولون ساعة القدر يعمى البصر
لم تشعر بشئ سوا الآلمحين إرتطم جسدها بتلك الخيام المكومه أرضا
صړخت من الآلم صرخه واحده وغابت عن الوعىربما هذا من لطف ربنا بها.
إصطدم صفوان وهو ينزل على السلم بفاديه التى سمعت صرخه
نظرت فاديه لصفوان قائله_ مالك نازل عالسلم بتنهج كده ليه ومين اللى صړخ بره ده.
لم يرد صفوان وتركها وخرج مسرع
خرجت خلفه فاديه
التى وقفت هى الأخرى عقلها يشت إبنتها ممده لا تتحرك على تلك الخيام المكومه
لكن صړخت وتوجهت وچثت على ركبتيها وتحدثت بأستجداء_
مروه مالك قومى يا روحى قومى محدش هيقدر يغصبك تتجوزى من رامى.
لكن مروه لا تتحرك.
صړخت فاديه ليلتف الجيران حولها يتعشتمون على تلك الشابه التى علموا انها سقطت من فوق السطح چثت إحدى الجيران العرق النابض برقبة مروه وقالت_
مروه عايشه.
فرح صفوان الذى نزلت دموع عينيه وكاد أن يحملها لكن منعته تلك المرآه قائله_
بلاش تحركها من مكانها إتصلوا بأسعاف الوحده يجوا يشلوها بحذر.
بالفعل إتصل أحدهمبالوحده ما هى الا دقائق وكانت مروه بسيارة الإسعاف تدخل الى الوحده.
توجهت فاديه الى غرفة زينب قائله وهى تبكى وتلهث_
بنتى يا دكتوره بنتى هتروح منى.
نهضت زينب قائله_ إهدى يا حجه وأطمنى بنتك فين
ردت فاديه_ لسه داخله الوحده دلوقتي.
تحدثت زينب قائله_ تمام إطمنى تعالى معايا.
فى دقائق كانت زينب تفتح باب غرفة الآشعه بالمشفى وهاتفت المسؤل عنها والذى أتى مضطرا
كذالك طبيب عظام مختص
ووقفت على رأسهم بغرفة العمليات الخاصه بالوحده يقفون جميعا بالغرفه يداوون بعض كسور وچروح مروه.
بينما
بسرايا الزهار.
تبسم رفعت وهو يستقبل كل من وسيم ورامى قائلا_ جايين منين
رد رامى_ أنا كنت بدعى عمتى مهره وإتقابلت مع وسيم بس فى ضيف غير مرغوب فيه وصل فهربنا منه قبل ما تصيبنا لعڼته.
تبسم رفعت قائلا بأستفسار_ ومين الضيف ده.
رد وسيم_ خالى هشام.
إستغفر رفعت وقال_ خير من مده مجاش للبلد أيه اللى جايبه ربنا يستر أكيد هتفضل هنا يا وسيم لحد ما خالك يرحل.
تبسم وسيم قائلا_ مفيش حل تانى وكمان علشان أبقى جنب العريس أديه حافز.
تبسم رفعت لكن قبل أن يساعد وسيم فى المزح دخل أحد العاملين يلهث قائلا_
رامى بيه كان فى صړيخ قدام بيت صفوان المنسى وبيقولوا بنته وقعت من عالسطح.
تلهف رامى قائلا_ بنته مين.
رد العامل_ معرفش يا بيه أخدوها وراحوا للوحده بس واحد من الجيران سألته قالى الآبله مروه.
تلهف رامى يركض سريعا وخلفه رفعت ووسيم.
بعد دقائق كانوا بالوحده
إقترب رامى من مكان وقوف صفوان ومسكه من تلابيب ثيابه قائلا_
مروه فين جرالها أيه عملت فيها أيه قال رامى هذا وكان سيلكم صفوان لكن مسك يده رفعت قائلا_ إهدى يا رامى.
تحدث صفوان الذى يبكى قائلا_ والله ما عملت فيها حاجه انا كنت طالع عالسطح أنور لعمال الفراشه علشان ينصبوا فراشة الحنه لقيتها واقفه على سور السطح ولما كلمتها رمت نفسها وملحتقهاش وقعت على
خيام الفراشه.
ذهل عقل رامى قائلا_ يعنى أيه مروه إنتحرت.
بينما وسيم حين رأى ليلى تقف بأحد أركان المكان تبكى بشده لا يعرف سبب لتقربه منها وقام بأعطائها علبة محارم ورقيه
نظرت له ليلى بدموع وأخذتها منه باكيه.
لا يعرف لما اراد أن يجذبها لحضنه ويطبطب عليها ويواسيها لكن إقتربت أختها التى تبكى هى الأخرى وحضنتها بينما
فاديه تجلس على أحد المقاعد تبكى بأنتحاب إحدى زهراتها ألقت بنفسها للمۏت دون أن تفكر في شعور والداتها
نهضت فاديه وذهبت لمكان توقف صفوان وتهجمت عليه قائله_
إنت السبب عمرك ما كنت أب لبناتك عمرك ما حسستهم إن لهم ضهر يتسندوا عليه مروه إنتحرت بسببك ياريتنى ما كنت رجعت لك زمان وفضلت من غير جواز وعشت انا وهى بعيد عنك إنت إنسان أنانى.
جذب رفعت فاديه بعيدا عن صفوانوحاول تهدئتها وأجلسها مره أخرى.
بينما عقل رامى لا يستوعب ما حدث مروه فضلت الإنتحار عن أن تتزوجهيكاد عقله يشت منه ألهذا الحد تكرهه.
نظر رفعت لرامى بحزن كبيرهو يعلم مدى حبه لمروههو قالها له يوم أن طلب منه العوده الى هنا لولا مروه بالبلده ما كان عاد لها مره أخرى فذكرياته إحترقت لم يعد موجود منها غير مروه
مروه التى لم تقدر عشقه لها وأرادت الأنتحار لو بيده لقټلها الآنحتى لا يرى وجه أخيه بهذا الشكل المدمر.
بعد وقت
خرجت زينب من غرفة العمليات
وجدت الجميع أمام الباب
إقتربت من مكان جلوس فاديه قائله_
إطمنى هتبقى كويسه حالتها مش خطيره زى ما توقعنا
قبل من اسبوع هتكون كويسه وتقوم ترمح كمان.
نظرت فاديه لزينب قائله برجاء_
بجد يا دكتورهيعنى مروه هتبقى بخير.
تبسمت زينب قائله_ صدقنى هتبقى بخير وهتخف بسرعه كمان بس قوليلى أيه سبب اللى جرالها ده.
قبل أن ترد فاديه رد رفعت_
إتزحلقت من على السلم.
رفعت زينب وجهها ونظرت ل رفعت وقالت_
أنا مسألتكشأنا بسأل طنط يبقى هى اللى ترد مش إنت.
نظرت فاديه لرفعت ثم لزينب وقالت_
زى ما قال رفعت بيهبس هى هتبقى بخير زى ما قولتى.
تبسمت زينب قائله_ هتبقى بخير صدقينى وهى دلوقتي هتطلع لأوضه عاديه بس هتفضل تحت إشرافى الطبىعلشان خاطرك.
وضعت فاديه يدها فوق يد زينب قائله_ ربنا يسترك يا بنتىويطمن قلبك زى ما طمنتينىأنا هفضل هنا معاها.
ردت زينب قائله_ تمام يا طنط انا بايته هنا فى الوحده إن إحتاجتنى فى اى وقت وهخلى معاكم فى الاوضه ممرضه خاصه بس لينا كلام تانى مع بعض بعدين ربنا يكمل شفاها بخير.
إستقامت زينب ونظرت بتهجم لرفعت ثم ذهبت وتركتهم
فى ذالك الأثناء خرجت مروه من غرفة العمليات
مغطاه كل ما يظهر منها هو وجهها فقط الملئ ببعض الكدمات وهنالك ضماد بأسفل ذقنها وكذالك حامل عنق طبى على رقبتها.
تلهف كل من ليلى وهبه وفاديهحتى صفوان
سار خلف النقالهالى ان دخلت الى أحدى الغرف.
وقف رفعت ووسيم الذى بداخله تضارب كبير يشفق على ليلى الباكيه.
رفعت المغتاظ من تهجم زينب عليه أمام الواقفين.
بينما تجمدت نظرات رامى وهى يرى مروه.
بعد قليل
بمكتب زينب
تحدثت للطبيبان اللذان يجلسان معها قائله_ عاوزه تقرير مفصل بحاله البنت دى أنا عندى شك فى إنها إتزحلقت من على السلم زى ما بيقولوا أهلها.
رد احد الطبيبن_ وأهلها هيكدبوا ليه.
ردت زينب_