الفصل الثاني من جوازة ابريل بقلم نورهان
ليا ومن حقي مفيش حاجة هتغير الحقيقة دي ومستحيل افرط فيك لواحده تانية .. افهم كده كويس
أنهت ريهام كلماتها بإلحاح مهووس فتقلصت تعابير وجهه بدهشة وتمركز فى مكانه وشعر بحرارة مٹيرة تشع في جميع أنحاء جسده عندما تجاوزت المسافة بينهما وعانقته بامتلاك حار مقبلة إياه بشغف يسرى فى عروقها بينما تأسر خديه بين كفيها لتبث جرعات عشقها له بطريقتها الخاصة.
تابع باسم بصوت حاد يشير إلى نفاد صبره وهو يتنفس بلهاث من تأثير قبلتها المحمومة احمدي ربنا اني ماحسبتكيش علي اللي افعالك دي .. ولأخر مرة هقولهالك خليكي برا حياتي وماتتدخليش في حاجة تخصني .. وإلا قسما بالله لا اوقفك عند حدك بطريقتي ووقتها هتزعلي أوي
أسبل باسم أهدابه ولم يرد فتوقفت عن الكلام هنيهة تلتقط أنفاسها المضطربة بينما رفع عينيه إليها بنظرة باردة لتواصل
رأته يدنو منها بتمهل ممسكا خصرها بين ذراعيه فأغمضت ريهام عينيها وغزت الرائحة القوية لعطره حواسها فأثملتها بينما ترتكز ذقنه على كتفها وأزاح خصلات شعرها خلف أذنها ثم همس في أذنها بصوت منخفض رجولي عميق جعل قشعريرة قوية تسرى بداخل عمودها الفقري الساذجة دي ماعملتش ربع اللي عملتيه .. مارخصتش نفسها وقدمتها ليا ببلاش زي مابتعملي
ابتسم باسم بتشفى موليا لها ظهره ليتابع طريقه