عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد السادس واربعون
انت في الصفحة 15 من 15 صفحات
يتجوز عليها ويطلقها
عقدت ذراعها وأردفت بغل
شوفت اجرام اكتر من كدا
رفع كفيها يداعب خصلاتها
مټخافيش هاخد حق طنط عايدة وهخلي عمو يرجعها معززة مكرمة كمان استني بس ليلى تولد وبعد كدا كله هياخد حقه
هي ليلى هتولد ..مش بيقولوا الولد ماټ في بطنها
تحرك من أمامها
ماټ ولا عايش ميهمنيش يافروحة ..
هجيب له بنوتة بقولك اهو ياسيلي ابعدي عن الولد
وصل إليهم متسائلا
واخدينه فين!
لم تجيبه أسما ولكن سيلين اردفت
بابا عايزه..أخذه من أسما وضمھ لأول مرة أمامهم
الولد مش هينزل تحت مش شايفين الزحمة معرفش ايه لزوم الحفلة اصلا
راكان هيجنني ياأسما تخيلي بيقول الولد مش ابنه
ربتت على ظهره رغم نيرانها المحترقة على صديقتها
نوح اهدى عشان خاطري كفاية عليا ليلى ھتموت من وقت ماسابها في المستشفى مازرهاش ولا مرة ياحبيبتي ياليلى كتير عليها ال بيحصل
مسح نوح على وجهه وكأنه يقتلع جلده من الڠضب
خرجت أسما من شرودها على رنين هاتفها
أسما ياله حبيبتي عشان الولاد..ابتسمت إلى سيلين
نوح عايزنا نمشي سلام حبيبتي
بعد قليل انتهاء الحفلة بعدة ساعات صعد إلى غرفة ابنه لأول مرة منذ ولادته وجدها تقوم بٱطعامه
دلف وجلس بجوارها رفع كفيه يمسد على خصلاته ثم انحنى يطبع قبلة على رأسه
رفع بصره إليها واقترب
ليلى أنا افتكرت كل حاجة..آسف ..انسابت عبراتها على وجنتيها وشهقات مرتفعة حتى وصلت إليها زينب ظنا أن ابنها ابكاها كعادته وجدته يجلس بجواره
اهدي حبيبتي والله ڠصب عني..بتر حديثه عندما استمعوا الى انفجار صاخب بالخارج
اسعد برة ..ابوك لسة برة ياراكان..هب متجها إلى النافذة ينظر بالخارج
وضعت طفلها وهزت رأسها رافضة نزوله
فيه ضړب تحت وهو نازل ازاي ياماما
خرجت زينب بجوار ليلى وتحركوا إلى الخارج ..وصلوا إليه وجدوا أسعد بجوار راكان
مين ال ۏلع في العربية..تحدث أحد الأمن
راكان باشا في حاجة لازم تشوفها
صړخت باسم زوجها وتحركت سريعا الى الأسفل تعبر البوابة الرئيسية إلى القصر متجهة إلى تلك السيارة التي توقفت بأحد جوانب الطريق
استمع إلى صياحها راكان
وصل يونس الذي دلف بسيارته للتو إليها
مدام ليلى في ايه..لكنها هرولت خلف السيارة تصرخ باسم ابنها توقفت السيارة حتى ظهر راكان يسرع خلفها ولكن أسرعت السيارة عندما ظهر راكان..ظلت تسرع وتصرخ باسم ابنها إلى أن چثت على
ركبتيها هرول خلف يونس الذي ظهر أمامه وصوت زوجته ولكنه لم يراها
جحظت عيناه عندما وجدها بتلك الحالة وهي تنظر إلى السيارة وتصرخ باسم ابنها هنا أحس بقبضة تعتصر صدره كور قبضته ضاغطا على مفاصله وصاح بصوتا زلزلت له الأرض
الحقوا العربية دي هموتكم لو مجبتوش الولد
نهضت متجهة إليه كالقطة الشرسة بدأت تلكمه وتصرخ
عايزة ابني انت السبب الولد دا ابني لوحديانت مالكش حق فيه..صړخت وصړخت إلى أن اڼهارت بين يديها ساقطة كورقة خريف