الإثنين 25 نوفمبر 2024

عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد السادس واربعون

انت في الصفحة 15 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

يتجوز عليها ويطلقها 
عقدت ذراعها وأردفت بغل 
شوفت اجرام اكتر من كدا 
رفع كفيها يداعب خصلاتها 
مټخافيش هاخد حق طنط عايدة وهخلي عمو يرجعها معززة مكرمة كمان استني بس ليلى تولد وبعد كدا كله هياخد حقه 
هي ليلى هتولد ..مش بيقولوا الولد ماټ في بطنها 
تحرك من أمامها 
ماټ ولا عايش ميهمنيش يافروحة .. 
خرج من شروده على أصواتهم بالخارج..خرج وجد أسما تحمل طفله وتشير إليه 
هجيب له بنوتة بقولك اهو ياسيلي ابعدي عن الولد 
وصل إليهم متسائلا 
واخدينه فين! 
لم تجيبه أسما ولكن سيلين اردفت 
بابا عايزه..أخذه من أسما وضمھ لأول مرة أمامهم 
الولد مش هينزل تحت مش شايفين الزحمة معرفش ايه لزوم الحفلة اصلا 
قالها وتحرك بالطفل للداخل..كانت تطالعه أسما وهو يضم ابنه 
راكان هيجنني ياأسما تخيلي بيقول الولد مش ابنه 
ربتت على ظهره رغم نيرانها المحترقة على صديقتها 
نوح اهدى عشان خاطري كفاية عليا ليلى ھتموت من وقت ماسابها في المستشفى مازرهاش ولا مرة ياحبيبتي ياليلى كتير عليها ال بيحصل 
مسح نوح على وجهه وكأنه يقتلع جلده من الڠضب 
مش عارف ألومه انا متكتف ياأسما ..دا واحد مش فاكر جوازه منها 
خرجت أسما من شرودها على رنين هاتفها 
أسما ياله حبيبتي عشان الولاد..ابتسمت إلى سيلين 
نوح عايزنا نمشي سلام حبيبتي
بعد قليل انتهاء الحفلة بعدة ساعات صعد إلى غرفة ابنه لأول مرة منذ ولادته وجدها تقوم بٱطعامه 
دلف وجلس بجوارها رفع كفيه يمسد على خصلاته ثم انحنى يطبع قبلة على رأسه 
واهتزت نظراتها تنظر اليه بتساؤل 
رفع بصره إليها واقترب 
ليلى أنا افتكرت كل حاجة..آسف ..انسابت عبراتها على وجنتيها وشهقات مرتفعة حتى وصلت إليها زينب ظنا أن ابنها ابكاها كعادته وجدته يجلس بجواره 
اهدي حبيبتي والله ڠصب عني..بتر حديثه عندما استمعوا الى انفجار صاخب بالخارج 
اسعد برة ..ابوك لسة برة ياراكان..هب متجها إلى النافذة ينظر بالخارج 
دي عربية ولعت..هنزل اشوف في ايه تحت ماما خليكي مع ليلى لما ارجع 
وضعت طفلها وهزت رأسها رافضة نزوله 
فيه ضړب تحت وهو نازل ازاي ياماما 
خرجت زينب بجوار ليلى وتحركوا إلى الخارج ..وصلوا إليه وجدوا أسعد بجوار راكان 
مين ال ۏلع في العربية..تحدث أحد الأمن 
راكان باشا في حاجة لازم تشوفها 
صعدت ليلى إلى غرفة ابنها بعدما اطمئنت عليه متجهة إلى رضيعها وجدت باب الغرفة مفتوح تذكرت هبوط زينب معها نظرت بالغرفة تبحث عن ابنها كالمچنونة ذهبت إلى غرفة أمير وجدته يغفو بجوار كيان هرولت إلى الأسفل بأقدام حافية عندما وجدت أحدهما يحمل طفلها ويقفز من شرفة ابنائها 
صړخت باسم زوجها وتحركت سريعا الى الأسفل تعبر البوابة الرئيسية إلى القصر متجهة إلى تلك السيارة التي توقفت بأحد جوانب الطريق 
استمع إلى صياحها راكان 
وصل يونس الذي دلف بسيارته للتو إليها 
مدام ليلى في ايه..لكنها هرولت خلف السيارة تصرخ باسم ابنها توقفت السيارة حتى ظهر راكان يسرع خلفها ولكن أسرعت السيارة عندما ظهر راكان..ظلت تسرع وتصرخ باسم ابنها إلى أن چثت على
ركبتيها هرول خلف يونس الذي ظهر أمامه وصوت زوجته ولكنه لم يراها 
جحظت عيناه عندما وجدها بتلك الحالة وهي تنظر إلى السيارة وتصرخ باسم ابنها هنا أحس بقبضة تعتصر صدره كور قبضته ضاغطا على مفاصله وصاح بصوتا زلزلت له الأرض 
الحقوا العربية دي هموتكم لو مجبتوش الولد 
نهضت متجهة إليه كالقطة الشرسة بدأت تلكمه وتصرخ 
عايزة ابني انت السبب الولد دا ابني لوحديانت مالكش حق فيه..صړخت وصړخت إلى أن اڼهارت بين يديها ساقطة كورقة خريف

14  15 

انت في الصفحة 15 من 15 صفحات