رواية تمرد عاشق بقلم سيلا وليد الفصل الرابع والعشرون
لم يتركه عندما وجد رسالة من بثينة بصورة خطوبته من جنى مكتوب تحتها
مبروك يابشمهندس ان شاء الله متلقيش السعادة في حياتك ماهو انت تعيش سعيد وهي م دفونة تحت الارض.. اتمنى تعيش تعيس دايما ياصهيب وعمري ماهسامحك انت واخوك على اللي حصل معاها كنا عايشين مرتاحين لحد ماجيتوا د مرتونا انتوا الاتنين
انخرط بالبكاء پقهر من كلماتها التي شقت قلبه ... خبط رأسه بالجدار پعنف وصوته بدأ يصدح بأرجاء المكان
اسرعت اليه عندما وجدته بهذه الحالة.. جلست بج واره حبيبي ايه اللي حصل.. مالك ياصهيب.. حاولت ان توقفه وتأخذه للداخل... مظهره جعلها تنتحب وحزينة عليه بكم آلامها منه
عارف مهما أقول ومهما أعتذر مفيش حاجة تشفعلي عندك.... بس كان صعب عليا اطلب منك بعض الوقت... ثم استطرد قائلا
دايما اسمع ان العروسة هي اللي بتطلب وقت لخجلها... انا كنت هطلب منك إزاي... نهى همس بها وهو ينظر لداخل مقلتيها
فيه حاجات مهما نعمل علشان نتلاشها... فيه حاجة تيجي تضربك جامد فيها علشان تفهمك مهما ته رب برضو تفضل سايبة بصمة عميقة داخل خلايانا... فهماني حبيبتي
خبأت آهاتها الصا رخة وخيباتها منه داخل قلبها المت ألم ونظرت له بقلب مف طور و جعا عليه... لقد عش قته ونقش عشقه داخل روحها... كيف لها ان تتخلى عنه في وج عه
اترضى بۏجعها وصمود كسر قلبها وتمد يديها له لتخرجه من ماضيه... نعم هو يحتاجها بقوة.. ألا مه أشد ۏجعا منها... اخيرا قررت مع نفسها الد فاع عن حبها وعشقها له حتى تخرجه من محنته.. وبعد ذلك ستريه حديثا آخر لك سرها بهذا الشكل
الآن فقط عليها مواجهة ماضيه بقوة
براحتك اللي إنت عايزاه هعملهولك... بس قبل أي حاجة وحياة ربنا انا بحبك أكتر من نفسي بس ڠصب عني محبتش ادخلك بحالتي دي وأكسرك مش أكتر مش عايزك تفكري إني كرهك ومڠصوب... ابدا إنتي روحي وقلبي ومستقبلي اللي جاي...
انسى ياصهيب وتعالى نصلي الفجر... طبعا انت مصلتش لا مغرب ولا عشا.. فبلاش الفجر يضيع... وادعي ربنا وألجأله دا أكتر سند لينا في وقت الض ياع... انا هسيبك براحتك خالص لحد ماأشوف حكمة ربنا في دا ايه...
كل حاجة ربنا بيعملها لنا ليه حكمة فيها ياترى المرادي حكمته ليا ايه... دا هيبان في الايام الجاية... اردفت بهذه الكلمات ثم اتجهت للداخل دون حديث آخر... دخل خلفها وجدها دلفت للمرحاض... نظر للغرفة وغطاء الفراش الملقى على الارض
عصر عيناه بۏجع من فعلته التي كسرتها دون رحمة... وعد نفسه الا يخذل قلبها مرة اخرى سيحارب ماضيه بكل قوة
في شقة عاصم
اللي عرفته انهم راحو الساحل ياباشا ومفيش حراسة معاهم
وقف ونظر للخارج ثم اشار بي ديه
جهز نفسك هنروح وراهم شوف حد يعرف يعدينا لحد هناك..
تمام اعتبره حصل.. اوقفه عاصم
عصام جواد مبيقعدش كتير في الساحل يومين تلاتة وبيرجع علشان شغله وانا شايف الساحل احسن من هنا
تمام ياعاصم باشا هسفر رجا لتنا دلوقتي.. وهشوف هنروح ازاي
امسكه من ذراعيه بقوة وحدجه والشرر يتطاير من مقلتيه
اسمها اعتبره حصل... وكله تمام.. مش لسة هتشوف سمعتني قالها بصر اخ
آماء الرجل برأسه وخرج دون حديث آخر
قام الاتصال بمحاميه
بابا هيخرج امتى استاذ مدحت.. احنا متفقين على اربع سنين.. دلوقتي خلصنا الخامسة وهو لسة محپوس
على الجانب الاخر
ابوك