الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية تمرد عاشق بقلم سيلا وليد البارت الرابع والعشرون

انت في الصفحة 4 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

الضابط.. شكلك اټجننت على الصبح ولا ايه 
جذبها بشدة ونظر داخل عيناها 
وحياة ربنا هت جلط بسببك ياجنيتي... 
ضمت شفاها كالاطفال 
ليه ياحبيبي.. هو انت لسة متجلطش ياحبي... دا فكرتك اتجلطت من زمان.. ثم لکمته 
هو مين اللي هيجلط مين ياجوادي بس 
كانت نظراته مصوبة على كرزيتها 
 
مل س على شعرها بحنان دون حديث... حتى ذهب في النوم فجأة.. ظلت نائمة معتقدة انه مستيقظ..
رفعت رأسها وجدته نائما.. اتجهت ونامت على ذراعيه تملس على وجهه وهي تكاد تفتح ع يناها بصعوبه
عند صهيب ونهى 
وصل الفندق وصعد إلى جناحه... ونبضات قلبه بالارتفاع لا يعلم ان كان هذا بسبب خوفه من ۏجع نهى... أم من ليلته المميزة التي يعتبرها البعض كذلك 
وصل الجناح المنشود دون حديث... حتى شعرت نهى بتذ بڈب مش اعره من نظراته التي يهرب من عيناها بها 
دلفت لغرفة النوم مباشرة وعي ناها تغشاها الد موع من عدم مبالاته لها طول الطريق عندما كانا جالسان بالطائرة... كل ما فعله انه اخذها بأح ضانه فقط 
جلست على الفراش وأبت د موعها الصمود... عندما تأخر بالخارج... مر اكثر من ساعة وهي ماتزال تجلس بفستان زفافها... وقفت واتجهت للمرحاض بهدوء بعدما مسحت د موعها پعنف 
وقفت أمام المرآة وهي تنظر لوج هها الذي تغير شكله بسبب بكائها... احست بوخزة مؤ لمة شقت صدرها.. حتى جعلتها غير قادرة على التنفس... وضعت يديها موضع ألم قلبها وبدأت تد لكها بهدوء 
نظرت حولها تبحث عن شيئا لكي يساعدها بتغيير فستانها... وجدت احدى المقصات الصغيرة التي توضع برف داخل خزانة الحمام... جلبته وقامت بن زعه بالكامل وهي تكاد تتمزق خلايا قلبها بعنفوان من شدة ألمها... بكت بقوة حتى خرجت شهقاتها بصوتا مرتفع وضعت يديها على فمها حتى تمنع صوتها... اخيرا فرغت من فستانها التي مزقته تحت قدميها... جلست بهدوء على أرضية الحمام وهي تنظر بشرود له 
جلست مستندة عل الجدار البارد خلفها والخۏف من القادم يرهبها... وكم من الاسئلة التي بدأت تد اهم عق لها 
لماذا فعل بي ذلك 
هل حنينه لماضيه اندمه على الزو اج منها 
وقفت واتجهت الى كبينة الحمام واخدت حماما حتى تخرج انثى قوية تستعيد نفسها الذي مزقها بدون رحمة... ارتدت بورنس الحمام وخرجت تبحث عن حقيبتها التي كانت توجد بجانب باب الغرفة... لقد وضعها وخرج بعدما وجدها بداخل الحمام 
اخرجت اسدالها بهدوء وهى تأبى الضعف... هي ليست بضعيفة ليكسرها بهذا الشكل المهين... قامت بأداء فرضها.. وبعد وقت من تسبيح ربها قامت بإخراج مصحفها وتلوت بعض أياته.. ثم وقفت نظرت للفراش الذي يزين لليلة كهذه وبعد الغرفة التي كانت متوجة لهما 
جذبت غطاء الفراش وألقته بالارض واتجهت اليه ونامت بجانب منه وهي تعتصر عيناها پألم وتدعي ربها الا يضعفها مهما صار بينهما

اشرقت شمس الصباح في الافق وهو مازال يجلس في الشرفة الخارجية يضع رأسه بين راحتيه يبكي على ماصار له... حاول بكل قوته ولكن الماضي بألا مه لم يتركه عندما وجد رسالة من بثينة بصورة خطوبته من جنى مكتوب تحتها 
مبروك يابشمهندس ان شاء الله متلقيش السعادة في حياتك ماهو انت تعيش سعيد وهي مدفونة تحت الارض.. اتمنى تعيش تعيس دايما ياصهيب وعمري ماهسامحك انت واخوك على اللي حصل معاها كنا عايشين مرتاحين لحد ماجيتوا د مرتونا انتوا الاتنين 
انخرط بالبكاء پقهر من كلماتها التي شقت قلبه ... خبط رأسه بالجدار پعنف وصوته بدأ يصدح بأرجاء المكان 
انا السبب في مۏتها أنا السبب يارتني ماقبلتها ولا عرفتها... نهى

انت في الصفحة 4 من 11 صفحات