رواية بقلم حنان عبد العزيز
هتف بها يزيد عند-ما وصلوا الى الشقه ودخلت هى الى احدى الغرف بحقائبها لترص اغراضها بينما هو فعل نفس النظام بالغرفه المحاوره لها ليمر عده ساعات حتى منتصف الليل ليشعر بالجو ليقف ويخرج خارج الغرفه ليجد الشقه فى هدوؤ تام ليقوم بالطرق على باب الغرفه الخاصه بها بهدوؤ ثوانى وفتحت له وهى ترتدى ايسدال الصلاه ليهتف بهدوؤ: هتتعشى
تنهد بضيق: ليلى جولى طوالى انا طلبت اكل شغل العيال الصغيره دا مش فايجله اظن كلامى واضح
ليتركها بضيق ويغادر، نظرت هى الى اثره بصد-م#مه وهى تهتف بذهول: انا بعمل شغل عيال صغيره، لتكمل بتوعد: طيب انا هوريك شغل العيال الصغيره الى بجد يا يزيد
دلفت الى غرفتها بغيظ من كلماته وتفتح حقيبتها وتاخذ عده اشياء وهى تهتف بتوعد: ماشى يا يزيد انا هعرفك مين الصغير الى فينا بس الصبر..
ليقوم وهو ينير بهاتفهه ويتجه خارج الغرفه وهو يسير بهدوؤ نحو المطبخ الموجود بيه الموصل الكهربى وفى طريقه شعر بشئ اسفل قد-مه ويدور حولها ليعقد حاجبيه باستغراب و
فى الداخل كادت ان تسقط على الارض من كثره ضحكاتها عقب سماعه لصرا-خه لتتماسك ضحكاتها قليلا وهى تخرج الى الغرفه مصطنعه الاستغراب عند-ما جاء النور لتنظر الى الصاله ولم تستطع منع ضحكاتها العاليه وهى تراه بكل هيبته يقف على الكنبه وهو ينظر برع-ب لتلك القطه التى تجلس امامه وتطلع الى رع-به وفزعه بهدوؤ
اقتربت منه بضحك: شكلك مسخره اقسم بالله مش قادره
ابتعد الى الخلف پخوف عند-ما اقتربت منه القطه اكثر ليهتف برع-ب حقيقى: ليلى شيلى البسه دى من اهنى شيلها من جدامى
عقدت يدها امام صدرها بتسليه: اممم والمقابل اي يا زوجى العزيز
هتفت بتسليه: أولا هتعاملنى حلو وكويس اوى وتخرجنى وتفسحنى فى اى مكان انا عايزاه وطول ما احنا هنا مش هطبخ كمان واحتمال اروح معاك الشركه اتفسح شويه
نظر اليها بعصبيه: نعام شركه اي الى تتفسحى فيها هى ملاهى لا لحد هنا ووجفى عندك
نظر الى القطه پخوف ليهتف بسرعه: خلاص خلاص تعالى هعملك كل الى انتى عايزاه بس شيليها من هنا
ابتسكت بانتصار وهى تقترب من القطه وتاخذها بين يديها بحنان، بينما هو يتابعها پخوف حتى اخذتها وابتعدت عنه لينزل من الكنبه وهو ينظر اليها بضيق: ماشى يا ليلى بقا بتستغلى نجطه ضعفل ماشى
ابتسمت بمرح وهى تلاعب القطه: فى حد عاقل يخف من الكيوت دا
عض اسنانه بغيظ وهو يهتف بضيق: انا كنت مفكر محدش يعرف حوار البسه دا غيرى وجدى
وكاد ان يكمل اسم سحر لتقطاعه ليلى سريعا عند-ما لاحظت ضيقه، لتهتف سريعا: جدى الله ينور عليك هو الى عرفنى
عقد حاجبيه بضيق: البسه دى اول ما النهار يطلع توديها فى اى مكان بعيد عن اهنى وحذارى غضبى يا ليلى
ليتركها پغضب ويمشى بينما هى تبتسم بسعاده وهى تقلده: وحذارى غضبى يا ليلى ابو شكله بس يالهوى منظره كان مسخره بجد.....
هتفت فى الهاتف پغضب: بقولك شافنى انت مش بتفهم دا معناه انه فى القاهره يعنى ممكن يلاقينى فى اى وقت
هتف الاخر بهدوؤ: سحر ممكن تهدى هو مش هيعرف يوصلك المكان الى انتى فيه اخر احتمال هيجى فى باله اصلا وبعدين يا حبيبتى انتى اجمدى كده انا مش عايزك تخافى طول ما انا معاكى
تنهدت بحزن: انا بس اعصابى بايظه شويه يا حبيبى بعد الى حصل ويزيد وكده فاعصابى مش مظبوطه
: لا يحبيبتى متزهقيش نفسك وبكره ربنا يعوضنا بطفل غيره واكيد دا خير
تنهدت بحزن: ااه اكيد، انت هتيجى هنا امتا
: والله يا سحر الشغل هنا كتير اوى بس اول ما اخلص هجيلك على طول يا حبيبتى متقلقيش
هزت راسها بهدوؤ: ماشى، الا صحيح انت متعرفش يزيد اتجوز ولا لأ
هتف بضيق: لي يا سخر بتسألى لي