الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية تمرد عاشق بقلم سيلا وليد البارت الرابع والعشرون

انت في الصفحة 6 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

عصام جواد مبيقعدش كتير في الساحل يومين تلاتة وبيرجع علشان شغله وانا شايف الساحل احسن من هنا 
تمام ياعاصم باشا هسفر رجا لتنا دلوقتي.. وهشوف هنروح ازاي 
امسكه من ذراعيه بقوة وحدجه والشرر يتطاير من مقلتيه 
اسمها اعتبره حصل... وكله تمام.. مش لسة هتشوف سمعتني قالها بصړاخ 
آماء الرجل برأسه وخرج دون حديث آخر 
قام الاتصال بمحاميه 
بابا هيخرج امتى استاذ مدحت.. احنا متفقين على اربع سنين.. دلوقتي خلصنا الخامسة وهو لسة مح بوس 
على الجانب الاخر 
ابوك متقدم فيه قواضي جديدة ياعاصم باشا واخرها شيكات بدون رصيد غير تهريب اثار وغيره... بحاول اخرجه من قضية قضية بس لازم يدفع فلوس البنك اللي عليه 
نظر بشرود وتحدث قائلا 
خلال يومين الفلوس كلها هتندفع 
في الشاليه عند غزل وجواد 
فتحت عيناها .. رفعت حاجبها كالاطفال 
وتحدثت 
حتى وهو نايم عامل ضابط وكأنه ماسك مچرم.. حاولت ان تخرج... ضمت ثغرها
ياربي أعمل ايه دا دايما بيدفعني للرزيلة وانا لولا برائتي كنت بقيت زيه 
ابتسمت بخبث واقتربت منه 
حبيبي نايم زي الملاك اللي يشوفه يقول ملاك برجلين ماشي على الارض... وهو في الحقيقة مكنة عجرفة ماشية على الارض 
ياعيني عليكي يازوزو كان مالك ومال ابو التناكة دا... فتح عينيه نصف فتحه... ابتسمت عندما وجدت خطتها نجحت... حاولت تخرج ارجلها ولكنه ض غط عليها 
جحظت عيناها عندما علمت انه عرف بما تنتوي.. نظر لها بع ين واحدة 
بتعملي ايه عماله تف ركي فيا ليه 
ضمت كرزيتها للامام وارتفع جانب وجهها 
عايزة أعرف انت ماسك حرامي وانت نايم... ماسكني كدا ليه سبني عايزة أقوم علشان أصلي 
نظر في هاتفه... هي الساعة كام دلوقتي 
رفعت نفسها تنظر في هاتفه 
هقولك اهو.. وريني كدا التليفون... 
انت هتستهبل ماانت شوفت التليفون.. وعارف الساعة اربعة والفجر ادن.. قوم ياله علشان نصلي... ولا شاطر هناك كل شوية تدخل وتقولي انت يابت صليتي .. عارفة دا كله علشان تدخل اوضتي اللي حرمتك منها.. قالتها وهي ترفع حاجبها بشقاوة الاطفال... مسح على وجهه وهو يستغفر ربه من حركاتها التي ستؤدي به الى الجنون... تحدث لها بخفوت
زوزو حبيبتي قومي صلي ياقلبي انا خلقي ضيق على الصبح 
ضيقت عيناها عندما وجدته يستعد للنوم مرة اخرى... فصړخت بج واره 
جواد انت مش هتصلي ولا ايه... ولا يكونش عندك عذر مانعك على الصلاة ياحبيبي.. هب سريعا وجذبها حتى سقطت على الفراش ون ظر لها نظرة ارعبتها 
هو الصراحة مكنش عندي بس دلوقتي اكيد هيكون عندي تحبي تشوفي ولا تدوقي... وضعت يديها على وجهها 
معرفش انت دايما تاخد كلامي جد ليه.. دايما بقولك اعتبرني عيلة وغلطت 
قهقه عليها وعلى طفولتها..... العج ز من صبره وسي طرته على نفسه... 
. سيطر الخجل عليها كليا عندما شعرت بدقات قلبها العڼيفة أغمضت عيناها وظلت كما هي متسطحة على الفراش... لا تق و على الحركة... بعد فترة تحركت لأسفل متجه للمرحاض بعدما فاقت من غيبوبة عشقها الجارف له
 
بعد الظهر تحرك للذهاب لوالده 
قابلته والدته على باب الشاليه 
نظرت اليه وهو يضم غزل من اكتافها متجها للشاليه... اتجهت له ونظرت بحزن إليه...لثم رأسها 
صباح الفل يانوجة.. 
ن ظرت لغزل التي تبتسم لها وضيقت عيناها لعلها تستشف شيئا اصابها ولكنها هادئة 
عاملة ايه يازوزو روحي صبحي على عمك حسين مستنيكي جوا حبيبتي... رغم استغرابها لنظرات نجاة لجواد إلا انها اطاعتها ودلفت للداخل 
مالك ياماما مين مزعلك وليه مردتيش صباحي... انا زعلان منك 
امسكته من ذراعه وذهبت لمكان بعيد بعض الشئ 
قولي

انت في الصفحة 6 من 11 صفحات