رواية بقلم حنان عبد العزيز
flash Back
: خير يا يزين ناديتلى من وسط الرجاله اهنى لي فى حاجه سحر زينه يا ولدى
نطق بها الجد بقلق عند-ما ارسل يزين اليه داخل المكتب ليجلس امامه بجمود ويهتف: سحر هربت يا جدى
صاح الجد بانفعال وهو يقف: اي الحديت الماسخ الى بتجوله دا سحر مين الى هربت دى بت عمك كيف تجول عليها اكده
صمت يزين ولم يرد هو ايضا لم يستوعب شئ ليعطى الورقه الى جده لان صوته غير قادر على توضيح حقيقه هروبها مع غيره
ليضع يده على راسه بصد-م#مه: وهنجول للخلج الى بره دى اي العروسه هربت مع راجل غريب هنتفضح فى البلد يا يزين هنعمل اي
سحب يزين هواء استعداد لما سيقوله الآن وحلهم الوحيد للتخلص من تلك المصي-به وهتف بجمود: هتجوز من ليلى بت عمى واغلبيه البلد عارفه انى هتجوز من بت عمى بس ميعرفوش انهى واحده ولا حتى شكلها علشان كانوا عايشين فى مصر محدش يعرفهم واصل
تنهد يزين وكاد ان يشرح له لكن قاطعهم طرق الباب ودلوف المأذون وخال سحر معه، ليعقد الجد حاجبيه پغضب: انت موافقه يا عبد السلام فى حديته دا اسال الشيخ الى جمبك يجولك جواز الاخوات اي
نظر اليه الجد وهو يرى المه مما حدث فهو يعرف عشقه لسحر ليهتف بهدوؤ: بلاش يا ولدى اكده هتجيب ۏجع القلب لحالك بلاش جوازتك من ليلى
هتف يزين بصرامه: لع يا جدى سمعه العيله اهم من كل حاجه الماذون دا علشان هيطلج وخالى عبد السلام هو معاه توكيل لسحر وهيعرف يطلجها وبكره اول ما يطلع ورجه رسمى المحامى هيخلصها بسرعه هكتب على ليلى من غير ما حد يعرف حاجه واصل
Back
تنهد الجد بحزن: بس يا بتى دا الى حصل والنهارده الصبح ورجه الطلاج المخامى جابها وراحوا كتبوا كتابكم النهارده فى نفس الوجت
وقفت واتجهت الى غرفتها بذهوب وصد-م#مه وهى تحاول ان تحمع شتات نفسها وافكارها بينما يتابعها انظار الجميع بشفقه وحزن على حالتها وحاله يزين أيضا
نظر الجد الى سامح بصرامه: زيارتك انتهت لحد اهنى يا دكتور وكل شئ جسمه ونصيب
نظر اليه سامح پغضب وقام بسحب شنطته خلفه وخرج من السرايا وهو يتوعد لهم بكل ڠضب
تنهد الجد بحزن وهو يدعى لاحفاده بصلاح حالهم فقد هلكهم جميعا التعب والحزن منذ ليله فقط....
: يعنى اي طلقنى غيابى؟!
هتفت بها سحر بصد-م#مه وهى تتحدث بالهاتف مع محامى الخاص بها لقضيه الخلع ليهتف بعمليه: والله حضرتك بعد ما بعتنا ليه اوراق الخلع الى كنا محهزينها اصلا من قب-ل جوازكم وصلى ورقه طلاق غيابى باسم حضرتك فى المحكمه الطلاق تم امبارح بليل واتوثق النهارده الصبح فى المحكمه