الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية تمرد عاشق بقلم سيلا وليد الفصل الرابع والعشرون

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

انكمشت في وقفتها من ردة فعله ونظرات لجواد الذي ينظر لها بهدوء على غير عادته 
اشار حسين لغزل 
دي مراته من خمس سنين ياأمل.. يعني مش لاقيها على الرصيف... ثم استكمل حديثه 
ليه يابنتي تعملي كدا... إزاي تدخلي عليهم الاوضة وتصوريهم كدا... مفكرتيش اني مربي ولادي ومستحيل حد منهم يعمل الغلط ... شوفي دي لوحدها معصية مش ذنب... ابني عارف ربه يابنتي مش عامل علينا محترم انا ربيت قبل ماأعلم 
اردف بها وغادر لغرفته 
وقف جواد وام سك ي د غزل التي كانت تبكي في حضنه..
اتجهت غزل إلى أمل ووقفت أمامها واردفت 
انا مش هقل من نفسي وأرد عليكي.. ماهو اللي تدخل اوضة واحد عازب بالليل حتى لو متعرفش انه متجوز تبقى مش مح ترمة... ثم تركتها وخرجت من الشاليه 
حاول جواد تهدئة نفسه بقدر المستطاع... 
صوب لها نظرات ناريه 
احمدي ربنا ان ماما حلفتني ماقربش منك... واحدة تافهة.. اتجه لعمته 
مش هتكلم تاني مع البت دي بس قسما عظما انا فاض بيا ياتحترم نفسها ياتاخديها وترجعوا مكان ماكنتم مش ناقص قلة ادب.. ولا اقولك سبيها وأنا اربيها دي عايزة تتربى فعلا... غادر سريعا خلف غزل 
وجدها تنظر للبحر ود موعها تتساقط بصمت اليوم نعتوها بأنها غير محترمة
غزالتي اوعي تكوني زعلتي حبيبي 
ابتسمت بتهكم 
ليه هو فيه حاجة حصلت ياحبيبي تخليني ازعل دا مجرد اني واحدة شمال. 
اقطع لسان اللي يقول حرف مش كويس عليكي... انت اټجننتي يابت .. انتي واعية بتقولي إيه والله أضربك لو قولتي على نفسك كدا تاني.. 
انت اجمل البنات واكترهم ادب ياروحي 
دي واحدة مريضة عايزة تغيظك وبس 
عصرت عيناها بأ لم 
قصدك عايزة ترجع حبيبها ياجود 
انا مش حبيب حد غير غزل و 
مش أنا حبيبك ياغزالتي.. زي ماانت حبيبتي 
انت كل حاجة ليا ياجود مش مجرد حبيب بس... إنت عيلتي يعني لو ضيعتك عيلتي كلها ض اعت.. 
وجود عمره كله لغزالته وحبيبته.. غزالته دي روحه لو بعدت عنه يم وت ياروح قلبي 
خليكي فاكرة ان الحب غزل... وغزل هي الحب لجواد.. قالها 
وضعت رأ سها في مكانها المفضل موضع قلبه... وانت الدوا لقلبي ياحبيب قلبي 
عند اشجان وامل 
بدأت تدور كالمچنونة... طلع متجوزها ياماما.. ھموت من الغيظ ظلت تصرخ وهي تضع يديها على فمها 
جلست أشجان واضعة رأسها بين يديها 
لازم نفكر هنعمل ايه قبل ماخالك يخلينا نرجع الشقة... اول مرة اشوفه كدا 
جلست وظلت تحرك ساقيها بع صبية 
اعملي الحل اللي قولتي عليه ياماما مش قدامنا غيره قبل مانرجع 
وقفت واردفت مفيش قدامي غير الحل دا 
ثم اتجهت لغرفة اخيها... قامت بالطرق على غرفته ولكنها لم تجد احدا... نظرت وجدته يجلس على الشاطئ وينظر للبحر 
اتجهت له... قابلتها نجاة ولكنها لم تتحدث إليها 
اتجهت وجلست بجواره واردفت متصنعة الحزن.. 
انا كنت مترددة اتكلم معاك.. بس إنت طول عمرك اخويا وابويا... عارفة اني دايما كنت بتتخا نق معايا علشان مكنتش بسمع كلامك.. بس النهاردة جاية وواقعة في عرضك ياخويا... امسكت يديه وبدات تبكي... عايزة منك تستر على بنتي... كنت عايزة اطلب منك من اول ماوصلت مصر بس أمل رفضت... كانت مفكرة ان حب جواد لسة موجود.. ثم استطردت حديثها 
ابوس أيدك ياحسين استر على بنت اختك 
جحظت عيناه من كلماتها وبكائها ورفع يديه التي تريد تلثيمها 
فيه ايه يااشجان مالك.. نظرت له واضافت بنبرة حزينة بعض الشئ 
امل تعرضت للاغتداء وهي راجعة من شغلها.. انت عارف انها كان مكتوب كتابها بس لما عرف رفض يتمم جو ازه بيها.. رفعت نظرها تستعطفه... واسترسلت بخ بث ودهاء 
بقالنا سنة كل ماتتخطب ويجي خطيبها يعرف يسبها... البنت كبرت وفرص الجو از عندما انعدمت.. ملقتش غير حد من ولادك يكتب عليها سنة بس ولو شهر إحنا راضين بس اهم حاجة يبان انها متج وزة 
صاعقة وقعت عليه من كلماتها 
انت بتقولي ايه يااشجان بنتك اعترضت للاڠتصاب وسكتي!... ليه مابلغتيش
ارتبكت بجلستها بعض الشي ولكنها اردفت بدهاء 
انت مفكر انك في مصر ولا إيه... ممكن يبتلوا بنتي پتهمة... ابوس أيدك ياحسين انت الوحيد اللي بأي دك تنقذ بنتي 
زفر بضيق ولكنه حزين عليها مهما كانت فهى فتاه.. استدار لها 
انت عارفة جواد وصهيب متج

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات