الأربعاء 27 نوفمبر 2024

عشق لاذع بقلم سيلا وليد من الفصل الأول للسادس والعشرون

انت في الصفحة 15 من 191 صفحات

موقع أيام نيوز

اټجننتي يابت بتقولي يلا 
اتجهت لأخيها 
ياله بقى متبقوش غلسين انتو الاتنين هتدخلوا بيا وزعت نظراتها بينهما 
مفيش أغلى منكم والولا فارس البارد كمان له نصيب 
كان يطالعها بنظراته المټألمة ود لو يختطفها من الجميع ولكن ماذا عليه أن يفعل لقد زهقت روحه وقضي الأمر 
معقول جاسر يكون بيحبهاهز رأسه رافضا الفكرة 
لا هو بيحب مراته حمحم متحدثا 
جاسر اطلع بجنى انت وأنا هعمل تليفون قالها بمغذى حتى يشعر بالارتياح 
بسط كفيه الذي شعر ببرودته فابتسم ساخرا 
ال يشوفك كدا يقول البت داخلة على الأعدام قالها وهو يجذبها ويتحرك دون الألتفات إلى عز
وصل أمام جواد وصهيب الذين صدموا من دخوله بها 
العروسة ياجماعة بعد اذنك طبعا ياعمي ثم اتجه لوالده 
ماهي اختي برضو مش كدا ياحضرة اللوا 
كان جواد يطالع ابنه بصمت يشعر بنيران قلبه فاقترب
بعد ما وجده مازال وكأنه عريسها في حين توقف بيجاد يهمس لغنى 
اخوكي واقع وحياة حماي
طالعت
جاسر بحزن واجابته 
كنت شاكة للأسف ضيق عيناه مستغربا حديثها 
ليه ياغنى متكلمتيش قبل جوازه من فيروز انا البنت دي عمري ماارتحتلها ابدا وانا متاكد انها مش هتسكت على جاسر 
تحركت غنى لا اردايا متجهة إلى أخيها توقفت بجواره
حبيبي الحنين ترك
كف جنى 
غنون قلبي جذبته بعدما وجدت نظرات جواد المټألمة عليه 
تعالى معايا عشان ناوية أرقص معاك الليلة 
وصلت فيروز ونيران الغيرة تأكل احشائها 
كنت فين دورت عليك ابتسم بحزن وهو يطالعها 
كنت مع جنى ايه فيه حاجة 
جذبت كفيه وتحركت من أمام غنى التي وقفت بجمود لا تعلم ما عليها فعله أخيها يعشق ابنة عمه التي تعشقه هي الاخرى ولكن للقدرهنا رأيا آخر
بدأ حفل الخطوبة بالموسيقى الهادئة وجلوس العروسين 
أخرج يعقوب خاتم الخطوبة لأرتدائه لجنى 
كان الجميع يقف بمجاورتهم 
سوى جاسر الذي ابتعد عن المكان صاعدا لأعلى منزله كأنه يريد الأختلاء ومعاقبة نفسه الآف المرات على ما فعله بها 
بالأسفل بحث باسم عنه 
فين ابنك ياجواد اجابه جواد دون أن ينظر إليه 
معرفش مش انت أبوه شوفه وديته فين ياصاحبي اتجه بنظره إليه 
ليه ليه تقرر حاجة بعيد عني دي الأمانة ال قولتلك تحافظ عليها
جز باسم على أسنانه يوزع نظراته على الجميع 
عشان دا اسلم حل يابن الألفي كان لازم اعمل كدا 
ضغط جواد على ذراعه 
دا ابني ياباسم عارف يعني ايه يعني روحي ال ممكن اهد الكون عشانه 
انت اتصرفت من غير
مترجعلي بس ملحوقة وحياة صحبيتنا لأندمك على قرارتك الغلط دي 
ثم رفع نظره إلى فيروز وابتسم بسخرية 
شوف اختيارتك ياسيادة العقيد وانا بأكدلك دي هتكون نهايتنا كلنا 
تحرك متجها إلى راكان الذي يقف بجوار عز وصهيب رفع هاتفه وتحدث 
دقيقة والاقيك قدامي هنا وإياك تتاخر قالها ثم اغلق الهاتف متجها الي راكان وصهيب 
وصل بعد قليل 
راكان باشا منورنا يامرحبا قالها جاسر بهدوء 
لم يعلق راكان سوى بابتسامة 
دا نورك ياحضرة الظابط كويس انك اخيرا شرفت ونولت شرف وجودك قدامي 
تهكم جاسر وهو يطالعه بصمت 
أيوة اعرف انك غالي عشان اتكرمت وخليتك تشوفني 
أطلق صهيب ضحكة 
ايه يلا مالك دا حتى راكان من أول ماجه مابطلش سؤال عنك 
رفع حاجبه ساخرا 
عارف وعشان كدا جيتله اهو دنى يهمس له 
هتلعب عليا هلعب عليك ياحضرة المستشار خلي بالك من كلامك 
رفع جانب وجهه بشبه ابتسامة فأردف 
صعبت عليا فجيت اشوف صاحب السعادة هيعمل ايه 
ضغط على الكوب الذي بيديه حتى كاد أن يهشمه فأردف 
اصلك معشتش الۏجع والألم ال انا حاسس بيه دلوقتي 
ضحكة خرجت من راكان فأردف متهكما 
مش بقول غبي ياحضرة الضابط بص حواليك كدا وشوف الصمت على وشوش الجميع رغم أنه فرح ياريت تفكر كويس اتجه إلى جواد الذي وصل إليهم هو وصهيب
جاسر أنا بقولك قدام حضرة اللوا الطريق ال ماشي فيه هيخسرك 
اتجه جواد إليه بتركيز 
ايه ال حصل أشار راكان عليه 
حضرة الظابط مدخل نفسه مع ناس تقيلة هو مش قدهم وممكن يؤذوه 
ضيق جواد عيناه متسائلا 
قصدك مين ابتلع جاسر ريقه 
راكان مزود الموضوع مفيش دي قضية عادية واتحكم فيها 
يعني ايه وازاي انا معنديش علم بيها في ايه 
على رغم من نظرات جاسر إلى راكان ولكن راكان
نظر إلى جواد 
فيها حامي الحمى 
تحرك جواد بعدما وجد أحد اصدقائه متجهين إلى صهيب 
كان لازم حضرتك تتكلم يعني اومأ راكان رأسه 
ال عملته في الاخر مش هيسكتوا عليه انك تحبس الولد وتعمل قضية لخطيبته 
انتزع سېجاره من كفيه وبدأ يدخنه 
مالكش دعوة خليك في مصايبك ثم اتجه بنظره الى ليلى التي تقف بجوار غنى وربى 
حلوة مراتك خلي بالك منهاقالها متحركا للبعيد 
ماشي يابن الألفي قالها وهو يخرج دخان تبغه پغضب
عند جنى ويعقوب 
بعدما ألبسها خاتم الخطبة 
صفق الجميع في حين توردت وجنتيها تسحب كفيها 
يعقوب ايه ال بتعمله دا عيب احنا مش مكتوب كتابنا 
قهقه عليها أمام الجميع 
لا صغيرتي تبدين طفلة جميلة بكلماتك هذه فمهلا على قلبي المستوطن بين اضلعي فانت تملكتيه بعفويتك وجمال عيونك وبرائتك 
كانت تنظر إليه مشدوهة من كلماته 
يعقوب مينفعش قالتها وهي توزع نظراتها بين الجميع خجلا 
ينظر إلى صهيب 
عذرا سيد صهيبفأميرتك اذهبت عقلي وأنا أكد لك أن هذه الأميرة منذ آلان أصبحت ملكي ولا أحد عليه الإقتراب
كان يقف بعيد بجوار زوجته يضع كفيه بجيب
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 191 صفحات