رواية تمرد عاشق بقلم سيلا وليد البارت الرابع والعشرون
اقولك خبر هيسعدك اوي
ضيقت عيناها وتسائلت
قول ياحسين بدل ماانا قاعدة وقلقانة كدا
امسك يديها بين را حتيه
احسبي ان شاء الله بعد تسع شهور هتستلمي ابن جواد
جح ظت عيناها من كلماته وهبت واقفة
انت تقصد جواد هيتتم جو ازه بغزل الليلة... أماء برأ سه
ايوة ياستي هو قالي كدا الصبح... قالي خلاص مش هينتظر حاجة.. وبعدين هو مش هيعمل فرح علشان العي ن متكونش عليهم... دا اللي فهمته من كلامه
ليه يابني تعمل كدا... كان نفسي افرح بيكم... علشان كدا كان جايب فستان ابيض لغزل... بس مينفعش ياحسين البنت لازم تفرح زيها زي البنات كلها
ياستي هي عاجبها كدا... البنت عشقانة ابنك... وابنك عشقها الحاجات التانية كماليات ياحبيبتي... هو زمان كانوا بيعملو فرح...
زفرت بضيق من أفعال ابنها
على فكرة امل مش مريحاني ياحسين... سمعتها بتتكلم مع امها على غزل بطريقة مش كويسة... ومتزعلش مني غزل زيها زي مليكة ولو حد جه عليها هزعله حتى لو كانت بنت اختك... خلينا على نور علشان منزعلش من بعض...
جواد اكتر واحد هيقدر يح ارب علشانها مټخافيش لا أمل ولاغيرها أنا واخد بالي وواقفلها...
يعني كدا مفيش غير سيف وبكدا نكون كملنا الرسالة وجو ژنا ولادنا
وسيف كلها شهرين ويجي يقولي عايز اتجوز... اعتدلت مضيقة عيناها واردفت متسائلة
ليه شهرين يعني... وبعدين انت تعرف حاجة
ضحك عليها واردف
ابنك بيحضر الدكتوراه ياماما ولما يخلص دا قصدي... أما عارف حاجة فأنا عارف انه بيحب ميرنا... جواد قالي كدا... اتخذ نفسا عميق
هزت رأسها واردفت بيقين
انا دلوقتي عرفت ليه اختار تركيا ياخد الدكتوراه فيها علشان يفضل جن ب حبيبة القلب
في الشالية
عند جواد وغزل
جلس يتناول قهوته تحت بعدما نامت غزل... اتى ليشعل سېجاره ولكنه تذكر حديثها عن السچائر... وانها تكرهها وټأذي معدتها... قام بإلقاء علبة السچائر بالكامل في سلة القمامة... وأكمل قهوته ثم صعد للاعلى يحاول الثبات ... أغمض عيناه عندما تذكرها .. على رغم اطفائه لإضاءة الغرفة الا ان ضوء القمر كان ساطعا
اقترب وتحدث
جنيتي الصغيرة وهي نايمة ملاك... وقت مابتفتح عيونها ياااه بتكون قطة شړ سه
رفع شعرها من على ع ينيها
بحمد ربنا إنك نايمة دلوقتي..
استدار للجانب الاخر من الفراش
هل حقا اعتقد انه سيتتم زواجه منها
ام من خوفه على اخيه... ويعجز الاطمئنان عليه في هذا الوقت
وضع يديه تحت رأسه ونظر للسقف يحاول النوم مرة أخرى ولكن أحداث الماضي ترواده بشدة وخاصة تذكيره ببثينه
فلاش باك منذ ثماني سنوات
جلس ينتظر الاطباء الخروج من غرفة العمليات للاطمئنان على اخيه
نظر لساعته ينتظر جاسر في نفس الوقت ولكنه تأخر كثيرا... وقف وقام الاتصال به
اجابه احد المسعفين عندما وجدوا هاتف جاسر بجيبه