الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية تمرد عاشق بقلم سيلا وليد الفصل الرابع والعشرون

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

وزين... مش قدامي غير سيف هو اللي ممكن يكتب عليها 
لا سيف لا ياحسين... عايز البنت تتج وز واحد اصغر منها 
اح. س بارتفاع ضغ ط د مه من حديثها... بدأ ي تنفس بهدوء.. مش قدامي غير جواد دلوقتي... صهيب مسافر.. بس انا عارف جواد مستحيل يوافق.. معرفش ليه معترضة على سيف... هي ورقة هتتكتب وخلاص يااشجان 
جلست أمامه على عقبيها 
جواد كبير وهيقدر ياخد حقها عن سيف ومفيش حد هيتعرض لها لما يعرفوا انها كانت متجوزاه
 
خلاص يااشجان هتكلم مع جواد.. رفع رأ سه ونظر لها 
بس مجرد ورقة عر في بنتك بدا.. جواد لغزل مهما تعمل وبلاش غزل تعرف.. أنا مستحيل اكسر قلبها... لو اضطر تيني للاختيار فهختار غزل يااشجان... دي وحدا نية ويتيمة وغير كدا ابني بيحبها
وهي بتحبه مرا ته.. فاهمة ياأشجان 
مساءا تجلس على الشاطئ تأكل أيس كريم مع نجاة... وصلت حيث جلوسهم امل 
نظرت بهدوء تحاول كظم غيظها 
غزل أنا آسفة صدقيني مكنش قصدي والله.. انا..
رفعت يديها أمامها 
لاقصدك ولا قصدي.. لا انت قريبتي ولا أنا قريبتك.. اتجهت ووقفت أمامها 
جو زي خط أحمر هتقر بي منه هكلك بأسنا ني سمعاني وياله ور يني جمال خطواتك... ثم اتجهت وجلست مكانها وكأن شيئا لم يحدث 
ضر بت أمل قد مها بالأرض.. ورجعت وهي تس. بها وتتحدث مع نفسها 
والله لأخليكي ټعيطي بدل الدموع د م أصبري عليا ياغزل الز فت 
هقوم اتمشى شوية ياماما نجاة 
زفرت نجاة بضيق تشعر بو جعها ولكنها أمأت بر أسها 
خطت غزل على الشاطئ بعض المسافة.. نظرت للبحر وهي ترجع بذكرياتها لأخيها 
زوزو تعالي أعلمك العوم علشان لما تكبري متحتاجيش لحد... نظرت لمليكة التي تحاول السباحة عندما كان جواد يقوم بتعليمها مع حازم 
لا انا هخلي آبيه جواد يعلمني إنت ممكن تغر قني ياجاسر... جذبها بقوة 
تعالي يابت جواد بيعلم مليكة مش فضيلك.. وتصر خ عندما تركها جواد للسباحة لوحدها 
خرج من المياه متجها للشاطئ وجد جاسر يحاول جذب غزل وهي تصر خ بإسمه... لكمه جواد بفكه 
جلس على عقبيه أمامها ممسحا دمو عها بټعيطي ليه ياحبيبة جود... 
بكت بشهقات... جاسر عايز ينزلني البحر ڠصب عني... أنا قولت عايزة ابيه جواد هو اللي يعلمني... حملها متجها بها الى داخل البحر 
سيبك منه ياقلب أبيه جواد دا واحد حما ر عايز يتر بط مع الحصان بتاعي... صفقت بيديها بعدما كانت تبكي... اسرع جاسر إليها 
ماشي يازوزو بتبعي اخوكي وتروحي لدا... اخر جت لسا نها بطفوليه له 
عارف اللي عندها عشر سنين دي بتفهم عنك يابغل... روح جتك نيلة.. تحب اڤضحك أقولهم إيه اللي حصل امبارح 
ابتسمت لهذه الذكرى التي مهما مرت من سنوات ولكنها محفو رة بقلبها... لأنها لأول مرة كانت تنزل البحر بها بصحبة أغلى اثنين على قلبها... وقفت متسمرة في مكانها عندما وجدت عاصم يقف امامها 
وحشتيني يازوزو كدا تهربي مني... مع إني بحبك وحاولت اخدك... بس كالعادة تهربي مني بس المرادي مستحيل اسيبك ياقلبي... 
لا هتسبها يارو ح امك... اردف بها جواد وهو يحا صره من جميع الأماكن بعدما ابلغه باسم بوجود عاصم بالغردقة 
كان يعلم انه سيأتي.. استدار له عاصم وهو يبحث عن مساعديه ولكنه لم يرى احد... اقترب جواد منه وتحدث بخبث  
نسيت أقولك.. قبضنا عليهم 
قام عاصم بلكمه حاول إخراج سلا حه ولكن جواد كان الأقرب منه.. ثبت سلا حه على رأ سه... هتتحرك هفر غ دا في دما غك 
ضحك عاصم بقوة  
يبقى ريحتني ياحضرة الضابط والله... استدار بجسده وهو ير فع ي. ديه أمامه دليل على استسلامه 
الدنيا متسعناش إحنا الاتنين... اتجهت غزل ووقفت بجوار جواد 
اوعى تسمع كلامه وتق. تله ياجواد... هو بينر فزك حبيبي... قطب جبينه واردف  
حبيبك لسة بتقوليله حبيبك بعد ماسابك خمس سنين... هو عاملك ايه علشان يخليكي تجري وراه...دا انا حبيتك أكتر منه 
نظر جواد لغزل التي تقف بينهما 
حبيبي وسعي كدا بتعطليني عن شغلي يازوزو... 
مستحيل اسيبك تقتله ياجواد سمعتني 
دفع عاصم غزل بإتجاهه واسرع يحاول الهروب... اطلق جواد رصا صته حتى استقرت بذ راعه مرة وبقد مه مرة اخرى 
ثم استدعى الشرطة بعد

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات