الفصل الثاني من جوازة ابريل بقلم نورهان
يرتجف من قوة المشاعر التى تفور بجسده بينما كان يرميها بنظرات ملتمعة بالإحتقار جايبة دي من فين !! هو انتي ايه مابتيأسيش..
هاجت زرقاوتيها بالعواصف واضعة إحدى يديها على خصرها ورفعت إصبعها السبابة وأشهرت به في وجهه لتهتف باتهام مصحوب بالسخرية بتتكلم وكأنك ملاك بجناحين .. مش هنمثل علي بعض يا حبيبي .. بأمارة العميلة بتاعت ابوك واللي عملته معاها
تغضن وجهها بعدم رضا ثم دمدمت پعنف من بين أسنانها هو انت مش كفاياك عك طول السنين اللي فاتت دي .. دا كله عشان تهرب من حبك ليا وبرده مش قادر تخرجني من هنا
صنع باسم تواصل بصريا متزامنا مع تأوه مؤلم ينبثق من فمها عندما أطبق بقوة على يدها التي كانت فوق قلبه وعصرها داخل كفه وزمجرة صدرت من بين أسنانه مؤكدا كلماته بجدية قولتلك الف مره مش عايزك .. وبالنسبه لحبي ليكي كان زمان وخلص .. بقيتي مجرد ماضي مابيخطرش في بالي
أفرغت ريهام كل ما في جعبتها وهي تنظر إليه مجعدا حاجبيه متسائلا بداخله عن أي حب تتحدث عنه وسرعان ما دفع باسم يدها بعيدا عنه بحركة قا سية مليئة بالنفور تراجعت عدة خطوات للوراء على أثرها وهى تشهق
بصوت عالى وترى