رواية عازف بنيران قلبي لسيلا وليد البارت التاسع والعشرون
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
وركلها بقدمه
افتحي الباب قومي ياحيوانة والله لاډفنك تحت مع الفيران ياقذرة
نهضت بجسد مرتعش تفتح الباب كانت سارة تغفو بجوار يونس الذي يذهب بسبات عميق ولا يشعر بشيئا حوله..أسرع راكان إليه وحاول افاقته نهضت سارة تصرخ به
ابيه راكان إزاي تدخل كدا
قومي ياحيوانة استري نفسك واحمدي ربنا انه لسة نايم وحياة ربنا لأخليه يقتلك بحصرتك ياحقيرة استدار بجسده وحاول افاقة يونس ولكنه لم يستجب بدأ يصيح پغضب كالذي مسه جن
استدار إليه بعد فترة
مشربينه إيه يابت خرجت سريعا تصرخ وتنادي على والدتها..
بغرفة ليلى جلست على الفراش وعبراتها تتساقط بغزارة على ماحدث لها قاطعها دلوفه
ياله لازم نمشي دلوقتي مش فاضي
رفع سبابته امامه
أنا على اخري يعني كلمة منك صدقيني هنسى إنك ليلى يارب تكوني عاقلة كدا وتوقفي جنبي لو مرة واحدة
استقلت السيارة بجواره وأرجعت رأسها للخلف تتذكر حديث حمزة قبل قليل
مټخافيش ياليلى احنا مش ساكتين وأن شاء الله على بالليل هتكون درة في بيتها
وصل بعد ساعة تقريبا بسبب بعد المسافة وقام بمراقبة كل شيئا ثم رفع هاتفه وقام الأتصال بنوح
اتجه للداخل بعد إغلاقه مع نوح وجدها تجلس تطعم طفلها تحرك حتى توقف أمامها
دا هيكون بيتك هتقعدي فيه واياك تخرجي منه دون إذن مني..حملت ابنها ودلفت بجسد منهك ولم تلتفت لما قاله
مش عايز أوصيك على نفسك وأمير أي غلطة منك هتدفعني كتير بلاش تأذيني أكتر من كدا لوسمحت
لو خلصت كلامك واوامرك اتفضل من غير مطرود
قالتها وحملت ابنها واتجهت للأعلى
جذب خصلاته يضغط عليهم پعنف
وحياة ربنا ھټموټني البت دي يخربيت قلبي الغبي دا ابتسم للحظة واردف
تنينة غبية راجعلك بعد شوية تننتي الغالية..استمع إلى رنين هاتفه
أغلق الهاتف وهو يطلق ضحكة صاخبة
وماله يانور أهو بابي نستفيد منه بدل ماهو مركون على الرف رفع هاتفه واتجه للخارج
جواد باشا وحشني ياغالي وحمد الله على سلامة حضرة الظابط الفاشل فيه خبرية بتقول ان حضرة اللواء مطلوبا حيا او مېتا..
وعندي خبرية بتقول من يعثر عليه له كيس من النقود..ابتسم راكان وتحدث
علم وينفذ ياكبير خلال ساعة بالضبط هبعتلك كيس النقود بتاع جحا ولكن توقف عندما اردف جواد
مدام ليلى جالها اتصال عبر الأنترنت ياباشا ارجع شوف ايه اللي حصل
استدار سريعا بسيارته متجها للمنزل الذي بعد عنه بعض الكيلومترات وفتح هاتفه ينظر لشاشته ولكن تجمد كفيه وهو يراها تقوم بفتح الباب محاولة للخروج