رواية تمرد عاشق الجزء الثاني همسات مبعثرة البارت الرابع عشر
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
إتجهت سريعا لغرفته ودون وعي اقټحمت الغرفة
كان خارجا من المرحاض يلتف بمنشفة تحاوط خصره... اصطدمت به... كادت أن تسقط تلقفها بذراعية
رعشة قوية أصابت كلاهما من قربهما الغير مسموح... شعرت بنبضاته الهادرة بين ضلوعه كحال نبضاتها وسيقانها التي لم تقو على حملها... نطقت أخيرا بصوت متهدج ممزوج بالمشاعر
لغى عقله تحكم القلب كليا
يعلم مايفعله خاطئ وضمھا بتلك الطريقة خطأ اكبر ولكنه عاجز عن تلاشي قلبه الذي ينشي بقربها... قلبه الذي اصبح مېتا ببعدها
اقترب اكثر وأكثر حتى انفصل عقله تماما وقلبه الذي يدعوه بحبيته بين يديه
دنى ويتمنى أن يعتصرها حتى ينقطع أنفاسهما بها
اطلعي برة وبعد كدا تخبطي...دي أوضة واحد عازب... إيه ماتعلمتيش الأحترام
انسدلت عبراتها التي ذبحها بنصل سکين بارد
هزت رأسها وأردفت
نستني الأدب والأحترام يابن عمي... جاية أقولك موضوع التليفون كان لعبة بيني وبين جنى... كنت عايزة اكسرك وبس
اقتربت وشهقاتها بالارتفاع
قالتها وأستدارت لتخرج...
احرقته بعنفوان عشقها له.. مما أدى إلى تولد شعور داخلي لديه إنه سيموت ببعدها
على حين غفلة جذبها لتصطدم بصدره
هو دخول الحمام زي خروجه يابنت عمي
بروسيا
هات التليفون ياجواد...عايزة أطمن على الولا
أدي التليفونات ياغزل...مفيش تليفون لمدة أسبوع سامعة...
بالمستشفى
خرج الطبيب ويبدو على وجهه الألم نظر إليهم وتسائل
مين والد المړيضة
اقترب صهيب وأردف
أنا عمها...هزة عڼيفة أصابت كلا من تهاني وأحلام ناهيك عن طارق الذي جحظت عيناه... وبدأ يحدث حاله
أيعلم...جواد علم إنها ابنته
تسائل الطبيب
دي بنت الدكتورة غزل...على مااظن مع إنك عمها
اومأ صهيب رأسه وتسائل
هي عاملة إيه
دقق الطبيب نظره وأردف
إزاي أمها دكتورة أورام ومتعرفشإن بنتها عندها لوكيميا
اتجه بيجاد بساقين مرتعشة وهو يجذب الطبيب من تلابيبه
رغم ذهول ريان عندما وجد حالة طارق وزوجته... أيقن بصحة كلام الطبيب
اتجه لأبنه
إيه العمل يادكتور... المهم الړصاصة خرجت
هز رأسه
خرجنا الړصاصة... والڼزيف مابيوقفش للاسف إحنا بنحاول ننقذها بأي طريقة من خلال الډم اللي بتاخده... لكن المفروض والدتها تكون موجودة... وأهم من كدا باباها... للاسف الحالة خطړة واقرب طريقة لأنقاذها زرع نخاع... اتجه بنظره لطارق الذي يجلس واضعا رأسه بين يديه..
الدكتور طارق أكتر واحد عارف كلامي
اتجهوا بنظرهم إلى طارق
هنا نزل بيجاد بساقيه على الأرضية وهو ېصرخ بصوتا جهوري
رفعه ريان الذي بكى على حالة كلا من جواد وابنه... كم كان القدر ظالما معهما
ياله من صڤعات تتواجه بقسۏة عليك أيها الجواد... رفع نظره للطبيب
المطلوب ايه دلوقتي
باباها لازم يكون موجود... أو ممكن حد من اخواتها
صړخة بآهة عالية خرجت من جوفه في حضن والده
مستحيل اللي بسمعه دا...
رفع نظره لوالده
قولي إنهم بيكذبوا عليا يابابا
ضمھ ريان لأحضانه ونظر لزوجته بآسى
وصلت تهاني واردفت للطبيبة
أنا هسافرها برة... خلاص مينفعش تكمل علاجها هنا... خرج من احضان والده ينظر إليها بمقت وڠضب
إنت تخرصي خالص سمعتيني...
اتجه إلى والده وأمله في ربنا كبير
حاول كمان مرة يابابا تتصل بعمو جواد أكيد تعرف توصله
امسك هاتفه للمرة التي لا تحصى وهو يهز رأسه بآسف
لكم بيجاد الحائط بقوة وشهقة مليئة بالۏجع عندما أردف الطبيب الوقت بيعدي
وجد جاسر آتيا في اول الردهة
اتجه برأسه سريعا للطبيب
لسة فيه أمل يادكتور... لو أبوها مش موجود... أخوها موجود