عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد السادس واربعون
وتحرك للخارج..أغلقت الباب خلفه بقوة وهي تصرخ بعصبية
يخربيت غرورك واحد مستفز..تسارعت أنفاسها ودت لو أطبقت على عنقه..استمعت إلى طرقات على باب غرفتها ثم فتح الباب ودلفت سيلين..نهضت ليلى سريعا ظنا أنه هو ولكن تسمرت عندما وجدتها سيلين تنهدت براحة ثم اتجهت تجلس
دلفت سيلين تضيق عيناها
ليلى ..في ايه !
اخوكي المستبد دا هقتله وحياة ربنا هقتله البارد دا
ضحكت سيلين ووضعت فستانها أمامها
خدي البسي دا وهو ېموت لوحده..ضيقت عيناها ثم فتحت العلبة
يخربيتك ياسيلين دا أنت عايزاني انا ال أموت
قهقهت سيلين عليها وتلاعبت بحاجبيها قائلة
وحياتك يونس مش انا ..قطبت جبينها وتسائلت
رفعت كتفها متجاهلة
وحياتك ولا أعرف شاف راكان جابلك فستان فحب يلعب بأعصابه شوية
أمسكت الفستان وهزت رأسها رافضة
بس اللون دا راكان مابيجبوش صممت ورسمت ابتسامة
بس حلو الأحمر برضو أهو احسن من الأسود بتاعه
قهقهت سيلين
الله يرحمك يالولة تنزلي الحفلة بفستان احمري ڼاري لا وايه على البياض انسى ياباشا ..دا الليلة هتكون فراولة
هجهز وانزل وكويس عجبني اللون الأحمر
..بالأسفل وقف بجوار حمزة يرمق راكان الواقف بجوار أحد أصدقائه
وحياة امي راكان رجعتله الذاكرة..قالها يونس هامسا
لكزه حمزة متسائلا
اټجننت يلا بتكلم نفسك
مط شفتيه للأمام وتحدث
مش ملاحظ حاجة قطب حمزة مابين جبينها متسائلا
قهقه يونس وأشار على نوح الذي يدلف إلى الحفل بجوار أسما
كدا كملت على الآخر نوح مكنش معزوم وجه تفتكر ايه ال هيحصل مع الأخوين الأعداء
هتولع يامعلمي اتجه بأنظاره إلى ليلى التي وصلت إلى الحفل بجوار سيلينواطلق صفيرا
هي كدا ولعت فعلا..الله عليا وحياة عنيا راقب وشوف الواد راكان بيشتغلني
حيوان..اصبر عليا ياراكان
توقف أسعد أمام ليلى
تعالي ياليلى وصلت ليلى إليهما
ازي حضرتك ياعمو.. من أكتافها
دي مرات راكان ياسيدي وام لي العهد..وصل إليها بخطواته المهرولة
جذبها من معصمها للداخل
عايزة توصلي لايه ياليلى
اټجننت بتشدني كدا ليه نظرت حولها وحاولت الأبتسام
الناس بتبص علينا انا مش عايزة أوصل لحاجة ياراكان كل الحكاية ماما زينب قالتلي لازم انزل عشان الناس جاية تبارك لحفيد البندارية مينفعش اكون مش موجودة أما لو عليك مش عايزة أشوفك قدامي صدقني
متخلنيش أتغابى عليكي يامدام لو سمحتي..هتطلعي تغيري الزفت ال لابساه دا
أشارت على فستانها وتحدثت
ماله ..بشجع الأهلي حتى لسة فايز النهاردة أربعة ابعد بس يانفساوي
تحركت خطوة ..جذبها پعنف ورمقها بنظرات ڼارية
لو متلمتيش..رمقته پغضب ثم
دفعت ذراعه بقوة واختنق صوتها
كفاية كسر فيا ياحضرة المستشار لو سمحت تعلقت نظراتهما نظراته الڼارية بنظراتها المټألمة
كنت حاسة إن السعادة هتتخطف مني بس متوقعتش تكون انت ال هتخطفها
قالتها وتحركت مهرولة إلى. الأعلى..صعدت إلى غرفة رضيعها ..اقتربت من فراشه جلست بجواره تمسد على خصلاته..ابتسمت من بين دموعها عندما فتح