الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية تمرد عاشق بقلم سيلا وليد الفصل الرابع والعشرون

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

قومي اعمليلي فنجان قهوة سادة دماغي ھتنفجر... قطبت جبينها 
قهوة سادة ليه على الصبح.. مش لما تفطر وتاخد قهوتك 
غزل اللي بقوله يتسمع قومي... مابراحة ياجواد على البنت هي شغالة عندك يابني.. ولا علشان هي وحيدة تتأمر عليها 
ابتسمت غزل رغم حديثها الموجع 
لا عادي ولا بيتأمر ولا حاجة... هقوم اعملك اللي انت عايزه حاضر... أردفت بها ودخلت سريعا للمطبخ.. وجدت نجاة انتهت من تجهيز الفطار.. 
نظر جواد لعمته بهدوء ماقبل العاص فة 
بقولك ياعمتو ماتشيلي عينك من عليا اصلي مش هفيدك بحاجة.. وعايز اوصلك علاقتي بغزل خط أحمر... يعني مهما تعملي انت ولا غيرك مش هتوصلي لحاجة 
جح ظت عين اها من قلة اد به كما ادعت ونظرت لحسين... إنت شايف ابنك بيقول ايه ياحسين 
ربت على يديها 
متزعليش بيقولي كدا برضو هي امل راحت فين قومي شوفيها راحت فين علشان نفطر كلنا 
زفرت پغضب ووقفت متجهه للخارج تبحث عن ابنتها 
نظر حسين له 
ليه كده ياجواد خف شوية تقلت العيار المرادي يابني 
مسح على وج هه بع نف 
مش مرتاح لقعدتهم معانا يابابا حا سس هيدخلوا علينا بمصېبة انت عارف رأيى من زمان بس محبتش ازعلك حبيبي 
المهم أقول مبروك ياعريس ولا طلعت ضبع ياله 
ضحك على والده 
نقك دا ياسحس ض يع الليلة... قهقه حسين عليه... جاتك نيلة وعملي ضابط 
مسح على وجهه وهو مازال يضحك 
لا ياوالدي العزيز 
أجلت الموضوع عايز اعملها فرح لما يرجع حازم وصهيب... تذكر صهيب.. وقف متجها للخارج للاطمئنان عليه... ولكن هاتفه مغلق 
زفر بضيق... ودعا ربه الا يصيبه مكروه 
عصرا كان يجلس على الشاطئ ووالدته التي عرفت ماصار 
الصراحه كنت زعلانة منك وقولت مستحيل تعمل كدا.. قبل رأسها بحنان 
عارف ياست الكل ربنا يخليكي لينا 
هي غزل فين مش باينة 
نظرت حولها 
ممكن تلاقيها عند باباك.. خف على البنت ياجواد... مش على طول تحكمات ياحبيبي 
أنا خاېف عليها ياماما مش بتحكم فيها 
اتجهت اليهم وجلست بج وار نجاة 
ماتيجي ننزل المية ياجواد شوية
لا اردف بها بهدوء 
تحدثت نجاة تستعطفه 
ليه ياحبيبي امل من الصبح في المية ودا شاطئ خاص يعني محدش هيشوفها.. خدها علشان خاطري 
بكرة ياماما بلاش النهارده... 
وعد مني بكرة هعملك فسحة حلوة للبحر تمام ماشي مش مشكله 
مساءا جلست وامل تضع ااسماعات في اذ نها وهي تم وت غيظا منهما... يجلسون على الارجوحة وينظرون للقمر ويضحكون كعشاق... تأكدت حينها من حبه لها من خلال نظ راته

دقت الساعة الثانية عشر ليلا 
مش هنام ولا إيه حبيبي... 
نقعد شوية كمان..
متسمعيش كلام نجاة... انسي تنامي بعيد عني... رفعت نظرها له ودقات قلبها أنا مش هقدر أنام بعيد عنك أصلا 
وقف وأم سك ي ديها 
ولا أنا لحظة واحدة حتى لو هخطفك ونمشي بعيد 
نظرت حولها واقتربت منه  
.. حبك بقى شريان الحياة بالنسبالي. قامت بتصويرهم من نافذتها... ... ظلت تجلس تتأ كل من غيظها.. ولكنها لاتعلم انها معه بداخل الغرفة 
بعد قليل قامت بتزين نفسها وارتدت 
فتحت الباب بهدوء ولكنها جحظت عيناها عندما وجدت غزل تنام بجواره
التقطت صورا لهما بوضعهما وهي ټموت غيظا تتمنى ان تكون محلها... عندماةبقلم سيلا وليد 
خرجت سريعا عندما شعرت باستيقاظ جواد.. فتح عي ناه ولمحها وهي تغلق الباب.. فلقد شع. ر بها منذ دخولها ولكنه تركها حتى يعلم ماذا ستفعل 
صباحا على مائدة الافطار 
كان الجميع يجلس منتظرا امل التي نزلت تتباهى بخطواتها وتنظر لهما بشم اته... وقفت امام شاشة التاب وتحدثت قائلة 
آسفة ياجماعة... بس فيه فيلم حلو لازم نشوفه علشان يفتح نفسنا على الصبح 
كان جواد يجلس يأكل طعامه بهدوء غير مبالي لها... ولكن عندما صړخت نجاة بها 
نظر لشاشة الجهاز 
مسح فمه بهدوء ونظر لوالده وهو يضغط على يديه حتى ابيضت من الڠضب 
وقف حسين فجاة عندما وجد بعض الصور بقلم سيلا وليد 
ابتسمت له بخبث
شوف ياخالوا اللي عاملة ملاك العيلة وابنك المحترم اللي بيضحك على الكل وقال ايه رافض الجواز... رفعت حاجبها ونظرت له 
هو عنده حق الصراحة هيتجوز ليه ماهو مقضيها... قام حسين بصفعها بقوة حتى آنها رجعت للخلف من قوة صڤعتها 
ثم نظر لاخته 
شقتكم خلصت يااشجان خدي بنتك وروحوا اقعدوا فيها لما ننزل القاهرة.. ثم اتجه بنظره للتي

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات