رواية تمرد عاشق بقلم سيلا وليد البارت الرابع والعشرون
الضابط.. شكلك اټجننت على الصبح ولا ايه
جذبها بشدة ونظر داخل عيناها
وحياة ربنا هت جلط بسببك ياجنيتي...
ضمت شفاها كالاطفال
ليه ياحبيبي.. هو انت لسة متجلطش ياحبي... دا فكرتك اتجلطت من زمان.. ثم لکمته
هو مين اللي هيجلط مين ياجوادي بس
كانت نظراته مصوبة على كرزيتها
رفعت رأسها وجدته نائما.. اتجهت ونامت على ذراعيه تملس على وجهه وهي تكاد تفتح ع يناها بصعوبه
عند صهيب ونهى
وصل الفندق وصعد إلى جناحه... ونبضات قلبه بالارتفاع لا يعلم ان كان هذا بسبب خوفه من ۏجع نهى... أم من ليلته المميزة التي يعتبرها البعض كذلك
دلفت لغرفة النوم مباشرة وعي ناها تغشاها الد موع من عدم مبالاته لها طول الطريق عندما كانا جالسان بالطائرة... كل ما فعله انه اخذها بأح ضانه فقط
جلست على الفراش وأبت د موعها الصمود... عندما تأخر بالخارج... مر اكثر من ساعة وهي ماتزال تجلس بفستان زفافها... وقفت واتجهت للمرحاض بهدوء بعدما مسحت د موعها پعنف
نظرت حولها تبحث عن شيئا لكي يساعدها بتغيير فستانها... وجدت احدى المقصات الصغيرة التي توضع برف داخل خزانة الحمام... جلبته وقامت بن زعه بالكامل وهي تكاد تتمزق خلايا قلبها بعنفوان من شدة ألمها... بكت بقوة حتى خرجت شهقاتها بصوتا مرتفع وضعت يديها على فمها حتى تمنع صوتها... اخيرا فرغت من فستانها التي مزقته تحت قدميها... جلست بهدوء على أرضية الحمام وهي تنظر بشرود له
لماذا فعل بي ذلك
هل حنينه لماضيه اندمه على الزو اج منها
وقفت واتجهت الى كبينة الحمام واخدت حماما حتى تخرج انثى قوية تستعيد نفسها الذي مزقها بدون رحمة... ارتدت بورنس الحمام وخرجت تبحث عن حقيبتها التي كانت توجد بجانب باب الغرفة... لقد وضعها وخرج بعدما وجدها بداخل الحمام
جذبت غطاء الفراش وألقته بالارض واتجهت اليه ونامت بجانب منه وهي تعتصر عيناها پألم وتدعي ربها الا يضعفها مهما صار بينهما
اشرقت شمس الصباح في الافق وهو مازال يجلس في الشرفة الخارجية يضع رأسه بين راحتيه يبكي على ماصار له... حاول بكل قوته ولكن الماضي بألا مه لم يتركه عندما وجد رسالة من بثينة بصورة خطوبته من جنى مكتوب تحتها
مبروك يابشمهندس ان شاء الله متلقيش السعادة في حياتك ماهو انت تعيش سعيد وهي مدفونة تحت الارض.. اتمنى تعيش تعيس دايما ياصهيب وعمري ماهسامحك انت واخوك على اللي حصل معاها كنا عايشين مرتاحين لحد ماجيتوا د مرتونا انتوا الاتنين
انخرط بالبكاء پقهر من كلماتها التي شقت قلبه ... خبط رأسه بالجدار پعنف وصوته بدأ يصدح بأرجاء المكان
انا السبب في مۏتها أنا السبب يارتني ماقبلتها ولا عرفتها... نهى