الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية تمرد عاشق بقلم سيلا وليد الفصل الرابع والعشرون

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

متقدم فيه قواضي جديدة ياعاصم باشا واخرها شي كات بدون رصيد غير تهريب أثار وغيره... بحاول اخرجه من قضية قضية بس لازم يدفع فلوس البنك اللي عليه 
نظر بشرود وتحدث قائلا 
خلال يومين الفلوس كلها هتندفع 
في الشاليه عند غزل وجواد
وتحدثت 
حتى وهو نايم عامل ضابط وكأنه ماسك مج رم.. حاولت 
ياربي أعمل ايه دا دايما بيدفعني للرزيلة وانا لولا برائتي كنت بقيت زيه 
ابتسمت بخبث واق تربت منه 
حبيبي نايم زي الملاك اللي يشوفه يقول ملاك برجلين ماشي على الارض... وهو في الحقيقة مكنة عج رفة ماشية على الارض 
ياعيني عليكي يازوزو كان مالك ومال ابو التناكة دا... فتح عينيه نصف فتحه... ابتسمت عندما وجدت خطتها نجحت...
بتعملي ايه عماله تفركي فيا ليه 
ض مت كرزيتها للامام وارتفع جانب وج هها 
عايزة أعرف انت ماس ك حرامي وانت نايم... ما سكني كدا ليه سبني عايزة أقوم علشان أصلي 
نظر في هاتفه... هي الساعة كام دلوقتي 
رفعت نفسها تنظر في هاتفه 
هقولك اهو.. وريني كدا التليفون... 
انت هتستهبل ماانت شوفت التليفون.. وعارف الساعة اربعة والفجر ادن.. قوم ياله علشان نصلي... ولا شاطر هناك كل شوية تدخل وتقولي انت يابت صليتي .. عارفة دا كله علشان تدخل اوضتي اللي حرمتك منها.. قالتها وهي ترفع حاجبها بشقاوة الاطفال... مسح على وج هه وهو يستغفر ربه من حركاتها التي ستؤدي به الى الجنون وتحدث لها بخفوت
زوزو حبيبتي قومي صلي ياقلبي انا خلقي ضيق على الصبح 
ضيقت عيناها عندما وجدته يستعد للنوم مرة اخرى... فصړخت بجواره 
جواد انت مش هتصلي ولا ايه... ولا يكونش عندك عذر مانعك على الصلاة ياحبيبي.. هب سريعا 
هو الصراحة مكنش عندي بس دلوقتي اكيد هيكون عندي تحبي تشوفي ولا تدوقي... وضعت يديها على وجهها 
معرفش انت دايما تاخد كلامي جد ليه.. دايما بقولك اعتبرني عيلة وغلطت 
قهقه عليها وعلى طفولتها... 
وتركها واتجه سريعا للمرحاض... سيطر الخجل عليها كليا عندما شعرت بدقات قلبها العڼيفة التي تجاوزت عن سابقتها.. أغمضت عيناها وظلت كما هي متسطحة على الفراش... لا تقو على الحركة... بعد فترة تحركت لأسفل متجه للمرحاض بعدما فاقت من غيب وبة عشقها الجارف له
 
بعد الظهر تحرك للذهاب لوالده 
قابلته والدته على باب الشاليه 
نظرت اليه وهو يضم غزل من اكتافها متجها للشاليه... اتجهت له ونظ رت بحزن إليه... قام بتقبيل رأسها 
صباح الفل يانوجة.. 
نظرت لغزل التي تبتسم لها وضيقت عيناها لعلها تستشف شيئا أصابها ولكنها هادئة 
عاملة ايه يازوزو روحي صبحي على عمك حسين مستنيكي جوا حبيبتي... رغم استغرابها لنظرات نجاة لجواد إلا انها اطاعتها ودلفت للداخل 
مالك ياماما مين مزعلك وليه مردتيش صباحي... انا زعلان منك 
أمسكته من ذراعه وذهبت لمكان بعيد بعض الشئ 
قولي ياكبيري ليه تعمل كدا... هانت عليك غزل ياجواد تعمل فيها كدا... ليه يابني عايز تكسر فرحتها ياجواد زيها زي اي بنت ولا علشان البنت يتيمة قولت امشيها على كيفي... ثم استرسلت مكمله حديثها 
يكون في علمك البنت دي هتفضل معايا ومعدتش هتن ام معاك تاني.. الا لما تعملها فرح واياك تقرب منها تاني... قالتها ثم دلفت للداخل 
وقف وكأنه غبي لايعلم ما أصاب والدته 
هو بابا شكله متقل عليكي يانوجة وجاية تحطي همك فيا... ايوة ماهو مفيش غيري قدامك... يارب يسامحك ياحسين... لا وعملي اسد وبينصحني 
اردف بها وهو يضحك بينه وبين نفسه.. كانت تنظر له من بعيد... اتجهت له وهى ترتدي لبس السباحة 
صباح الخير ياجود.... متيجي نعوم شوية 
نظر لها ثم استدار وكأنها هواء ولم يتحدث 
دخل لوالده وجد والده يجلس مع عمته 
صباح الخير.. قالها وهو ينظر لوالده... اخفض را سه كأنه يقبل يديه وهمس بأ ذنيه 
سيب مرا تي وروح شوف مرا تك مالها ماشية تتخا نق مع دبان وشها ليه 
قهقه عليه وهو ينظر لغزل بخفوت 
الواد دا شارب ايه على الصبح يازوزو 
قاطعتهم اشجان... انتوا لسة جايين من القاهرة ولا ايه 
لا احنا جايين من امبارح... هذا مااردفت به غزل سريعا وهي تنظر لجواد... ضيقت اشجان ع يناها واردفت متسائلة بقلم سيلا وليد 
كنتوا مبيتين فين طيب... قاطعها جواد وهو ين ظر لغزل 

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات