الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية تمرد عاشق بقلم سيلا وليد البارت الرابع والعشرون

انت في الصفحة 3 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

ايوة يافندم صاحب الهاتف واخدينه على المستشفى... مضړوب في الطريق 
هب واقفا.. رايحين مستشفى ايه دا ضابط المفروض تاخدوه المستشفى العسكري... تمام يافندم.. 
حاول الهدوء... لو سمحت اخباره ايه الاصاپة يعني 
للاسف إصابة شديدة طلق ڼاري
اهة من أعماق صدره... ثم تذكر جنى 
البنت اللي معاه عاملة ايه... هي متصابة كمان... لا مفيش حد معه.. بعد إذنك 
نظر حوله وهو مكتف اليدين اخاها يصارع المۏت بالداخل... وهناك اخاه وصديقه يصارع المۏت... ولا يعلم شيئا عن زوجة اخيه 
وصل والده وماجد الى المستشفى في ذلك الوقت... اتجه سريعا لوالده 
بابا صهيب في العمليات.. انا هروح اطمن على جاسر واجي بسرعة 
رفع ماجد نظره لجواد 
ماله جاسر يابني... هو مض روب هو كمان 
امسك يد ماجد... وتحدث اليه بهدوء 
انا معرفش والله ياعمو... لسة هشوف ايه اللي حصل... ولا اقولك تعالى معايا 
نظر لوالده الذي جلس على الكرسي وكأنه لم يستمع لابنه كانت نظراته مصوبة على باب غرفة العمليات... خرج الطبيب في هذا الوقت 
الحمدلله احنا طلعنا الړصاصة ولكن الخطړ موجود هنشوف خلال الأربعة وعشرين ساعة الجاية ايه اللي هيحصل 
اتجه جواد لوالده واجلسه على المقعد 
بابا ممكن تهدى علشان ضغطك... صهيب هيكون كويس ياحبيبي... نظر لابنه وتحدث متسائلا 
ايه اللي حصل لاخوك مين اللي عمل كدا فيه.. 
مسح على وجهه پعنف 
لسة معرفش قالها بعجز... ثم تنهد بحزن 
واكمل حديثه. المشكله في مراته يابابا شكلهم خطڤوها... انا لازم امشي وهرجع كمان شوية... وصلت نجاة وهي تبكي ومليكة وغزل 
ابني فين ياحسين... عملوا لابني ايه... اتجهت ووقفت امام جواد 
اخوك فين ياجواد.. عايزة اشوفه... تحرك ماجد متجها للاسفل. 
انا هروح اشوف جاسر وانت خليك مع اخوك ياجواد... جحظت غزل عيناها 
جاسر اخويا ماله يابابا.. وقفت مليكة تبكي.. ياربي اخويا وخطيبي.. حض نت والدتها وظلت تبكي بقوة 
ماما لو سمحت مينفعش كدا... صهيب هيكون كويس ادعيله.. روحي صلي وادعيله... امسكت غزل ي ديه 
عايزة اشوف اخويا ياآبيه لو سمحت وديني لجاسر.. مسح دموعها بحنان 
وامسك يديها خارجا للذهاب لجاسر 
وصل كان ماجد يقف مع أحد... اتجه وجد باسم يقف بجواره 
اي اللي حصل وجنى فين ياباسم.. انا سبتكم ايه اللي حصل لجاسر دا 
تنفس باسم بهدوء 
اخدت المجرمين على القسم.. وجاسر كان جاي هو وجنى... شكلهم هجموا عليه في الطريق 
اوووف ياباسم ازاي تسيبه لوحده وانت عارف انهم تش كيل خطېر وهر ب معظهم... 
كان فين عقلك بس... اټجننت ياباسم.. 
مسح باسم على وج هه بع نف 
مكنتش اعرف انهم بالذكاء دا 
ظل يلكم الحائط بقوة... 
مرات اخويا اللي بيصارع المۏت بسببي معرفش اخدوها فين وناوين يعملوا فيها ايه 
اتجهت غزل التي تبكي بقوة 
ابيه جواد اهدى لو سمحت... علشان تعرف تفكر العصبيه دي مش هطلعك بحاجة... خرج الطبيب 
المړيض حالته صعبة احنا عملنا اللي علينا والباقي على ربنا دعواتكم له 
جلست غزل على الارض تبكي بقوة 
يارب رجعلى اخويا يارب ماليش غيرك... جلس بجوارها ضاما اياها
حبيبتي هيكون كويس... ايه يازوزو الضعف دا فين ايمانا بربنا... انا عارف ومتأكد ان جاسر قوي وعمره مايسيب اخته لوحدها صح... وقف ماجد واتجه لغرفة العناية 
نظر له من خلف الزجاج.. 
ياحبيبي يابني.. ياما قولتلك بلاش شغلك دا ياجاسر وتعالى اسند ابوك.. شوف شغلك عمل ايه... ربت جواد على ك تفه 
دا نصيبه ياعمو... كان هيحصله دا في أي وقت 
قطع شروده عندما وجد جنيته
صباح الخير ياحبيبي.. انت صحيت من زمان

قهقه عليها بصوت مرتفع 
رفعت حاجبها بغيظ من ضحكاته 
مالك ياحضرة

انت في الصفحة 3 من 11 صفحات