عشق لاذع بقلم سيلا وليد من الفصل الأول للسادس والعشرون
القط الصغير كمان دا ضړب صاروخ يهز أفغانستان كلها دا الراجل دا بكل بجاحة وبيقول مراتي والتاني جاي واقف قدام الكل وبكل وقاحة هرجع مراتي والله لولا احترامك كنت
طيرته ولا الأهبل اللي جنبك طلق مراته قال ايه كسرت كلمته ياخي والله مالاقي كلام اعبر بيه عن انجازتكم العظيمة ابتسم بسخرية متجها لعز
احمد ربنا أنه لسة قاعد قدامكم وفيه عقل
طيب ياعاقل قولي ورا الډخلة دي كلها ايه يابن المنشاوي
ارتفعت ضحكاته وهو يضرب كفيه ببعضهما
ياربي عليك ياعمو جواد يعني عملت حوار طويل عريض وبتسألني برضو
جذبه جواد من ياقته وامال بجسده يمسكه من عنقه
ولا قولي اخرك ايه ولو جاي بتلف وتدور علشان تسافر بغنى انسى مش موافق
أنا مبخدش رأيك على فكرة ياعمو دي حياتي وأنا حر فيها بس من حقك عليا علشان العشرة اللي بينا وعلشان كمان بعتبرك زي والدي هو الصراحة مش زي والدي كمان لأ انت فعلا ابويا وحضرتك عارف حبي ليك اد ايه بس عند حياتي الخاصة مبحبش حد يدخل فيها حتى لو ريان المنشاوي نفسه
يعني افهم انك واخد قرار مش كدا ومهما أقول رأيي مش مهم
اتجه بنظراته للخارج مرة أخرى يهرب من نظرات جواد وأومأ برأسه
مراتي لازم تبعد شوية وانا مش هفضل أضغط عليها متنساش غنى كانت مريضة وانا مش عايزها تتنكس وتتعب تاني وحقي احافظ عليها عارف حضرتك هتزعل مني بس اعذرني مراتي وابني اهم عندي من أي حد يعني لو تعبت محدش هينفعني لا حضرتك ولا جاسر اتمنى تكون متفهم ياعمو
الفصل الواحد والعشرون
3
اسمعني يابيجاد كويس مش هكرر كلامي توقف عندما استمع لرنين هاتفه مرة أخرى فتحرك
لأ كدا اكيد فيه حاجة مهمة لازم اشوف فيه
ماقولتلك ياحمايا هيقولك مبروك
جلس على مقعده وأجابه
أيوة ياياسين قالها جواد على الجانب الآخر ابتعدت بعض الخطوات عن السيارة
الاستاذ جاسر لا مراته هب جواد من مكانه ودقات قلبه تكاد تخرج من صدره فتسائل بشفتين مرتجفتين بعدما ابتلع لعابه الذي جف
إحنا في المستشفى اتجه للخارج سريعا دون الحديث مع أحد
انهي مستشفى يابنتي انتي ليه بتنقطيني بالكلام
هرول عز وبيجاد خلفه
عمو جواد ايه اللي وضع اصبعه على شفتيه وهو ينظر حوله حتى لا يسمعهم أحدا نظرت عاليا على يافتة المشفى واجابته
تمام قالها وأغلق الهاتف متجها لسيارته سريعا توقف عز أمامه
جاسر ماله ياعمو ومستشفى ليه جاسر حصله حاجة
بحث بجيبه عن مفتاح سيارته نظر لعز
نسيت المفتاح شغل عربيتك ياله معرفش
أمسك عز كفه
مين كلمك ياعمو
اتجه جواد جهة السيارة قائلا
دي مرات ياسين مفهمتش حاجة تخبط بالحديث
لأ اكيد مفيش حاجة تغضن جبينه بعبوس متسائلا
مرات ياسين بتعمل ايه عند جاسر وليه ياسين متصلش فيه حاجة مش تمام
دفعه بيجاد للسيارة
عز اركب دلوقتي ولما نوصل هنعرف قالها بيجاد متجها لسيارته بينما عز اسرع خلف عمه
وصلوا بعد دقائق ولج جواد للداخل توقف الجميع احتراما وتقديرا له لمعرفتهم السابقة به
اتجه للداخل يبحث عن ابنه بينما عز الذي هرول إلى الرسبيشن
الظابط جاسر الألفي فين
أشارت له المسؤولة
الدور التاني يافندم عند دكتورة النساء هزة عڼيفة أصابت جسده فاستدار لعمه الذي تحرك بجوار بيجاد دون حديث وصل للمكان المنشود
كان ياسين يجلس بجوار عاليا بالخارج توقف حينما وجد والده
بابا مين قالك
طأطأت عاليا رأسها مجيبة
أنا اللي كلمت حضرته الاستاذ جاسر كان حالته سيئة فكان لازم يعرف
استدار يرمقها پصدمة ثم اتجه لوالده ببصره عندما تسائل
ايه اللي حصل مالها جنى
تسائل بها بخروج جاسر من غرفة الطبيبة خلف فراش جنى المتحرك هرول عز جاحظا عيناه حينما وجد أخته لا حول لها ولاقوة
أما جواد الذي راقب حالة ابنه پألم شق صدره كان يقف كالغائب عما يدور حوله توقف أمام غرفة العمليات يضع رأسه على الجدار مغمض العينين يعقد ذراعيه على صدره أشار بعينيه لياسين وبيجاد اللذان اتجها إليه
جاسر مالها جنى!
هوى على المقعد يضع رأسه بين راحتيه دون حديث
جلس عز بجواره يجذبه من ذراعه وپغضب محموم يندلع من حدقتاه
اختي مالها وليه دخلت عمليات اوعي يكون حملها
أطبق على جفنيه مټألما يهز رأسه بحزن يخرج من مقلتيه
مالناش نصيب قالها بقلبا مفطور
هنا شعر عز بۏجع يغزو أضلعه وكأن أحدهم اصابه برمحا مشتعل فنهض من مكانه يتحرك بخطى متعثرة واشټعل جسده بنيران
چحيمية
أكيد من الزعل رددها وهو يتحرك يقف أمام الغرفة ينتظر خروجها
بعد فترة خرجت الطبية من غرفة العمليات توقف جواد متجها إليها فيما أسرع عز يتوقف أمامها
ايه يادكتورة جنى عاملة إيه
رفعت نظرها بعملية وهتفت
للأسف زي ماخبرت حضرة الظابط فيه طفل كان نبضه متوقف من فترة وربنا رحيم أنه نزل طبيعي ودا من خلال الڼزيف أما الطفل التاني كان لازم ينزل حياة الأم كانت في خطړ كان لازم ننقذ حد فيهم وحضرة الظابط اختار مراته
شحبت ملامح جواد