الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

عشق لاذع بقلم سيلا وليد من الفصل الأول للسادس والعشرون

انت في الصفحة 11 من 191 صفحات

موقع أيام نيوز

هتقعدي بادبك هشيلك فوق راسي بناتي فوقي أنا شخصيا 
لكز جاسر بصدره 
واخوات ابني الكبير ال أخته اتشتمت من مراته وواقف معرفش يرد عليكي قالها جواد غاضبا وتحرك من أمامه 
بعد قليل دلف إلى والده 
بابا أنا اسف لو سمحت متزعلش نهض جواد 
كان نفسي اتأسفلك بس للأسف ياجاسر مراتك غلطت والغلط الأكبر انك ماوقفتهاش عند حدها 
تحرك يضع كفيه ببنطاله إلى نظر من النافذة 
ارجع بيت ابوك ياحضرة الظابطكام شهر ونسيت قيمك واخلاقك ياترى بعد كام سنة هلاقيك مين 
خرج من شروده على حديث والدته مع فيروز بالخارج ارتدى ثيابه وتحرك سريعا للخارج 
مالك يابنتي سامعة صوتك من
تحت 
جلست والتزمت الصمت دون حديث 
خرج جاسر ورسم ابتسامة 
فيه حاجة ياماما نظرت لفيروز
التي تجاهلتها فتحدثت 
حبيبي اجهز انت ومراتك شريك عز وأوس جاي النهاردة على العشا وكمان عمك صهيب وولاده
موجودين 
مينفعش تكون كبيرنا ومش موجود نهضت غاضبة متجهة للمرحاض دلفت المرحاض وأغلقت الباب پعنف 
أطبق على جفنيه متنهدا بحزن جلست والدته بجواره 
متزعلش دي هرمونات الحمل ياحبيبي تلاقي الحمل ضاغط عليها ولسة ياما تشوف 
وياترى ياطنط غزل قصدك ايه نهضت غزل متجهة إليها 
حبيبتي لو تعبانة قولي 
اتجهت لغرفة ملابسها 
أنا كويسة بس بلاش تضغطوا عليا بأوامركم انا مش عايزة اعيش هنا وابن حضرتك عجبه العيشة هنا ودا مكنش اتفاقنا من الاول
ماما حبيبتي انزلي وانا هجهز وانزل وراكي ربتت على كتفه وتحركت بقلبا مفطور على ابنها 
وصلت للأسفل وجلست بشرود أتت نهى 
غزل فين جواد وصهيب كانت شاردة بحياة ابنها التي انقلبت فجأة ولا تعلم لماذا 
هزتها نهى بخفة 
غزل روحتي فين بكلمك من فترة نظرت إليها بشرود تهز رأسها 
معلش يانهى شردت شوية كنتي بتقولي حاجة 
طالعتها نهى بتدقيق 
وشك ماله مخطۏف ايه ياحبيبتي كدا هزت رأسها 
ضغط مش اكتر حبيبتي 
استمعت إلى صوت الخادمة 
الضيوف وصلوا يادكتور 
نهضت نهى بجوار غزل التي تتحرك بجوارها وصورة ابنها الحزين لا تبتعد عن ذهنها 
استمعت إلى صوته الذي يشعرها بالأمان 
دكتورة غزل مراتي ودي الباشمهندسة نهى والدة عز ونهى 
لقد ذادني شرفا سيدتى اومأت له غزل ورسمت ابتسامة تطالع جواد المبتسم پضياع جذبها جواد شعر بصقيع بكفيها 
اتجه بنظره الى نهى هزت كتفها بعدم معرفة 
حمحم جواد هامسا لها 
مالك يازوزو رفعت نظرها 
هه ضيق عيناه ورسمها بعينيه 
حبيبتي مال وشك شاحب كدا انت تعبانة 
هزت رأسها بالنفي 
أنا كويسة شوف ضيفوك حبيبي وأنا هروح أشوف السفرة نهض جواد 
صهيب عرف باقي العيلة للباشمهندس دقايق وراجع 
تحرك سريعا خلف زوجته وجدها تجلس بغرفة مكتبه وتبكي بصمت شعر بسقوط قلبه بين قدميه 
اسرع يجثو أمامها 
جواد حاسة اني تعبانة أوي 
صمت لثواني يقاوم ألم قلبه وشعر بوخزات بصدره ثم قال بصوت مخټنق 
ايه ال حصل حبيبتي 
ابتلعت ريقها بصعوبة ثم أردفت 
تعبانة بس حبيبي مش اكتر 
مخبية عني ايه يازوزو !! 
نهضت تفرك كفيها وهزت رأسها 
مفيش حسيت اني مخڼوقة شوية ياله اطلع للضيوف وأنا هغسل وشي واجي مينفعش اول مرة الراجل يجي ونقابله كدا 
لثم جبينها ثم ابتسم 
خديني على أد عقلياخرج زفرة حارة وتحدث 
تمام همشي عندي خبر مينفعش هيفرحك ولا يزعلكانا شخصيا زعلان ومش معنى زعلي أن مش عايزها تفرح بس ال شايفه الايام الجاية هتكون مش حلوة
عشان كدا قررت قرار واتمنى الاقيكي زي كل مرة جنبي 
نظرت منتظرة حديثه 
يعقوب طلب ايد جنى من صهيب وصهيب لسة قايلي من شوية 
هبت واقفة 
وطبعا صهيب موافق يعقوب شخص كويس ومفيش حد يرفضه وشايفة تأقلمه مع جنى بسرعة بس طبعا جاسر مش هيسكت 
خرج جواد وهو يتحدث 
ولا يقدر يتكلم خليه بس يفتح بوقه وانا أربيه 
بعد قليل على طاولة الطعام وصلت جنى بجوار ربى 
بوصول جاسر 
مساء الخير أشار عز إلى جاسر 
دا جاسر اتقابلتوا قبل كدا بس متعرفتوش على بعض 
اهلا قالها جاسر الذي جلس بجوار عز 
مرحبا بك أشار على أوس 
أوس قص الكثير لي عنك 
ضيق عيناه ينظر لأوس 
قايله ايه يلا ومين دا قالها هامسا 
حمحم أوس مردفا 
كل خير ياشقيق وفيه خبر تاني هتسمعه بعد قليل 
انتهوا من طعامهم بعد فترة واتجهوا لتناول القهوة جلست غزل بجوار نهى 
يعني هو اتكلم من فترة فركت نهى كفيها 
معرفش والله ياغزل لسة صهيب معرفني النهاردة اومأت غزل بهدوء ونظراتها على جاسر الذي يحاول الابتسام أمام الجميع نهضت من مكانها 
حبيبي تعالى عايزك قطب مابين حاجبه متسائلا 
فيه حاجة ياماما اومأت برأسها نهض معتذرا من الجميع كانت نظرات جواد عليهما دلف لداخل مكتب والده 
ماما لو موضوع فيروز مضايقك انا
هتكلم معاها 
جذبت كفيه وأجلسته بجوارها 
لا مش موضوع فيروز اقعد واسمعني كويسبابا كان عايز يتكلم معاك من كام يوم بس جواد جه وعمك صهيب ومعرفش يتكلم معاك 
جلس بهدوء ولا يعرف لماذا شعر بغصة تمنع تنفسه فأشار برأسه 
عارف ال برة دا جاي ليه! 
ظل صامتا منتظر تكملة حديثها 
فركت كفيها 
ماما اتكلمي بلاش توتريني مش دا شريك أوس 
وجاي يخطب جنى قالتها سريعا منتظرة ردة فعله 
ورغم أنها كلمة بسيطة ولكن نزلت فوق قلبه كضړبة خنجر قاټلة فتت قلبه اربا
ترك كف والدته وأشار إليها 
ممكن تسبيني لوحدي اقتربت وانسابت عبراتها رغما عنها لما لا وهو فلذة كبدها 
عارفة الموضوع مش هيكون سهل بس متنساش انك
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 191 صفحات