الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية تمرد عاشق بقلم سيلا وليد البارت الرابع والعشرون

انت في الصفحة 7 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

ياكبيري ليه تعمل كدا... هانت عليك غزل ياجواد تعمل فيها كدا... ليه يابني عايز تكسر فرحتها ياجواد زيها زي اي بنت ولا علشان البنت يتيمة قولت امشيها على كيفي... ثم استرسلت مكمله حديثها 
يكون في علمك البنت دي هتفضل معايا ومعدتش هتنام معاك تاني.. الا لما تعملها فرح واياك تقرب منها تاني... قالتها ثم دلفت للداخل 
وقف وكأنه غبي لايعلم ما اص اب والدته 
هو بابا شكله متقل عليكي يانوجة وجاية تحطي همك فيا... ايوة ماهو مفيش غيري قدامك... يارب يسامحك ياحسين... لا وعملي اسد وبينصحني 
اردف بها وهو يضحك بينه وبين نفسه.. كانت تنظر له من بعيد... اتجهت له وهى ترتدي لبس السباحة 
صباح الخير ياجود.... متيجي نعوم شوية 
نظر لها ثم استدار وكأنها هواء ولم يتحدث 
دخل لوالده وجد والده يجلس مع عمته وهو يحضن غزل 
صباح الخير.. قالها وهو ينظر لوالده... اخفض راسه كأنه يقبل يديه وهمس بأذنيه 
سيب مرا تي وروح شوف مرا تك مالها ماشية تتخا نق مع دبان وشها ليه 
قهقه عليه وهو ينظر لغزل بخفوت 
الواد دا شارب ايه على الصبح يازوزو 
قاطعتهم اشجان... انتوا لسة جايين من القاهرة ولا ايه 
لا احنا جايين من امبارح... هذا مااردفت به غزل سريعا وهي تنظر لجواد... ضيقت اشجان عيناها واردفت متسائلة 
كنتوا مبيتين فين طيب... قاطعها جواد وهو ينظر لغزل 
قومي اعمليلي فنجان قهوة سادة دماغي هتنف جر... قطبت جبينها 
قهوة سادة ليه على الصبح.. مش لما تفطر وتاخد قهوتك 
غزل اللي بقوله يتسمع قومي... مابراحة ياجواد على البنت هي شغالة عندك يابني.. ولا علشان هي وحيدة تتأمر عليها 
ابتسمت غزل رغم حديثها الموجع 
لا عادي ولا بيتأمر ولا حاجة... هقوم اعملك اللي انت عايزه حاضر... أردفت بها ودخلت سريعا للمطبخ.. وجدت نجاة انتهت من تجهيز الفطار.. 
نظر جواد لعمته بهدوء ماقبل العاص فة 
بقولك ياعمتو ماتشيلي عينك من عليا اصلي مش هفيدك بحاجة.. وعايز اوصلك علاقتي بغزل خط أحمر... يعني مهما تعملي انت ولا غيرك مش هتوصلي لحاجة 
جحظت عيناها من قلة ادبه كما ادعت ونظرت لحسين... إنت شايف ابنك بيقول ايه ياحسين 
ربت على يديها 
متزعليش بيقولي كدا برضو هي امل راحت فين قومي شوفيها راحت فين علشان نفطر كلنا 
زفرت پغضب ووقفت متجهه للخارج تبحث عن ابنتها 
نظر حسين له 
ليه كده ياجواد خف شوية تقلت العيار المرادي يابني 
مسح على وجهه 
مش مرتاح لقعدتهم معانا يابابا حا سس هيدخلوا علينا بمصېبة انت عارف رأيى من زمان بس محبتش ازعلك حبيبي 
المهم أقول مبروك ياعريس ولا طلعت ض بع ياله 
ضحك على والده 
نقك دا ياسحس ضيع الليلة... قهقه حسين عليه... جاتك نيلة وعملي ضابط 
مسح على وجهه وهو مازال يضحك 
لا ياوالدي العزيز 
أجلت الموضوع عايز اعملها فرح لما يرجع حازم وصهيب... تذكر صهيب.. وقف متجها للخارج للاطمئنان عليه... ولكن هاتفه مغلق 
زفر بضيق... ودعا ربه الا يصيبه مكروه 
عصرا كان يجلس على الشاطئ ووالدته التي عرفت ماصار 
الصراحه كنت زعلانة منك وقولت مستحيل تعمل كدا.. قبل رأسها بحنان 
عارف ياست الكل ربنا يخليكي لينا 
هي غزل فين مش باينة 
نظرت حولها 
ممكن تلاقيها عند باباك.. خف على البنت ياجواد... مش على طول تحكمات ياحبيبي 
أنا خاېف عليها ياماما مش بتحكم فيها 
اتجهت اليهم وجلست بجوار نجاة 
ماتيجي ننزل المية ياجواد شوية
لا اردف بها بهدوء 
تحدثت نجاة تستعطفه 
ليه ياحبيبي امل من الصبح في المية ودا شاطئ خاص يعني محدش هيشوفها.. خدها علشان

انت في الصفحة 7 من 11 صفحات