السبت 23 نوفمبر 2024

الفصل السابع لروز أمين

انت في الصفحة 1 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

بسم الله لا قوة إلا بالله 
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
الفصل السابعخاص بمدونة أيام نيوز
_أنا_لها_شمسبقلمي روز آمين
هذه الروايه مسجلة حصريا بإسمي روز آمين 
وممنوع نقلها لأية مدونة أو موقع أو صفحات أخري ومن يفعل ذلك قد يعرض حالة للمسائلة القانونية 
ليت كل أشياءنا الجميلة تبقى بدايات 

روز أمين
داخل أحد المراكز التجارية الضخمةوبالتحديد داخل الحلبة الخاصة بلعبة السيارات الاصطداميةتقف عزة خارج الحلبة وهي تقوم بالتصفيق وتشجيع يوسف الجالس بجوار إيثار ممسكا بطارة السيارة بينما تساعده هي بقيادتها لحمايته من الإصتدامتطلعت عزة بعينين متلألأتين بالدموع وهي ترى ضحكاتها العالية التي تصدح بالمكان وهي تداعب صغيرهاكانت تبذل كل ما في وسعها تعويضا لذاك الملاك كي لا تشعره بغياب الأب والعائلةلذا فكانت تحتويه وتمنحه أقصى درجات الحنان والعطف لكي لا يشعر ولو قليلا بمرارة ما قاسته بمشوار طفولتها المعذبة حيث ذاقت من خلال قساوة والدتها الأمرينهي من حرمت من حنان والدتها هي التي لم تتذوق لضمة أحضان الأم طعمالذا فقد كانت دائمة الحرص على تعويض حالها بغمرة أحضان ذاك الصغير لتجد من خلالها الملاذ وتكسر قاعدةفاقد الشيء لا يعطيه
تنهدت عزة حين تذكرت ليلة شتوية عاصفة ممطرة خيم عليها الظلام لانقطاع التيار الكهربائيحيث جلستا ببهو المنزل تحتضنهما الأريكة القطيفية المريحة بعد أن صنعت عزة كوبان من مشروب الشيكولاتة الساخنة لتحتسيهما سوياتطلعت لصغيرها الغافي فوق ص درها لتتنهد براحة وهي تجذب الغطاء الوثير لتغمر ج سده الصغير وتدفأه للحماية من صقيع يناير القارص وباتت تتلم س شعر رأسه الحريري بلمسات تقطر حنو قبل أن تتنهد وتبدأ بسرد قصتها على مسامع تلك الحنون التي وجدت بأحضانها كل ما انتزعته منها تلك القاسېة التي تربت على يديهاكانت تخبرها بدموع عينيها ما قاسته لم تكن طفولتها كأي فتاةتذكرت حينما كانت بالسابعة من عمرها عندما أتاها والدها بدمية كهدية تحفيذية بعد نجاحها بالصف الثاني الإبتدائي لټحتضنها وتشعر معها بالسعادة التي لم تكتمل حين اقټحمت منيرة جلوسها وهي تلهو بدميتها لتنتزعها بدون رحمة وتقوم بتمزيقها وتحويلها لأشلاء وهي تخبرها بكل حنق
 

انت في الصفحة 1 من 14 صفحات