الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية تمرد عاشق بقلم سيلا وليد البارت الرابع والعشرون

انت في الصفحة 8 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

خاطري 
بكرة ياماما بلاش النهارده... مل س على وجهها بحب 
وعد مني بكرة هعملك فسحة حلوة للبحر تمام
ماشي مش مشكله 
مساءا جلست وامل تضع ااسماعات في اذ نها وهي ټموت غيظا منهما... يجلسون على الارجوحة وينظرون للقمر ويضحكون كعشاق... تأكدت حينها من حبه لها من خلال نظراته لها

دقت الساعة الثانية عشر ليلا ومازلوا جالسان على الارجوحة 
مش هنام ولا إيه حبيبي.. 
مش عايزة أنام دلوقتي ينفع نقعد شوية كمان.. قبل رأسها بهدوء 
متسمعيش كلام نجاة... انسي تنامي بعيد عني... 
قضى على عقلها وقلبها الوحيد المتحكم
أنا مش هقدر أنام بعيد عنك أصلا 
وقف وأمسك يديها 
ولا أنا لحظة واحدة حتى لو هخطفك ونمشي 
بعد قليل قامت بتزين نفسها وارتدت احدى مناماتها
فتحت الباب بهدوء ولكنها جحظت عي ناها عندما وجدت غزل تنام بجواره
التقطت صورا لهما بوضعهما وهي ټموت غيظا تتمنى ان تكون محلها... عندما وجدته يضمها
خرجت سريعا عندما شعرت باستيقاظ جواد.. فتح عيناه ولمحها وهي تغلق الباب.. فلقد شعر بها منذ دخولها ولكنه تركها حتى يعلم ماذا ستفعل 
صباحا على مائدة الافطار 
كان الجميع يجلس منتظرا امل التي نزلت تتباهى بخطواتها وتنظر لهما بشماته... وقفت امام شاشة التاب وتحدثت قائلة 
آسفة ياجماعة... بس فيه فيلم حلو لازم نشوفه علشان يفتح نفسنا على الصبح 
كان جواد يجلس يأكل طعامه بهدوء غير مبالي لها... ولكن عندما صړخت نجاة بها 
نظر لشاشة الجهاز 
مسح فمه بهدوء ونظر لوالده وهو يضغط على يديه حتى ابيضت من الڠضب 
وقف حسين فجاة عندما وجد بعض الصور 
ابتسمت له بخبث
شوف ياخالوا اللي عاملة ملاك العيلة وابنك المحترم اللي بيضحك على الكل وقال ايه رافض الجواز... رفعت حاجبها ونظرت له 
هو عنده حق الصراحة هيتجوز ليه ماهو مقضيها... قام حسين بصفعها بقوة حتى آنها رجعت للخلف من قوة صڤعتها 
ثم نظر لاخته 
شقتكم خلصت يااشجان خدي بنتك وروحوا اقعدوا فيها لما ننزل القاهرة.. ثم اتجه بنظره للتي انكمشت في وقفتها من ردة فعله ونظرات لجواد الذي ينظر لها بهدوء على غير عادته 
اشار حسين لغزل 
دي مراته من خمس سنين ياأمل.. يعني مش لاقيها على الرصيف... ثم استكمل حديثه 
ليه يابنتي تعملي كدا... إزاي تدخلي عليهم الاوضة وتصوريهم كدا... مفكرتيش اني مربي ولادي ومستحيل حد منهم يعمل الغلط ... شوفي دي لوحدها مع صية مش ذنب... ابني عارف ربه يابنتي مش عامل علينا محترم انا ربيت قبل ماأعلم 
اردف بها وغادر لغرفته 
وقف جواد وامسك ي د غزل التي كانت تبكي في حضنه..
اتجهت غزل إلى أمل ووقفت أمامها واردفت 
انا مش هقل من نفسي وأرد عليكي.. ماهو اللي تدخل اوضة واحد عازب بالليل حتى لو متعرفش انه متجوز تبقى مش محترمة... ثم تركتها وخرجت من الشاليه 
حاول جواد تهدئة نف سه بقدر المستطاع... 
صوب لها نظرات نا ريه 
احمدي ربنا ان ماما حلفتني ماقربش منك... واحدة تافهة.. اتجه لعمته 
مش هتكلم تاني مع البت دي بس قسما عظما انا فاض بيا ياتحترم نفسها ياتاخديها وترجعوا مكان ماكنتم مش ناقص قلة ادب.. ولا اقولك سبيها وأنا اربيها دي عايزة تتربى فعلا... غادر سريعا خلف غزل 
وجدها تنظر للبحر ودموعها تتساقط بصمت اليوم نعتوها بأنها غير محترمة 
ضمھا 
غزالتي اوعي تكوني زعلتي حبيبي 
ابتسمت بتهكم 
ليه هو فيه حاجة حصلت ياحبيبي تخليني ازعل دا مجرد اني واحدة شمال نايمة مع راجل بقميص 
ضم وجهها بقوة واردف غاض ب 
اقطع لسان اللي يقول حرف مش كويس عليكي... انت اټجننتي يابت

انت في الصفحة 8 من 11 صفحات