عشق الزهار لسعاد محمد
انت في الصفحة 25 من 25 صفحات
معرفش بس بخبرتك كدكتور آشعه الچروح والكسور والردود اللى فى جسم البنت دىتدل على أيه ده غير الكدمات اللى بوشها.
رد الطبيب الآخر وهو ينهض قائلا_ تمام انا هكتب تقرير مفصل بحالتها وأبعته لحضرتك.
نهض الطبيب الآخر وقال نفس الشئ.
نظرت لهم زينب قائله_ تمام ياريت التقرير يكون عندى بكره الصبحتقدروا تتفضلوا وبشكر مجيكم لهنا بعد ما طلبتكم عالتليفونأكيد عطلتكم عن عيادتكمبس دى رسالتنا ولازم نأديها.
بعد خروج الطبيبان وضعت زينب إحدى قطع الحلوى بفمها وأضجعت على مقعدها تزفر نفسها قائله_
ياترى أيه سبب حالة البنت دى.
بعد وقت
دخل رامى الى الغرفه الموجود بها مروه قائلا_
مديرة المستشفى قالت شخص واحد بس اللى مسموح له يبات هنا وسيم بره علشان يوصلكم للبيت وطنط فاديه هى اللى هتفضل هنا وانا هبقى موجود أظن الدكتوره طمنتنا.
كانتا سترفضان لولا أن نهض صفوان قائلا_
بيقولوا مديرة المستشفى شديده وممكن تمنع أى حد يفضل معاها بلاش نتجمع هنا هى قالت مروه مش هتفوق قبل بكره وجودنازى عدمه فاديه هتفضل معاها وأنتم يلا بينا.
أشارت فاديه براسها للفتاتان أن يذهبا مع والداهن فطاوعنها وذهبن مع والداهن للخارج وتبقى رامى مع فاديه
أيه اللى حصل لمروه_
ردت فاديه بدموع_ والله ما أعرف أنا سمعت صرخه وكنت طالعه أشوف سببها إتصدمت مع صفوان نازل بلهوجه من على السطح وطلع لبره طلعت وراه لقيت مروه ممده على الخيام بتاعة صوان الحنه وده يمكن اللى خفف من وقعتها يمكن لو وقعت عالأرض كان زمانها.......
قاطعته فاديه قائله_ صفوان قاسى ومتواكل صحيحبس معتقدش يتسبب فى أذى لمروه بالشكل ده.
رد رامى_ يعنى أيه هى اللى رمت نفسها علشان ټنتحر عالعموم أنا هنا فى الوحدهخارج أشم هوا.
خرج رامى ووقف أمام الغرفهبداخله نيران ولو تركها الآن ستحرق مروهلكن مهلا.
بعد صلاة الفجر.
هى بنتك كانت هتتجوز من إبن الزهار زى ما سمعت من الممرضه.
ردت فاديه_ أيوا والنهارده كان هيبقى حنتها بس قدر ربنامش عارفه ليه عملت كده.
ردت زينب بأستفسار_ عملت أيهقصدك أيه.
إنتبهت فاديه قائله_ مش قصدى حاجهبس ده قضاء ربناربنا يقومها بالسلامه.
ردت زينب_ لو قولتلك إنى مش مصدقه إنها إتزحلقت عالسلم زى ما قال رفعت الزهار.
تبسمت زينب قائله_ تقبل الله عن إذنك.
خرجت زينب ثم خرجت فاديه لتتوضأ وتركت مروه بالغرفه وحدها.
رأى رامى خروجهن خلف بعضهنوأيقن أن مروه وحدها بالغرفه
فدخل الى الغرفه
نظر بتجمد وتصلب مشاعر الى تلك الساكنه بالفراشإنحنى وهمس جوار أذنها قائلا_ أنا قدرك يا مروه مش هتقدرى تهربى منه حتى بالمۏت بوعدك تندمى مش فضلتى المۏت على إنك تعيشى معايا هتعيشى معايا بالڠصب.
بعد مرور يوم كامل
صباحا
دخل هاشم الى غرفة زينب بالوحدة
تبسم والقى الصباح.
ردت زينب_
صباح النور أهلا يا سيد هاشم خير جاى تزور مروه عروسة رامى الزهار أظن انكم قرايب.
تبسم هاشم قائلا_
فعلا زورتها وأطمنت عليها هى فاقت بس مش قادره تتحرك بس مش ده السبب اللى جاى ليكى علشانه أنا جاى فى إستشاره طبيه خاصه بيا.
ردت زينب_ خير ياترى ايه هى الاستشاره دى
رد هاشم_
أنا بقالى فتره صغيره كده بحس بۏجع فى إيدى الشمال ونغزه خفيفه كده فى قلبى من فتره للتانيه.
ردت زينب_ لا سلامتك ليه معملتش فحوصات طبيه تتطمن على نفسك.
رد هاشم ما انا ناوى اعمل الفحوصات بس بقول لو تكشفى عليا وتكتبلى نوعيه الفحوصات دى.
ردت زينب_ المفروض من غير ما اكشف عليك تعمل لنفسك مجموعة فحوصات طبيه حتى لو مش بتحس باى ألم كروتين لحياتكوتمام إتفضل حضرتك عالشيزلونج أفحص حضرتك وأكتبلك على الفحوصات الازمه.
بالفعل ذهب هاشم وتمدد على الفراش الصغير الذى بالغرفه.
وقفت زينب أمامه وهى ترتدى قفازات طبيه قائله ممكن تفتح القميص من على صدرك.
فتح هاشم القميص من على صدره
وضعت زينت السماعه الطبيه بأذنها وبدات بالكشف عليه وسماع نبضات قلبه بمهنيه منها.
بينما هو شعر
امام غرفة مروه
وقف رفعت مع طبيب العظام الذى رفض خروج مروه من الوحدهليس بسبب حالتها الصحيه بل خوفا من مديرة الوحده وقال له وهو يزيح عن عاتقه_
أنا مقدرش أكتب للأنسه على خروح المسؤله هنا هى الدكتوره زينب تقدر تطلب ده منهالكن انا آسف كنت أتمنى أخدمكهى دلوقتى بمكتبها تقدر تروح لها.
بالفعل ذهب رفعت الى مكتب زينب وفتح الباب دون طرق منه
وإنصدم حين رأى هاشم ينهض من على ذالك الفراش الذى بالغرفه والصدمه الأكبر حين رأى ملابسه مفتوحه من على صدره وشعر بغيره قاتله.
بينما زينب كانت تجلس على مكتبها تدون شيئا
تحدث بسخريه_ خير هاشم الزهار بيشتكى من أيه ياترى.
نهضت زينب من خلف مكتبها پغضب قائله_ مش فى باب لازم تخبط عليه قبل ماتدخل بهمجيتك دى.
رسم هاشم بسمه قائلا_ مش بشتكى من حاجه شوية إرهاق وطلبت من الدكتوره تفحصنى وتكتبلى على فحوصات أعملها علشان أفضل محافظ على صحتى والدكتوره كتر خيرها فحصتني.
كم ود رفعت أن يطبق فى رقبة هاشم وېقتله الآن وأيضا أراد تعنيف زينب على لمسها لجسد ذالك الوغد لو ترك شيطانه الآن سيقتله بلا رحمه
كانت نظرات التحدى والتشفى بين
هاشم ورفعت كافيه لخلق نيران تلتهم تلك الطبيبه
التى تحدثت وهى تنظر لهاشم تعطيه تلك الورقه قائله_ دى الفحوصات اللى ممكن تعملها علشان تتطمن على صحتك بتمنى تعملها لان نبضات القلب عندك فعلا مش منتظمه وزياده عن المعدل الطبيعى.
تبسم هاشم وهو يأخذ الورقه من يدها قائلا_ متشكر يا دكتوره هعمل الفحوصات وهرجع ليك مره تانيه تشوفي نتايجها.
تبسمت زينب قائله_ تمام بتمنالك الصحه.
نظر هاشم لرفعت قائلا_ عن إذنك يا رفعت
آه بصحيح هو فرح رامى إتاجل ولا ايهمش معقول الفرح هيكمل من غير عروسه.
رد رفعت_ لأ إطمن الفرح هيتم النهاردهكون متأكد وأكيد هتحضر الفرح بنفسك علشان تتأكد.
تبسم هاشم باستفزاز وخرج من الغرفه.
أغلق رفعت خلفه الباب ونظر لزينب قائلا_
كان عاوز أيه هاشم الزهار
ردت زينب ببساطه_ أظن سمعت انه كان عاوزنى أفحصه لانه بيحس بشوية ۏجع.
تبسم رفعت بسخريه قائلا_ هاشم يحس بۏجع ويجيلك أنتى مخصوص علشان تفحصيه لأ نكته حلوه بس مش مضحكه سبق وحذرتك منه.
ردت زينب_ حذرتنى او محذرتنيش تقدر تقولى سبب لهمجيتك ودخولك بدون إستئذان.
إبتلع رفعت ريقه قائلا_ مروه لازم تخرج من الوحده النهارده.
ردت زينب برفض_ مستحيل دى على الاقل كده محتاجه رعايه خاصه هنا لمدة يومين.
رد رفعت_ هتلاقى الرعايه فى بيت جوزها النهارده كتب كتابها.
ردت زينب_ يتأجل مش مشكله كبيرهعادى جدا.
رد رفعت_ مينفعش يتأجل فى معازيم وناس مهمه جايه من القاهره ومن أماكن تانيه.
ردت زينب پغضب_ يغور كل شئ
قصاد صحتهاوكمان متحلمش أنى أكتب لها على خروج من الوحده مش بس بسبب حالتها الصحيه لا وكمان بسبب همجيتك دى .
نظر رفعت پغضب قائلا_ زينب بلاش طريقتك دى معايا.......
قبل أن يكمل حديثه تحدثت هى بلهجه حازمه_
إسمى الدكتوره زينب ممنوع تنادى عليا بدون لقب دكتوره مش مسموح لا ليك ولا لأى شخص غيرك هنا ينادينى بدون لقب الدكتوره زينب.
تعصب رفعت قائلا_ مروه هتخرج من الوحده حتى لو بعت اللى ياخدها من هنا بالقوه.
ردت زينب_ خليك مستمر فى همجيتك دى بس مروه مش هتخرج من هنا قبل ما تنهى فتره علاجها وكمان تكمل التحقيق اللى بعته للنيابه وأتفضل أخرج بره مكتبى.
فتحت زينب له الباب
بينما أغتاظ رفعت وأغلقه پعنف وأقترب منها قائلا_
زينب كفايه إستفزاز.
تحدثت زينب پحده_ أنا مديرة المستشفى ومستحيل المريضه تخرج من المستشفى قبل أكتر من يومين على الأقل
دى جسمها كله مكسر وأنا خلاص زى ما قولت حولت حالتها عالنيابه تحقق صحيح
أذا كانت وقعت من على السلم ولا رمت نفسها من على السطوح
أنا دكتوره وعارفه الفرق كويس.
رد بتهكم_ وأيه الفرق يا دكتوره يا نابغه.
شعرت بالسخريه من حديثه
وأجابت بنبره حاسمه_
لو أتزحلقت من عالسلم زى ما بيقولوا
كان هيبقى فى جسمها كدمات وكسور بسيطه
لكن الكسور الى فى جسمها تدل أنها وقعت من فوق مكان عالى .. سطح مثلا
واكملت تنظر لوجهه قائله بنفور_
أكيد قالت المۏت أفضل من انها تتجوز من واحد من ولاد الزهار.
نظر لعيناها بتمعن_ ومالهم ولاد الزهار يا....
دكتوره زينب صمت قليلا قائلا بتهكم_
دكتوره زينب السمراوى منقوله لهنا عقاپ على طولة لسانك على رؤسائك الأعلى منك وتشكيك فى مهارت زملائك الطبيه.
ردت بثقه_
أيوا أنا الدكتوره زينب السمراوى بس مش سبب نقلى لهنا تطاولى على رؤسائى وكان فعلا بسبب تشكيكى فى مهارة واحد من الاطباء
وكمان سبب نقلى لهنا هو أنى مبيعجبنيش الواساطه
ولا المحسوبيه
ودلوقتى
مفيش قدامكم غير تأجيل الفرح لحد ما البنت تخف.
نظر لها قائلا بتصميم_
الفرح هيتم الليله زى ما هو
بس الى هيختلف العريس والعروسه
العروسه هى...زينب السمراوى
العريس...رفعت الزهار
مبروك يا عروسه...الليله ليلتك.
نظرت بنظره ساخره... بمعنى لن يحدث ذالك أبدا
بينما هو رد لها النظره ... بتحدى وتصميم على الزواج منها هذه الليله حتى لو كان ڠصبا واتقائا لڼار قادر على أشعالها ولن يطفئ لهيبها غير حدوث ما يريده.
أظن انا سبق وقولت مواعيد ثابته
للروايه وهى
الاحد والثلاثاء والجمعه وبعد كده مفيش غير التلات ايام دول
وهلتزم بيهم
البارت الجاى الاحد فى اى وقت هنزله.
يتبع
للحكايه بقيه.
إقتباس
دخلت زينب الى داخل السرايا بضيق
قابلت إحدى الخادمات قالت لها بضيق_
فين زفت قصدى فين رفعت
ردت الخادمه_ رفعت بيه فى البيسين.
ردت زينب بضيق قائله_ فين البيسين ده كمان ما أنا حاسه إنى زى اللى وقع فى حصن معرفش اوله من آخره.
أشارت لها الخادمه عن مكان حمام السباحه
ذهبت زينب للمكان ودخلت رأت غرفه واسعه مغلقه بها مغطس كبير.
نظرت الى المغطس رأت رفعت يعوم على ظهره
تبسم حين رأها فهى تبدوا بوضوح أنها غاضبه.
تحدث هو أولا_ صباح الخير.
ردت زينب_ ليه مانع حرس البوابه إن يخرجنى من هنا عاوزه أروح الوحده.
تبسم رفعت قائلا_ عاوزه تروحى للوحده بعد يومين من جوازنا عاوزهم يقولوا عليا أيه فى البلد
نظرت له قائله_ يقولوا اللى يقولوه ميهمنيش إنت عارف حقيقة جوازنا إنها كذبه بالڠصب إتصل على حارس البوابة خليه يفتحلى البوابة.
تبسم رفعت ماكرا_ طب ممكن تناولينى الفوطه اللى عالشيزلونج اللى عندك ده.
ردت زينب بغيظ_ إطلع من الميه خدها بنفسك.
تبسم رفعت قائلا_
مش هينفع أطلع من الميه لأنى مش لابس أى هدوم عالعموم ممكن أطلع عادى.
نظرت له زينب بغيط قائله_
تمام هجيبهالك.
أخذت زينب المنشفه وإقتربت من المغطس
ومدت يدها بالمنشفه قائله_
إتفضل الفوطه أهى وإطلع كلم الحيوان اللى
عالبوابه خليه يسيبنى أخرج.
مد رفعت يده لكن لم يأخذ المنشفه مسك معصم زينب وجذبها بقوته ليختل توازنها وتسقط فى مياه المغطس.
أخرجت زينب وجهها من الماء تستنشق الهواء لدقيقه الى أن قدرت على الحديث ضړبت المياه بيدها قائله_ بعصبيه همجى حقېر إفرض مش بعرف أعوم وڠرقت.
تبسم رفعت وهو يقترب منها قائلا_ كنت هنقذك طبعا.
نظرت له زينب بعصبيه قائله_ بطل طريقتك الهمجيه دى معايا بقولك عاوزه أخرج من هنا إتخنقت.
تبسم رفعت وهو يقترب من زينب أكثر قائلا بوقاحه_ بقى يا زوزى فى عروسه كانت دخلتها من يومين وعاوزها تخرج تروح الوحده تشتغل قدام الناس يقولوا عليا أيه.
نظرت زينب له قائله_ بطل وقاحتك دى بقولك وخليهم يسبونى أخرج من هنا بدل ما أنط من على السور.
ضحك رفعت وأصبح لا يفصله عن زينب شئ إقترب من أذنها هامسا_ قرنفل.
تعجبت زينب قائله_ أيه قرنفل ده!
نظر رفعت لشفاه زينب
تفاجئت زينب بذالك فى البدايه ولكن ما هى الأ ثوانى قامت بدفع رفعت ليبتعد
إستنشقت الهواء قائله_ همجى بأى حق آخر مره هسمحلك تقرب منى بعد كده هيكون ليا رد تانى.
تبسم رفعت يقول_ ويا ترى أيه هو الرد التانى ده عاوز أعرفة ودلوقتى.
قال رفعت هذا وجذبها مره أخرى سريعا وعاود تقبيلها ولم يكتفى بهذا بل مد يده أزاح ذالك الحجاب من على رأسها وأسدل شعرها خلف ظهرها وثم ترك يدها الأخرى
لم تفيق سوى على صوت من خلف ظهر رفعت الذى بمجرد أن سمع صوت رامى وقف ثابتا بجسده يخفى جسد زينب أمامه.
بينما شعر رامى بالحرج وقال_ آسف مكنتش أعرف إن زينب معاك هنا أنا كنت جاى أقولك إن عمتى مهره هنا فى السرايا.
أشار رفعتب أصابعه لرامى دون حديث
لينصرف رامى سريعا.
بينما زينب تشعر بالڠضب كيف سمحت لذالك الهمجى أن يتعامل معها بتلك الطريقه الحميميه
فقامت بضربه بيدها فى منتصف بطنه قائله_ إبعد عنى يا همجىوبعد كده متقربش منى خالص واوعى من وشى خليني أطلع من الميه كفايه
تبسم رفعت وإبتعد قليلا وترك زينب التى خرجت من الماء ثم خرج خلفهايقول بوقاحه_ عاوزه توصليلى إن مكنتش عجباك ىوإنك
إستدارت زينب له وكادت ټصفعه لكن رفعت مسك معصمها بقوه قائلا پحده قليلا_
قولتلك قبل كده مفيش إيد تتمد على رفعت الزهاروإن كنت سامحت مره مش هسامح تانىمفهوم.
ردت زينب قائله_ مش مفهوم وسيب أيدى وخلى الحرس يفتحولى البوابه.
رد رفعتوهو يجذبها للسير معه قائلا_ هنا أوامرى أنا بس اللى بتتنفذ ومفيش خروج من السرايا غير بعد أسبوع.
شهقت زينب قائله بتحدى_ ده فى أحلامكأنا محدش يقدر يتحكم فيا.
رد رفعت_ أنا أقدر أتحكم فى كل شئ يخصكناسيه إنى جوزكوكلك ملكى.
ردت زينب بتهكم_ إنت صدقت اللعبه ولا أيهأنت لو آخر راجل فى الدنيا مستحيل أكون مراته حقيقى خلينا ننهى اللعبه دى ونخلص.
قهقه رفعت بسخريه_ مين اللى قالك إن جوازنا لعبه جوازنا حقيقه وأوعدك فى أقرب وقت أجيبك تحتى وآخد حقى
قهقهت زينب بسخريه قائله_ إبقى أتغطى كويس وسيب أيدى.
تبسم رفعت بتوعد دون رد على سخريتها لكن قال_
تعالى معايا من هنا فى سلم بيطلع على الدور التانى للسراياوبلاش تطلعي من الباب ده علشان محدش يشوفك وهدومك لازقه فى جسمك بالشكل ده
نظرت له زينب بسحق على فظاظته وسارت معه وصعدوا الى الدور الثانى عبر ذالك السلم
دخلت زينب الى الغرفه التى تمكث بهاوقفت بعصبيه تنزع تلك الملابس عن جسدهاوتلقيها أرضاتود الفتك بذالك الهمجى الذى يفرض تحكماته ووقاحته عليها إقتربت من المرآه ونظرت الى شفاها وضعت ظهر كف يدها تمسحها بقوه قائله_
همجى حقېر.
لكن أتى صوت من خلف باب الغرفه قائلا_ زينب إن كنتى غيرتى هدومك خلينا ننزل.
تعجبت زينب قائله_ لحق يلبس هدومه ده إمتى ردت زينب بحده_ مش نازله إنزل لوحدك.
تحدث رفعت قائلا_ إخلصى يا زينب وخلينا ننزل نستقبل عمتى هى جايه تصبح علينا.
ردت زينب پحده أقوى_ قولتلك مش نازله غور لوحدك.
فتح رفعت الباب فجأه قائلا_
قولت......
توقف رفعت عن الحديث ونظر الى زينب الواقفه أمامه
شرعان ما جرت زينب وشدت غطاء الفراش ولفته على جسدها يسترها من رأسها الى إخمس أصابع قدميها وقالت پغضب_
ايه دخلك لاوضتى بدون إستئذان إتفضل إطلع بره هلبس هدومى وأحصلك.
رد رفعت بهدوء عكسى_ تمام أنا هستناكى قدام الباب بس ياريت تلبسى هدوم شيك بلاش لبس البوابين بتاعك ده عنده إستاند كامل فى الدولاب فيه هدوم شيك وعصريه ومريحه.
فتحت زينب شفاها بسخريه.
تبسم رفعت وخرج من الغرفه وأغلق خلفه الباب وقف على جانب الباب وضم جسده للحائط يتنهد وأغمض عيناه بطوق لا يعرف لما تبرجل ليس عقله فقط حين رأى زينب
التى قالت_
خلينا ننزل نستقبل ضيفتك وبعدها ليا تصرف تانى على همجيتك.
تبسم رفعت وهو يرى زينب فعلت عكس ما قال هى إرتدت ملابس من ملابسها القديمه لكن لا يهم.
بعد دقيقه دخل رفعت الى غرفة الصالون يقول_ عمتى مهره الجميله.
تبسمت له مهره وهو ينحنى يقبل يدها قائله_ بطل حركاتك دى لا الجميله اللى وراك تزعل منك.
تبسم رفعت يقول_ لأ إطمنى زوزى عارفه إنك أختى الكبيره.
تبسمت مهره قائله_ أنا جايه أصبح على زوزى الجميله مرات إبن أخويا وكمان أقولها لو زعلتها تقولى وشوف انا هعمل فيك ايه وقتها أقل ما فيها هزعل منك.
تبسم رفعت قائلا_ مقدرش على زعل عمتى مهره.
بينما زينب تعجبت من حديث رفعت الراقى مع عمتهبينما هو معها منذ اول لقاء أظهر همجيته.
جلس ثلاثتهم يتحدثون معا لمدهالى أن دخلرامى قائلا_ أنا جاهز يا عمتىيلا علشان نزور مروه بالوحده.
نهضت مهره وهى تنظر لزينب قائله_ أنا إرتاحت للحديث معاكى جدا وبتمنى لقائنا ده يتكرر هستنى تشرفينى فى بيتى.
قبل أن ترد زينب رد رفعت بحسم_
لأتقدرى تقابلى زينب فى أى مكان ماعدا بيت هاشم الزهار.
شعرت مهره ببعض السوء وقالت_ تمام أنا أخدت رقم زينب وبعد كده هتفق معاها نتقابل يلا سلام عليكم كمان زيارة العرسان لازم تكون خفيفه ربنا يهنيكم ويرزقكم الذريه الصالحه.
تبسم رفعت بينما سخرت زينب بين نفسها لكن تعجبت لما قال رفعت هذا ولما لم تعقب مهره على ذالك ما السر بينه وبين هاشم الزهار.
غادرت
مهره بينما نظرت زينب ل رفعت الذى قال_ أنا رايح إستطبل الخيل لو تحبى تجى معايا تتفرحى عالخيل.
ردت زينب_ مع إنى عمرى ما ركبت خيل غير مره واحده بس معنديش مانع أهوعالاقل أتنفس هوا بعيد عن الحصن ده.
بعد قليل بالوحده الصحيه.
دخل رامى ومعه مهره التى قالت_
انا عارفه إنى إتأخرت فى الزياره معليشى.
تبسمت فاديه قائله_ لأ أبدا شرفتينا وكفايه سؤالك كل يوم بالتليفون.
تبسمت مهره قائله_ لأ ده أقل من الواجب مروه تبقى خطيبة رامى ورامى زى وسيم إبن أختى بتمنى ربنا يشفيها بسرعه يارب.
تبسمت فاديه لها وآمنت على دعائها.
بينما رامى كانت عيناه تنظر لمروه بنظرات عشق مغلف پقسوه زائفه يتوجع قلبه من رؤيتها ترقد بهذا الشكل فى الفراش.
بينما بأحد أروقة الوحده
كانت تسير ليلى مع ذالك الكهل تتدلل عليه قائله_ كنت فين يا خالو الايام اللى فاتتليه مشيت وسيبت الزهاريعنى لو مكنتش قولتلك من وراء ماما على اللى حصل لمروه مكنتش رجعت تانى.
تبسم لها قائلا_ لأ كنت راجع كان عندى شوية أعمال مهمه خلصتها وخلاص قررت هفضل هنا فى الزهار جنبكم وجنب أختى فاديه.
تبسمت ليلى قائله_ وأنا أوعدك يا خالو كل يوم هجيلك البيت أنضفه وأطبخلك بس بلاش تبعد عن هنا من تانىأحنا لو مكنش التليفون مكوناش هنعرف إن عندنا خال عايش فى الغربه من سنين.
تبسم لها قائلا_ فاديه أختى طول عمرهاهى اللى كانت بتمد وتوصل بينى وبينهابس كفايه بعد بينا بقى.
تبسمت ليلى قائله_ ماما هتنبسط لما تشوفك وكمان هتنبسط أكتر لما تعرف إنك ناويت خلاص تفضل وتعيش معانا هنا فى الزهار.
خلاص وصلنا لأوضة مروه.
طرقت ليلى الباب ودخلت الى الغرفهثم دخل خلفها خالها
الذى ألقى السلام
لكن وقفت مهره تقول بذهول_
نعمان!