عشق لاذع بقلم سيلا وليد من الفصل الأول للسادس والعشرون
وجد حالته
هاتها ياجاسر وانت سوق هقعدها جنب عاليا تراجع بجسده ينظر بكافة الاتجاهات كالذي ضل طريقه وبدأ يتمتم بحروف كمن ضيع عقله
أنا السبب هذا حال لسانه وهو يتجه لسيارته هرولت عاليا خلفه تجذب كف ياسين
واقف كدا ليه مش شايف حالته شكل مراته پتنزف عرفت انها حامل وشوف هدومه عليها ډم هنا فاق ياسين من صډمته يهز رأسه فهرول إليه وصل بتخبط لسيارته امسك كتفه ياسين محاولا السيطرة عليه
جنى بټموت ياياسين أنا قټلتهاأنا قټلتها قالها صارخا يضمها بقوة لأحضانه
فتح ياسين الباب الخلفي ليضعها بهدوء اولا ثم يصعد بجوارها قائلا
سوق بسرعة على المستشفى
اومأ متفهما يشير لعاليا التي تطالع جاسر بحزنا على حالته التي ابكت قلبها كان لا يشعر بأحدا سوى التي بين ذراعيه
جنى خرج اسمها من بين شفتيه محترقا پألم الفقدان وعقله يصور له الكثير من السنيورهات
وآه موجوعة بآلام روحه مردفا يئن بكلماته
اوعي تموتيني كفاية عڈاب فيا بقى لسة ناقص تعملي ايه اكتر من كدا آسف ياروحي
قالها بشهقة بكاء مخټنقة بدموع الۏجع
توقف ياسين أمام المشفى ترجلت عاليا سريعا تفتح باب السيارة تطالعه بصمت نظر إلى مدخل المشفى ثم إلى التي بين ذراعه كالچثة ضمھا يهز رأسه رافضا الدخول
هاتها اخدها نظر إليه كالضائع الذي لا يفهم ماذا يقول انحنى ياسين يجذبها بقوة من ذراعيه
جاسر فوق جنى كدا ھتموت قالها وهو يحملها بين ذراعيه متجها للداخل ېصرخ بالمسعفين
دكتورة نسا لو سمحتم قالها وهو يتحرك بها اتجاه غرفة الاستقبال أما الآخر الذي مازال جالسا بالسيارة ينظر لكفوفه الممتلئين بالډماء ودموعه تنساب بصمت ينظر بزعر كالذي فقد عقله لا يستطيع التحرك وكأن جسده أصيب بشلل في خلايا جسده بالكامل من صډمته وشحبت ملامحه
انزل ياله علشان نلحق ياسين نظر إليها بصمت كأنه لايعلم الحروف ولا الكلام اتجهت ببصرها للداخل تنتظر ياسين لا تعلم ماذا عليها فعله أصابتها حالة من الحزن عليه كيف تتركه بذاك الشكل وقع بصرها على هاتف ياسين الذي يوجد بالسيارة هرولت إليه تدعو الله بسريرتها يكون بلا باسورد
بحي الألفي
يجلس عز بجوار عمه
بابا تعبان ياعمو سيبه يرتاح شوية صدقني هو شوية وهيرجع حضرتك تايه عن صهيب الألفي ولا ايه
هز جواد رأسه مستنكرا أفعال صهيب
مزعلني اوي ياعز متقعوتش منه كدا داخلين على شهر وهو بعيد عن بيته حاولت معاه معرفش ليه مصر أنه يبعد كلمه ياعز وبلغه زي ماهقولك كدا
بتر حديثهم رنين هاتفه زفر مخټنق يشير للهاتف
كفاية عليا المتهور دا لا وجاي مفكر أبوه أهبل وهيصدق العبط اللي بيقوله
ابتسم عز عندما تذكر ياسين فغمز لعمه
مايمكن بيحبها فعلا ياابو الجود انت كنت دخلت قلبه
أغلق جواد الهاتف بوجهه
بيتصل ليه المتخلف دا قهقه عز يلطم كفوفه
ماترد عليه مايمكن عنده مشكله قالها وهو يغمز بطرف عينه دلف بيجاد يدخل رأسه من الباب
حمايا طالب ايدي وأنا مش موافق رمقه جواد بنظرة مشمئزة يشير إليه
تعالى هنا ياجوز غنى تسمر بيجاد بوقوفه يهتف بنبرة غاضبة
ليه شامم ريحة تريقة اه جوز غنى محدش له حاجة عندي جذب المقعد وجلس يضع ساقا فوق الأخرى يضرب على ساقيه
سامعك حمايا الغيور قاطعهم رنين هاتف جواد مرة أخرى
مسح على وجهه يشير للهاتف
كفاية عليا ياسين الأيام دي خليك خفيف يابيجاد مش ناقص غباوة منك انا محسبتكش على موضوع جنى اوعى تفكرني هعديها كدا الظروف بس مش مساعداني
زفر بعدما تكرر رنين هاتفه مرة أخرى رفعه قائلا
والحلوف دا كمان عايز ايه قالي واخد مراته مشوار
غمر بيجاد قائلا
يمكن هيبشرك ياجدو ويقولك مبروك جايلك حفيد توسعت أعين جواد بذهول حتى ارتاب شكا
بس ياحلوف مستحيل ياسين يعمل كدا ربت بيجاد على كتف عز بقوة
زيزو هو عمك مكنش موجود معانا موجود وابنك بيقول مراتي لأ ومفتخر بيحسسني أنه اتجوز الأميرة ديانا مش كدا ولا إيه ولا يمكن فقدت الذاكرة أمسك جواد الهاتف للرد دنى بيجاد بجسده يخطف الهاتف منه ويلقيه على المقعد بجواره
اسكت يالا شوية عرفنا مراتك حامل بس تقول ايه ابوك مش مصدق تعالى واقوله في وشه يمكن المرادي نعمله قلب مفتوح
ركله عز بقدمه
بتقول ايه ماتتلم شايف وقت هزار رفع حاجبه الأيسر ساخرا
ياسلام قالها ثم اتجه لجواد
هو شهر ٢ السنادي٢٩يوم قولي ليه هقولك علشان سنة كبيسة عليك ياعمو جواد مفيش حد من ولادك إلا ماشاء الله الله اكبر عليهم مفيش مصېبة الا وعملوها حتى