عشق لاذع بقلم سيلا وليد من الفصل الأول للسادس والعشرون
والدتها فأردفت
بس كل لما اعمل حاجة من ال بتقوليها ياماما جاسر يبعد عني اكتر مشيت وراكي ومخلتوش يقرب مني غير عدم اهتمامي بيه وكأنه مش موجود خاېفة اخسره بجد
أشعلت والدتها سېجارا وتعمقت بنظراتها
لسة بتدويشه بالبت بنت عمه دي زفرت وهزت رأسها
لا ماهو يامامامعدش بيقعد معايا زي الأول انا حاسة اني اتسرعت لما سمعت كلامك
كنتي مستنية
ايه لحد ما يدخل بيها عليكي ويقول مراتي
نهضت تفرك كفيها ثم تحدثت بتيه قائلة
ماما من وقت مامليتي دماغي وجاسر بعد مكنش كدا معرفش ايه ال خلاني اسمع كلامك بس والبنت طيبة
ومشفتش منها حاجة ابدا وعمرها مااتجاوزت حدودها
نهضت وصاحت غاضبة
خلينا نكون صرحة مع بعض انتي ډخلتي عيلة الألفي عشان ټنتقمي لأبوكي وعمك سيبك من شغل
الحب دا لازم تجمدي وتضغطي عليه تقولي جنى تقولي عز المهم تعملي مصېبة العيلة دي انا مش هرتاح غير لما اخد حق ابوكي وعمك واخوكي ايه نستيهم
انسابت عبراتها تهز رأسها رافضة حديثها
رفعت حاجبها ساخرة
عشان كدا عايزاه يسيب بيت ابوه ياعنيا اسمعيني ودا اخر كلام عندي وبكرة يرموكي زي الكلبة وياخدوا ابنك لازم يكون عندك بيت لوحدك متخليش حد يقعد يذل فيكي ويقول بنت مچرم ابوكي ماټ شريف
وصلت بعد قليل إلى منزلها قابلها جواد
فيروز مالك حبيبتي وشك أصفر ليه تعبانة تحبي تروحي للدكتور
نظرت إليه بتوهان وهزت رأسها بالنفي
أنا كويسة بعد إذنك تحركت خطوتين ولكن توقفت عندما استمعت إليه
استدارت إليه وحديث والدتها بذهنها
وأنا وقت مايجلي نفس انزل هنزل غير كدا محدش يؤمرني انا هنا ليا رأي مابمشيش على كيف حد
قالتها وصعدت سريعا الى غرفتها صفعت الباب خلفها بقوة انتفض بنومه مسح وجهه يفتح عيناه من أثر النوم ثم نهض
صاحت غاضبة
عرف حضرة اللوا احنا هنا مش لأوامره يجيب ضيوف يمشي ضيوف ماليش فيه
فيروز صوتك اهدي صوتك عالي ليه
دفعته پغضب صاړخة
أيوة انا متربتش أصل ابويا مچرم مش دا ال عايز تقوله
جحظت عيناه من حديثها
فيروز ايه ال حصل معاكي اټجننتي
استدارت وبدأت ټحطم كل ما يقابلها
لما شايفني بنت مجرمين اتجوزتني ليه متجوزتهاش هي ليه
امسكها پغضب محاولا السيطرة على نفسه حتى لا يصفعها هزها پعنف
شكلك اټجننتي ومش عارفة بتقولي ايه بس انتي كدا جبتي اخرك معايا اي غلط في حق حد من اهلي مش هسكتلك
دفعته پغضب وصړخت كالمچنونة
قول انك خاېف عليها ماهي كانت قدامك ليه متجوزتهاش متجوزني عشان ټنتقم مني مش كدا
طب اسمع بقى ياحضرة الظابط انا مبحبكش أيوة مثلت عليك الحب زي ماانت عارف انا بكرهك عارف ليه عشان انتو السبب في مۏت بابا وحبس عمي
كور قبضته حتى لا يفعل مايندم عليه اتجه إلى مرحاضه وهي تصرخ خلفه
ايه هربان مش دي الحقيقة
دلف الى مرحاضه دلف تحت المياه عندما شعر بنيران تسري بأوردته تذكر عندما عادوا من شهر العسل وبدأت والدتها تقترب منها
انت بنتي الوحيدة عايزة تحرميني منك اتجهت بنظرها إلى جاسر
ماتقولها يابني قولها ماينفعش تقاطعي والدتك
هز أكتافه وتحدث
مقدرش ادخل بينكم هي بنتك وحضرتك امها وانا معها في أي قرار
عدت الأيام بينهما جميلة وخالية من أي مشاكل حتى بدأت والدتها تقترب وتغيرت بعدها
دلفت ذات يوم
جاسر انا مش هرجع حي الألفي تاني وقف مذهولا فأردف
إحنا مش اتفقنا حبيبتي ليه غيرتي كلامك جلست وهي تزفر پغضب
مش حابة الزحمة مش هتأقلم هناك
فيروز حبيبتي احنا اتفقنا حتى نقعد هناك اسبوع وهنا اسبوع لا إنت تزعلي ولا أنا ازعل أنا مش عارف ابعد عن هناك عشان خاطري حبيبتي بلاش تكسري خا
عندي اقتراح ايه رأيك كل شهر نروح يوم الخميس والجمعة كدا هكون مرتاحة أكتر عشان خاطري حبيبي
اعتدل ناهضا يهز رأسه
حاضر يافيروز بس اعرفي انا مش هكون مرتاح هنا
مرت شهور على هذا الحال إلى أن ذهب بزيارة والده
قابله عز وجنى على باب منزلهم
جنجون وحشتيني يابت من يوم الفرح ماشوفتكيش
وانت كمان ياحضرة الظابط ايه يابني سمعت انك هترجع ومرة تانية غيرت رأيك
سحبت فيروز ذراعه قائلة
حاجة تخصنا احنا بلاش تدخلي بينا خليكي في مشاكلك ومع دكتورك إنما سمعت انك بتروحي لدكتور نفسي ليه عقلك مش موجود
اخرصي يابت صاح بها عز
لم مراتك يابن جواد الألفي وعرفها قيمتها قولها دي بنت الألفي ليس عليها غبار تروح تشوف عقلها الاول
سحب عز جنى وخرج غاضبا وكأنه يريد احتراق من يقف أمامه
فيه ايه ياجاسر ابن عمك بيزعق ليه!
هو فيه ايه دا كله عشان بقوله اختك راحت لدكتور نفسي عقلها
لم يجعلها تكمل حديثها وأشار بسبباته محذرا إياها
هتتمادي مش هرحمك بقولك قدام جوزك