رواية بقلم زينب محمد
عند الدكتورة ولو كنتي لسه بنت انا عارف تفكير امي كويس يا سلمى وهاتقول ايه ..
ثم استطرد روحي يالا غيري هدومك وانا هاغير وخدي الحبيتين خلينا نخلص الحوار دا .
رفعت سميحة احد حاجبيه قائلة بضيق والله كنت عارفة انك مش هاتجيبها لبر يا مديحة .
شهقت مديحة باعتراض ليه ياختي بر ايه إلي بتتكلمي عنه انتي مش واثقة في بنتك انتي لامؤاخذة لو واثقة هاتقولي اه ومش تخافي اما انتي لامؤاخذة مش واثقة .
قاطعها حسني بحدة اسكتي يا ولية لاقطع لسانك الست مديحة مغلطتش اقعدي زي الجزمة اما نشوف راسنا من رجلينا .
_ وان مش سكت يا حس....
قاطعها للمرة الثانية بصرامة ويمين الله لو نطقتي بحرف لمفرج الحارة كلها عليكي النهاردة .
جلست پانكسار تحت نظرات السخرية من مديحة مر ساعة و اثنين حتى خرج زكريا من عاد
نظرت للخليط التي تقوم ياعدادة مردفة بسعادة حمزة جه وراني مكتوب في الكراسة انهم يعملوا نشاط طبخ او رسم وبما اني مبعرفش ارسم حلو قررت اعمله كيكة .
اتسعت ابتسامته على نبرتها الطفولية شهد البنات مامتهم يعملوا حاجة للطبخ والولاد رسم يعني حمزة المفروض يرسم .
نظرت له ودموعها تلمع في عينيها بس انا كان نفسي اوي اديهاله
كان نفسي اعمله حاجة بايدي .
عادت ابتسامتها على ثغرها مرة اخرى هاتفة بجد يا رامي يعني هاياخد اللي انا عاملها .
داعب وجنيتها بلطف قائلا بهمس طبعا هو انا اقدر ازعل شهد الحياة مني .
داعب وجنيتها اكثر مردفا بابتسامة صغيرة لا مش هاقولك وبعدين انتي بتلبسي الطرحة في وجودي ليه .
امسكت يديه لتوقفه عن تلك المداعبة بس يا رامي انت بتعامل بنت اختك وبعدين انا بلبس الطرحة علشان مينفعش اظهر قدامك بشعري .
حاول ازاحة حجابها حتى قامت بتثبيت يديه نظر لها مستفهما هربت هي ببصرها رامي مينفعش احنا هانعيش مع بعض اخوات زي الاول هو اصلا مفيش حاجة اتغيرت في حياتنا وبعدين خالتي كانت واضحة من الاول قالت هاتتجوزو علشان الحرمانية مالوش لزوم اكشف شعري وكدا .
لم يتحكم في نفسه عقب جملتها تلك وصدرت ضحكاته عالية مصاحبة ببعض الدموع وضعت يديها بتلقائية على صدره قائله هو انا قولت ايه خلاك تضحك بالشكل دا..
هدأ قليلا من ضحكاته المستمرة ثم هتف بمرح اصلك استاذة في انك تبوظي اي مشهد رومانسي في الدنيا تاخدي اوسكار احسن واحدة تضحك في الرومانسية .
قطبت ما بين حاجبيها بضيق ثم هتفت بنبرة يتخللها الضيق لا طبعا ازاي طب دا ليلى صاحبتي طول عمرها بتقولي انتي رومانسيه اوي يا شهد .
ازال دموعها مردفا بهمس خلاص بقا يا شهد بلاش ټعيطي طب يا ستي مش هاتهور بس انا لسه عند كلمتي انتي فاشلة في الرومانسية وليلى دي بتخدعك .
نظرت له بضيق طفولي لا والله انا رومانسية اوي .
ابتسم هو بمكر قائلا طب ايه رايك نبص في عين بعض واللي يرمش يبقى خسران و التاني يطلب منه طلب .
هتفت بتحدي ماشي يالا .
حمحمت بحرج طب يالا اطلب وبعدين وطي صوتك البيت كله هايصحى .
اتسعت ابتسامته مردفا .
اتسعت عيناها پصدمة من وقاحته انت اټجننت يا رامي انت ازاي تطلب طلب زي دا .
رفع هو حاجبيه باعتراض مردفا لأ انا اروح فيكي في داهية احنا قولنا ايه قولنا تحدي والي يخسر يطلب من التاني طلب يالا بقى .
حاولت هي ابعاد يديه عنها ولكنها فشلت ثم هتفت بتذمر اوعا يا رامي والله اصوت واقول پيتحرش بيا قال انت اخويا يابني .
زاد من تحكمه بها قائلا بعبث لا انا مش اخوكي دلوقتي بكرا ابقى اخوكي يا شهدي وبعدين بصي عرفيني انتي ازاي رومانسية ولا هو كدب وخلاص .
تنهد هو بنفاذ صبر لا ماهو بصي انتي ياتقولي كلام رومانسي يا اختاري .
انك مخلف والمفروض تبقى بكرش وكدا ....
صمتت ثم ضحكت بخفة بينما هو ابتسم على طفولتها في التعبير عن مشاعرها قربها منه اكثر هاتفا بهيام كملي يا شهد .
اخذت هي نفس قصير ثم هتفت بنفس همسها بخجل واضح ملامحك حلوة وانت حلو شبه بتوع الروايات انا بقرا روايات على قدي عمري ما اتخيلت ان البطل الحلو اللي في الرواية هايبقى موجود في الطبيعة واهو لاقيتك قدامي .
وضع يديه على وجينتها قائلا بحب انا