عشق لاذع بقلم سيلا وليد من الفصل الأول للسادس والعشرون
ومش فاهمة معنى كلامي مش جواد ال كنتي ھتموتي عليه وبحبه اوي وعايزاك تساعدني عشان بابا يوافق وهو الحيوان ال رسم الدور عليا ويقولي ساعدني ياجاسر واقنع خالو
دفعها بقوة تارك يديها
كنتوا بتلعبوا عليا انحنى ينظر لمقلتيه بنيران الغيرة يريد أن يصفعها بقوة
عملتلكم ايه انتو الأتنين عشان تلعبوا بيا دا أنت كنتي روحي مكنش ينفع يوم يعدي عليا من غير مااعرف تاريخ يومك بالكامل ليه تعملي فيا كدا
على الرغم مش فاهمة كلامك بس عايزة أكدلك حاجة مهمة يابن عمي انت مش بس روحي انت حياتي كلها وعمري مافكرت اضحك عليك بالعكس سحبت نفسا
لو طلبت روحي مش هتأخر ومقدرش على زعلك
ابدا رغم كسرك ليا بس مقدرش ازعل منك مهما تعمل تصنم جسده من حديثها
بكت بشهقات وانسابت دموعه رغما عنها
اسف ياجنى اسف سامحيني بس قلبي وجعني ومش متقبل بعدك عني
ولا أنا ياجاسر بس دي سنة الحياة وانت بنيت حياة حلوة ساعدني ابعد عن جواد وابني حياتي انا
مکسورة ياجاسر مش عايزة اقع اكتر من كدا
ولا عاش ال يكسرك ياجنجون أنا هفضل في ضهرك بس عندي طلب
طلب!! اومأ برأسه يزيل عبراتها بإبهامه بهدوء قائلا
بلاش يعقوب دا مش لايق عليكي ليه مستعجلة ادي قلبك وقت عشان تنسي جواد صح
انزلت كفيه وهزت رأسها رافضة ورسمت ابتسامة على وجهها
جاسر يعقوب شخص جميل ومتفاهم جدا واحنا قعدنا مع بعض وكل واحد مننا قال لتاني هو عايز ايه
مش شايفة فرق السن ياجنى دا شكله كبير غير انا محبتوش
خرجت ضحكة رقيقة
ايه ياجسورة الي يسمعك يقول غيران منه
اه غيران مش من حقي ابتلعت غصة وخزت جوفها بأشواك حادة ثم نظرت لرماديته
دا عز معملش ال عملته دا ايه الأخوية المچنونة دي
دبخطوات متمهلة وكأنه يخطو فوق الڼار يحمل غصته داخل روحه
أحست بقبضة تعتصر قلبها تحاول استنتاج أفعاله الأخيرة معها فتحدثت بنبرة مهزوزة
اومال غيرة ايه ياجسورة ايه نسيت انك وعز اخواتي ورغم وتمنيها رفضه كلماتها إلا أنه أومأ برأسه وتحدث
أيوة صح شكلي نسيت ياجنجون انا عندك زي عز وجيتي واعترفتي لي بحبك لجواد
حاولت تغيير الحديث فنظراته لها اليوم تحكي الكثير والكثير
زفرة محملة عشقه لها ممزوجة بحزن قلبه تحررت من بين أنفاسه وهو يطالعها بصمت ثم نطق بما شطر قلبها عندما أردف
قلبي قالها ونظراته تغرز ببنيتها يستشف منها أي شيئا
اهتزت نظراتها من كلمته التي خرجت مطعونة لقلبها برمح مشتعل
قلبك بتقولي هديتي قلبك ياجاسر
تحركت خطوة تنظر لرماديته التي تكونت بها دموعه
ليه مصر توجعني يابن عمي ايه ال بتقوله دا
اصيب بشلل كامل وارتجف قلبه من كلماتها التي مزقت نياط قلبه يعض أنامله ندما حاول السيطرة سريعا على مشاعره فابتسم وهو يضع كفيه بجيب بنطاله
ايه ياجنجنون قلبي ماينفعش هدية يابت حافظي عليه وخليكي دايما فاكرة وقت ماتحتاجيه هتلاقيه
أحست بۏجع يغزو اضلعها وكأن أحدهم ضړب قلبها بخنجر عندما استمعت لكلماته المهتزة فأردفت
ابتسمت على غيرته المچنونة
ولا مېت يعقوب
ياجاسورة صدقني مفيش حد يقرب من مكانتك عندي متخافش
نظر لذراعها المتشابك بذراعه قائلا
طب لو قولتلك عشان خاطري بلاش توافقي على الجوازة دي هو مينفعكيش
انت مستكتر عليا السعادة ياجاسر ليه مش عايزني ابني حياة جديدة مش احنا اتفقنا
ممكن اعرف بتعملوا ايه هنا
استدارت جنى مبتسمة
عز عارفة اتأخرت آسفة حبيبي كنت بقول حاجة بصمت ثم تحرك بعض الخطوات ولكنه توقف عندما استمع لحديث جاسر
ازاي جالك قلب تخليها ترتبط بواحد زي يعقوب دا منعرفش عنه حاجة
استدار عز إليه واردف بهدوء رغم نيران قلبه المتقدة اتجاه جاسر قائلا
جاسر لو عايزنا نفضل اخوات ابعد عن
حياة جنى وبدل انا وبابا موجودين انت ملكش حكم عليها صمت للحظات ثم أكمل
حتى لو مش موجودين انت اخر واحد تتكلم في الموضوع دا وضع كفيه بجيب بنطاله واقترب منه وتعلقت نظراتهما ببعض
ليه ياصاحبي شايفني مش كويس ومستهلش أقول رأيي
جذبها متحركا وهو يتحدث
بالظبط كدا يابن عمي متستهلش تقول رأيك
ياااااه دا انت شايل وشايل أوي ياعز
تحرك عز دون حديثفبعد إهانة فيروز لأخته وصمت جاسر وهو تلاشى وجوده
توقف عز أمام جنى
كنتي بتعملي ايه مع جاسر دلوقتي ياجنى يعني خطيبك برة وجاية توقفي مع جاسر دي جنى ال مستني قوتها
رفعت نظرها إلى أخيها
عشان دا جاسر ياعز وياريت تحافظ على اھانتك له هو مالوش ذنب عشان تعاقبه بطريقتك دي انا حاسة أنه مهموم وموجوع رغم زعلي منه بس مقدرتش اشوف وجعه
تحرك جاسر بجوارهم دون حديث
جاسر قالتها جنى بابتسامة
ايه هتمشي اومال مين هيدخل بيا للناس وبقالك ساعتين تقولي شعر في الأخوة
اتجه بنظره لعز وأردف
بس إنت مش اختي قالها وتحرك ونظرت لأخيها بعتاب ثم أسرعت خلفه
استنى يلا توقف مستديرا ينظر إليها بذهول
يلا