عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد السادس واربعون
جفونه ظهرت ملامحه بإستفاضة لوالده صاح بصوته
حملته تضمه وتستنشق رائحته تمسد على ظهره بحنان أموي
حبيبي الغالي..وضعته على ساقيها وظلت تطالعه بنظراتها الباكية فهمست له بصوتها المبحوح بالبكاء
تعرف انت جتلي من المۏت شوفت فيك عڈاب أشكال وألوان بتمنى حبيبي تتمتع بحنان بابا ..عارفة أنه الأيام دي ضايع ومش في حالته بس أن شاءالله هيرجع بسرعة دا ثقتي بربنا بدعي ربنا ليل نهار يرجعلنا بسرعة
دلف إلى غرفته يفك رابطة عنقه استمع الى صوت الألعاب الڼارية بالأسفل
جلس على فراشه يتذكر منذ اسبوعين دلف الى غرفته وجد العاملة تضع علبة دوائه وتحمل علبة فارغة..جلس ولم يعريها اهتمام
انا كنت برتب الاوضة ياباشا..تحركت من أمامه ولكن توقفت عندما صاح بها
محتاج حاجة ياباشا!!
اول مرة أشوفك هنا..ارتبكت تفرك بكفيها ثم اردفت
لا ياباشا انا هنا من فترة من وقت مامدام ليلى حملت عشان الولاد تعبوها فطلبت من داليا تشوف حد يساعدها انا بنت خالتها
اومأ برأسه وتحرك للداخل
اتجه بنظره لعلبة الدواء وامسكها يضغط عليها بيديه ثم وضعها بجيبه وتحرك إلى غرفة مكتبه وجد جميع الكاميرات متوقفة
تنينة الحلوة تنينك افتكر كل حاجة بس لازم ألعب شوية ابني أمانة عندك بتمنى تسامحيني عارف هطلعي ڼار من ودانك لما تفوقي المهم انكوا بخير وضع كفيه على بطنها
حافظي على ابننا ال بغبائي كنت هموته
عايزك تغيرلي الحبوب دي عايزة حاجة اقوى
امسك الطبيب الزجاجة قائلا
بس دي أقوى حاجة الذاكرة مش هترجع بالعلاج بس لازم متغطش على نفسك
زفر پاختناق ثم تحدث
طيب ليه الحبوب دي غير التاتية حتى شكلها غير
قطب جبينه وتسائل
ازاي!!
مش دي الحبوب ال في الازازة الحبوب دي متغيرة
تراجع بجسده وابتسامة شقت ثغره وهز رأسه
كنت عايز اتأكد شكرا لحضرتك ..قالها وتحرك مغادرا إلى المنزل قابلته فرح وهي تدلف الى القصر
مساء الخير ياراكان..أوما برأسه
عاملة إيه..نظرت إلى منزلهم وتحدثت
جاية اشوف سارة نفسي نرجع بيتنا ماتقول لعمك كفاية ظلم لماما بقى هو هيسمع منك مش بعد العمر دا كله يرمي امي كدا عشان حتة بنت جابتلو ولد
هو انتوا مشيتوا من البيت ليه
دنت منه وتحدثت
بابا اتجوز على ماما بعد ماليلى راحت اشتكت ماما لعمو أسعد عشان ماما اكتشفت خيانتها فحبت ټنتقم من ماما فبابا طلق ماما
أطلق ضحكة صاخبة..ضيقت عيناها متسائلة
بتضحك على ايه..تعمق النظر بمقلتيها وأردف
اصل ليلى طلعت هيرو ياقلبي مفيش مصېبة في البيت محصلتش من غيرها حتى خلت عمي ال كان بېموت في مراته