رواية بقلم حنان عبد العزيز

ابتسم بحب على خجل صغيرته: تاخدى وجتك كله يا ست البنات معاكى العمر كله احنا خلاص بجينا سوا 
لتبتسم بتوتر: ااه ااه اكيد طبعاً 
لينظر اليها بحب وهو يتنهد بسعاده لم يسبق ان شعرها من قب-ل....
فاق على صوت الباب، ليهتف بجمود: ايوه ادخل 
دلف احد العمال ليخبره بوصول اخر شحنه ليهز راسه بجمود ويلحقه، ليغنض عيونه ويفتحها پغضب: بحج كل دجه جلب كانت ليكى يا سحر بحج كرههى الى هطلعه عليكى بس الاجيكى انتى وواد المحروج الى معاكى......
مسك يديها بقوه وهو يصر-خ بهم پغضب: انتوا جوزتوا خطيبتى ازاااى علشان كده يا حماتى نايم من امبارح حطتولى منوم فى الاكل مش كده 

هتفت حنان بهدوؤ: يبنى الجوازه دى كانت لازم تتم دا نصيب الحجات دى مفهاش تخطيط دا الى حصل 
نظر سامح الى ليلى التى تحاول ان تفر يده من قبضته: وانتى يا ليلى ازاى وافقتى تتجوزى راجل غيرى انتى عارفه انا قد اي بحبك مش كده 
نظرت اليه ليلى بضيق: سامح انت متعرفش حاجه فلو سمحت سيب ايدى كده واتكلم بهدوؤ عصبيتك دى مش هتحل حاجه خالص 
صر-خ سامح پغضب: عصبيه اي انتوا لسه شوفتوا حاجه انتى هتيجى دلوقتى عند الماذون وتتطلقى يا ترفعى عليه قضيه خلع المهم الجوازه دى لازم تنتهى 
: بعد يدك عن مرتى
نظروا جميعا الى الخلف ليدلف يزين وهو ينظر اليهم بجمود ويرمق سامح بنظرات مشتعله، ليهتف سامح پغضب: مراتك مين دى ليلى خطيبتى انت فاهم الجوازه دى لا يمكن تكمل 

ليقترب منه يزين بجمود هادئ حتى وصل امامه ثوانى وكان سامح ملقى على الأرض اثر قبضه يزين لتشه-ق ليلى پخوف: سامح 
ليمسك يزين يدها ويبعدها عن سامح ليصر-خ به يزين پغضب: جولتلك بعد يدك عن مرتك هتاخد خلجاتك كيف الضيف الى زيارته خلصت وهتعاود بلدكم سامع يا دكتور 
قاطع غضبهم ومعركتهم المتشاحنه دلوف الغفير بقلق: الحج يا يزيد بيه مصي-به مصي-به نظر اليه يزيد بعصبيه: فى اي يا بغل انطج 
مد الغفير عده اوراق الى يزيد وهو يهتف پخوف: فى راجل من المحكمه جاب الورج دا وبيجول ان سحر هانم رافعه على حضرتك قضيه خلع......
اتفضل حتى مراتك هربت علشان تتطلقك وتتجوز غيرك 
صاح بها سامح بسخريه وهى يقوم من الأرض وهو يتطلع الى يزين الصامت الذى ينظر امامه بجمود بلا اى رده فعل 
: مش لما تبجا مرته الاول يا دكتور سامح 
صاح الجد بتلك الكلمات بصرامه وهو يتطلع الى سامح پغضب وصرامه 
لتهتف ليلى باستغراب: مش فاهمه يا جدى سحر مرات يزين ازاى مش مراته 
صا-ح الجد بصرامه: شايفانى داجج الصليب علشان معرفش الحړام من الحلال وان مينفعش شرعا تنين اخوات يتجوزوا نفس الراج
وضعت ليلى يدها على راسها بصد-م#مه وعد-م فهم: دا الى بقوله ليهم من امبارح ان دا غلط وحرام انا مش فاهمه حاجه 
صاح الجد بصرامه وهو يتطلع الى يزين الواقف بصمت: خيتك ليلى اتطلجت امبارح عشيه طلاج غيابى  وانتى اتكتب كتابك النهارده وفهمناكى اكده امبارح علشان تعرفى ان مفيش حل غير كده نعمله 
صاح سامح پغضب: انتوا بتكد-بوا طلاق اي الى غيابى وقضيه الخلع دى الى مراته رافعاه عليها دى تبقا اي 
خبط الجد بعصاه على الارض بقوه وهتف بعصبيه: صوتك يوطى اهنى يا دكتور سحر رفعت القضيه لان مفيش ورجه طلاج وصلت ليها وبما ان خالها معاه توكيل لليلى وسحر عرف يطلج دى ويتجوز التانيه وقانون ودين مفيش اى غلط 
جلست ليلى على الكرسى مكانها بان-هيار ود-موع: انا مش فاهمه حاجه اي الى حصل يا جدو امبارح انا مش فاكره ولا فاهمه حاجه 
كاد الجد ان يجيبها ولكن نظر الى ظهر يزين الذى اولاه للجميع فى طريقه للمغادره من السرايا بخطوات سريعه غاضبه، ليتنهد الجد: انا هحكيلك يا بتى اسمعى..