رواية بقلم شيماء يوسف
مفيش .. بس بالنسبالى انا حياتى كلها واقفه قدامى ..
لوت فمها بأستهزاء قبل ان تأخذ نفسا عميقا وتعقد ذراعيها امام صدرها فى تأهب قائله بنبره عتاب حزبنه
فعلا حياتك !! وعشان كده حبستنى زى القطط من غير ما تفكر مره واحده ان ممكن احتاج اخرج طول الساعات دى !! او الاسوء ان ممكن تحصلى حاجه جوه ومحدش يعرف عنى حاجه او حتى يوصلى !!! .. طبيعى ما هو ده فريد .. حاجه استعصت عليه فحارب لحد ما ضمھا لمجموعته وبقت بتاعته !! حب امتلاك مش اكتر ..
توترت عضلات جسده وارتبكت ملامحه فأستقام فى وقفته واخرج يده من جيوب بنطاله وبدء يتقدم نحوها فى خطوات بطيئه واثقه تراجعت هى على اثرها حتى وجدت جسدها يرتطم بالحائط اقترب فريد منها ليحاصرها وانحنى برأسه نحوها فحال دون فرارها ثم أردف قائلا بحنان
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
انهى جملته ثم مد احدى يديه ليحتضن كفها بنعومه نظرت إليه حياة بتوجس ونظرات حائرة وهو يحتضن يدها ويرفعها بهدوء حيث موضع قلبه مستطردا حديثه بنبره حانيه وهو لا يزال محتفظا بوضع كفه فوق كفها
ده اختارك من ساعه ما وصف حالته وانتى جنبه بأسمك .. حياة كامله بيعيشها بنظره او كلمه واحده تقوليها .. عايزه تشوفى ده تملك شوفيه .. بس انا متاكد انه حب وحب خالص .. وبالنسبالى كل حاجه متاحه فى الحب والحړب حتى لو انتى رفضتى ده ..
انهى جملته وهو يرفع كفها نحو فمه ويقبل باطن يدها عده قبلات رقيقه ناعمه ازدردت حياة لعابها بصعوبه بالغه وفتحت فمها عده مرات فى محاوله للرد عليه ولكن فى كل مره كانت تهرب منها كلماتها فلم تجد الجواب المناسب سوى انها اخفضت رأسها وضغطت على عينيها بقوه محاوله نفض كلماته من رأسها ثم سحب يدها من يده بهدوء انقذها بضع طرقات فوق الباب فتسائل فريد بصوت مكتوم وهو يضغط على شفتيه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اجابته مدبره منزله بهدوء قائله
فريد بيه العشا جاهز ..
أجابها وهو يرفع إصبعه ليضعه فوق ذقن حياة رافعا رأسها إليه حتى يستطيع النظر داخل عينيها مباشرة قائلا بصوت أجش
تمام احنا نازلين ..
اوشكت حياة على الاعتراض ولكنها تراجعت فهى كانت تريد التخلص من وجوده بداخل حجرتها بأسرع وقت ممكن تحرك هو اولا يفتح الباب قبل ان يتكأ بجسده عليه تاركا لها حيز صغير للخروج منه توقفت هى امام الباب تسأله بهدوء
ممكن توعى عشان انزل !..
رفع احدى حاجبيه مستنكرا قبل ان يجيبها بمرح قائلا
زفرت مطولا ثم اجابته بنفاذ صبر قائله
هعدى ازاى وانت واقف كده مفيش مساحه اعدى منها ..
التوت فمه بنصف ابتسامه ثم اضاف يمازحها
والله المكان واسع وتقدرى تعدى الا لو انتى محرجه تقولى انك طخينه والمكان مش مكفيكى !! ..
نظرت له شرزا قبل ان ترفع رأسها بتحدى وتمر من خلال الباب حاولت حياة بكل طاقتها الا تحتك به اثناء خروجها لتثبت له عدم صحه حديثه وقد وقعت فى فخه انتهز فريد الفرصه وضيق الفراغ اكثر بينهم فأحتك كامل جسدها بجسده شهقت پصدمه من تصرفه ورفعت رأسها تنظر إليه شرزا فتفاجئت بأبتسامته العريضه العابسه التى استفزتها تملأ وجهه تمتمت بحنق واضح قائله
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
دوت ضحكته حولها بقوه قبل ان يضيف بسعاده قائلا
امممممم فى تقدم .. ع الاقل مسمعتش بكرهك من كام يوم ..
ضړبت حياة الارض بقدميها من شده الغيظ ثم ركضت نحو الدرج للأسفل وهى تمتم بكلمات غير مفهومه لم تلتقط أذنه منها سوى كلمه مغرور مما جعل ابتسامته تزاد سطوعا وهو يتحرك فى اثرها .
فى الصباح التالى استيقظت حياة وهى تبتسم بأنتصار من امتثال فريد لرغبتها فاليوم هو ميعاد تلك الحفله المزعومه ولم يأت على ذكراها مره اخرى او يقم بأى تحضيرات استثانئيه لذلك هى بأمان تمطت بكسل ثم قفزت من فوق الفراش بسعاده وأغتسلت جيدا بالماء الدافئ لبدء يومها بنشاط قبل ان تهبط إلى الأسفل كانت على وشك الخروج عندما سمعت طرقات خفيفه فوق باب غرفتها الخارجى أجابت حياة الطارق بنبره ناعمه قائله
اتفضل الباب مفتوح ..
تفاجئت حياة بعزه تدلف إلى داخل الغرفه بملامح جامده وهى تحمل بكلتا يديها صندوق كبير مغلف بطريقه رائعه يتوسطه صندوق اصغر منه من نفس التغليف توجهت نحو الفراش مباشره لتضع ما تحمله يدها فوقه بحرص ثم تحدثت إلى حياة بنبره رسميه جافه
فريد بيه بعت دول عشان حضرتك وبيفكرك انه هيتحرك الساعه ٧ فتكونى جاهزه قبلها ..
هزت حياة رأسها عده مرات فى تصميم فهى لا تكشف لموظفته عن نيتها فى عدم الذهاب خرجت عزه وظلت حياة داخل غرفتها تجلس بهدوء فوق احد المقاعد مر الوقت سريعا وحياة لازالت جالسه داخل غرفتها تضع ساق فوق الاخرى بكبرياء وتعبث بخصلات شعرها وهى عاقده النيه تماما على مخالفه آمره وفى تمام الخامسه سمعت طرق اخر فوق الباب فظنت انها عزه مره اخرى اجابتها بهدوء
ادخلى يا عزه ..
فتح الباب وتفاجئت بفريد يطل من خلفه ينظر إليها مطولا ثم يقول بفم متقوس
امممم .. كنت متوقع ..
انتقضت حياة من مجلسها بارتباك ولكن سرعان ما تمالكت نفسها ورفعت راسها بتحدى منتظره رد فعله التالى تقدم فريد نحوها ببطء وهو يبتسم ابتسامه عابثه حتى توقف امامها ثم انحنى بجزعه فجاه امامهالم تعى حياة ما قام به شهقت مصدومه وهى تحاول التخلص منه وتعترض عن فعلته بذهول قائله
فريد !!! انت بتعمل ايه نزلنى ..
أجابها بمرح وهو يتحرك بها نحو غرفته
ولا حاجه مش انا قلتلك فرصه البسك بأيدى وانا راجل مبعرفش أفوت فرصه تيجى قدامى وخصوصا لو زى ده ..
ركلت حياة بقدميها فى الهواء محاوله التخلص منه فحدثها فريد
لو فضلتى تتحركى كده هسيبك تقعى على فكره ..
لم تهتم بتهديده بل ظلت تركل بقدمها فأرخى فريد قبضته من حولها فبدء جسدها ينزلق للأسفل شهقت حياة بړعب متمته بړعب
فريد الحقينى هقع ..
دوت ضحكته عاليا ثم انزلها على قدميها وهى لاتزال متشبثه به تنهد بحراره وهو ينظر إليها مطولا وقد تبدلت ملامحه كليا ثم أجابها بصوت أجش وعيون داكنه
عمرى .. طول مانا جنبك عمرى ما اسيبك تقعى ..
شعرت بحراره جسدها تزداد من شده توترها فهى لا تصدق انها هى من تمسكت به فابتعدت عنه على الفور قائله بخنوع للهروب من ذلك الموقف المحرج
ممكن تسيبنى بقى عشان اروح البس ..
هز رأسه لها موافقا وهو لا يزال يبتسم لها بعمق فمنذ أعوام طويله يشعر ان هناك امل ..
عادت حياة إلى غرفتها مره اخرى وقامت بفتح ذلك المغلف الموضوع فوق فراشها بعنايه ثم شهقت بأعجاب وهى تقوم بأخراج ذلك الفستان الرائع بقماشه المخملى الناعم من اللون الاحمر
رفعته ووضعته فوق جسدها وظلت تدور به عده مرات برشاقة وانبهار تام