الفصل الثاني من جوازة ابريل بقلم نورهان
إلى المرآب ينوى الذهاب إلى المطار وهو يستنشق نفسا عميقا محاولا تهدئة نفسه ونسيان إحساسه بحرارة جسدها الطرى الذي إلتصق به بجراءة متناهية منها.
بقلم نورهان محسن
خلال ذلك الوقت
في الحفلة
تملمت هالة باستياء من سيل المجاملات اللامتناهي والأسئلة الجانبية فى مجال الطب الغارق به خطيبها الغارق مع الضيوف وهي تقف بجانبه محتل الملل تعبيراتها الهادئة.
ازاح ياسر خصلة هائمة من شعرها خلف أذنها وهو يطوف بنظراته على ملامحها النضرة ليقول بنبرة حانية انا معاكي يا روحي عارف انك زهقتي معلش هعوضهالك
بادلها ياسر ابتسامتها وربت على راحة يدها فوق قلبه الهادر من جمالها الفاتن اكيد وانا كمان بحبها اوي .. بس اديني لحظة اشوف يارا راحت فين
أجابت هالة مستنكرة سؤاله وعينيها تجوب المكان مرددة بدهشة هتكون راحت فين إتلاقيها هنا ولا هنا ..
أومأ ياسر إليها قائلا بعجلة طيب ممكن استئذن منك دقيقتين بس .. هروح ارقص معها يا قلبي .. زي ما انتي عارفة ماينفعش اسيبها ترقص مع حد غريب دا مايصحش
تشكلت آثار الصدمة على وجهها ولم تقوى على الرد فيما تابع ياسر قائلا بعينين تحدقان إلى الأمام راجع علي طول يا هيوش مش هتأخر عليكي
بقلم نورهان محسن
فى غضون ذلك
عند ريهام
أسدلت ريهام عينيها الضبابيتين من كثافة الدموع داخل مقلتيها نحو حقيبة يدها السوداء لتخرج سلا حا ڼار يا وتشد أجزائه مما جعل صوت الحديد يصطدم ببعضه البعض ثم خطت خطوات متباطئة ورائه والحقد يملأ جنبات قلبها المعذب لتهتف بجزع مليء بالقهر بتعمل