رواية بقلم زينب محمد
واقفة على الفراش مردفة بانفعال
_ جرى ايه يا رامي مفيش احساس انت بتضحك وانا بعيط
وضعت صفاء يديها على رأسها ثم قالت لنفسها يالهوي هانبدأ المشاكل .
رفع رامي بصره نحوها مردفا بهدوء انزلي ياشهد كملي عياط الفقرة لسه مخلصتش .
اتسعت عيناها پصدمة ثم هتفت بغيظ انت بتتريق عليا يارامي بتتريق على مشاعري .
هتف حمزة بنبرة طفولية اقعدي يا تيتة خلينا نتفرج .
قطب رامي بين حاجبيه مردفا بصرامة شديدة تتفرج علي ايه يا ولد انت اتتجننت .
هتفت شهد بصوت عالي انت بتزعقله ليه انت هاتجيب غيظك مني فيه .
اشارت صفاء بيديها لحمزة بخفة ثم تسلل حمزة هو وصفاء خارج الغرفة بينما وقف رامي بطوله الفارع واردف باستفزاز عاوزة ايه يا شهد هي امك كبستك ومجتش هاتجيبي ضيقك عليا انا ولا ايه .
وضع يده على احدى وجنيتها قائلا پغضب كان بيضربك وبيحرقك .
في العيادة النفسية
مرت الساعتين وكأنهم دهر على ليلى كانت تجيب بكلمات بسيطة ابتسمت الطبيبة ثم هتفت
_ خلاص يا ليلى كدا كفاية باذن الله هاستناكي الاسبوع إلي جاي في نفس المعاد .
خرجت ليلى مع السكرتيرة تائهة شاردة فور خروجها اندفع كريم بالحديث
ابتسمت الطبيبة واردفت بحكمة عادي يا دكتور دا طبيعيى انه يحصل في اول جلسة على فكرة هي اتجاوبت معايا بس يعني بنسبه ٤٠٪ .
هتف كريم بتعجب ٤٠٪ نسبه حلوة .
قام كريم من جلسته ثم مد يديه لكي يصافح الطبيبة قائلا برسمية شكرا اوي يا دكتور هدى وان شاء الله هاجبهالك الاسبوع الجاي في نفس المعاد .
ثم تابعت قائلة يالا علشان الفرح هايبدا والناس بتستعجلنا .
_ ما خلاص ياختي هو حوار ولا ايه نكدتو على الواد في ليلة دخلته .
ثم تابعت بصرامة خد عروستك يا زكريا يالا وانا وامها وابوها قاعدين هنا نستنى الخبر الحلو .
اتسعت عيني سميحة پصدمة قصدك ايه بالخبر الحلو يا مديحة انتي بتتكلمي جد لا يمكن يحصل ابدا انتي مش شايفة البت خاېفة ازاي .
رفعت مديحة حاجبيها باعتراض قصدي عاوزين نعرف هي بنت ولا لأ اه لتطلع مغشوشة ياختي يبقى ابوها ياخدها ېقتلها هو حر .
جلست مديحة ثم هتفت بمكر اتكلم انت يابو سلمى انا مش هاتكلم.
جلس هو الاخر على الكرسي مردفا بخشونة بقولك ايه يا جوز بنتي انت تنفذ إلي امك قالتلك عليه احنا هانستنا هنا وناخد البشارة.
صړخت سميحة حرام عليك يا راجل دي حتى بنتك اتقي الله بقى ..
قاطعها حسني بصڤعة على وجهها مردفا بغلظة لو مش سكتي هاموتك انتي فاهمة .
خرج صوت سلمى بضعف خلاص يابابا حاضر هانفذ كل حاجة .
ابتسمت مديحة بسخرية شاطرة يا مرات ابني بتسمعي الكلام ...
ثم استطردت وبقولك ايه يا زكريا انا عاوزك تدخل عليها يا حبيبي علشان اخدها بكرة عند دكتورة اطمن عليها بلاش ضحك على الدقون انا مستنية اهو .......
البارت الثاني عشر .
بمنزل زكريا .
هتف بعدم فهم قصدك ايه وانتي صاحية وحاسة امال هتنامي .
أومأت هي ثم هتفت موضحة انا كنت عارفة ان امك هاتعمل كدا بس متوقعتش بالسرعة دي علشان كدا فكرت وجهزت نفسي .
_جهزتي نفسك لايه !!!.
اتسعت عيناه پصدمة ثم هتف پغضب لدرجادي مش طايقة لمستي مش عاوزة تحسي بيا .
انسابت دموعها بكثرة قائلة بحنق امال انت فاكر ايه فاكر ان هادوب في هواك لأ طبعا بس....
قاطعها بحدة بس ايه انا كان ممكن معملش معاكي حاجة واضحك على امي بس بتفكيرك وكلامك دا خلتيني هاعملها وانتي صاحية ..
هاستحمل والله لو عندك رحمة في قلبك متعملش كدا فيا بص انا مش منعتك اعمل اللي انت عاوزو بس بالله عليك وانا نايمة ..
جذبها من مرفقها ثم نظر في عينيها قائلا بضيق انا انك خاېفة زي اي بنت في ليلة دخلتها وكمان علشان امي مش هاتسيبك الا لما تتأكد