رواية تمرد عاشق لسيلا وليد البارت السادس والثلاثون
هنفضل نتكلم طول الليل
حاوطت ج سده بي ديها
وحشني أوي ياجواد... خليني اتنعم في ح ضنك شويه حبيبي
ضمھا بقوة له مقبلا رأسها
عايزك ترتاحي ياعمري علشان متتعبيش
تم سحت بص دره
طول ماانا في ح ضنك مرتاحة وأوي كمان... اعتدل بجلسته واعدلها بح ضنه متم تعا بأنفا سها ض امما إياها لص دره كطفلة في مقتبل عمرها تنام بأح ضان والدها
على فكرة أنا بنام معاكي كل يوم..رفعت وجهها له وقطبت جبينها بمعنى إزاي
هم س لها
جيت كام مرة هنا وانت نايمة...غير نغم كانت بتصورك فيديو تبعتهولي...مخبيش عليكي ريان عرض يعمل كاميرا أراقبك بيها بس محبتش الفكرة
نغم كانت عارفة انك عايش
اجابها بهدوء
لسة عارفة قريب من كام اسبوع بس...لكن ريان عارف من يوم الحا دثة
بعد فترة من نومها وهو مازال يجلس محت ضتنها.. أستمع لطرقات الباب... نظر في ساعته... كانت قاربت على الثالثة... استغرب قدوم الزائر بهذا الوقت... قاطع تفكيره زاهر
صهيب برة على الباب... ميعرفش إن حازم ومليكة مش موجودين
الفصل السادس والثلاثون
أحبك
أحرف نطق بها قلبي قبل لساني
أحبك
لحن عشقا وترانيم فرحا تنسيني ألامي
أحبك
يا عشقي الاوحد وأنيسة وحدتي ومرآة وجداني
أحبك
بعشقي
وجنون أشتياقي
أحبك
وكل مابداخلي يناديكي حتى جذور أعماقي
أحبك
بۏلعي وسكوني وهذياني
أحبك
لاخر لحظه من عمرى ساظل
احبك
...
فيلا المنشاوي
دخلت بقهوته التي اعددتها له... جلست بمقابلته وهو يعمل على جهازه المحمول
رفع نظراته إليها
حصل معه مشكلة في الكلاس بتاعه... بس هو عرف يتعامل فجاي بيحكي لي ويشوف غلط ولا لا
وقفت متجه له
يعني إيه ياريان... الولد غلطان ولا لا
مل س على خ ديها... وأجابها
لا حبيبي هو مغلطش وعجبني تصرفه جدا
بيعجني فيك إنك دايما مع ولادك ومبتتعصبش عليهم... حبيت روح الحوار بينكم حبيبي
ض مها لأح ضانه وقب لها قب لة خا طفة
شوفي ياقلبي... عمر التربية مابتيجي بالصړاخ والضړب... اولا دول لسة ولاد أطفال يعني.. بيجاد سبع سنين دا ميعرفش الصح والغلط إلا اللي بنعلمهوله..
ثم أكمل مستطردا
قطبت جبينها وتسائلت
يعني إيه ياريان عايزني أفرق بينهم
ام سك بي ديها وأجلسها أمامه وعقب على سؤالها
دا مش تفرقة يانغم... يعني مثلا ينفع تض ربي عمر زي حمزة مثلا... لا طبعا
قاطعته
وأنا اضر بهم ليه ياريان إنت لسة قايل مينفعش نضر بهم نعلمهم
أيوة قولت كدا.. بس فيه غلط مينفعش نتهاون فيه.. يعنى مثلا زي مشكلة بيجاد النهاردة... أنا معرفهم الكذب دا حرام... ومتأكد انه غلط وله عقاپ
مش شرط أضر به بالمعنى الحقيقي... فيه ضر ب بالمعنى المجازي ياحبي... زي العقاپ
يعني حمزة ممكن تعا قبيه زي ماتعا قبي عمر... دا كان قصدي
وضعت رأ سها بأح ضانه وأردفت بسعادة
أنا مبسوطة أوي ياريان لانك متفاهم وحنين مع الولاد
رفع حا جبه بتهكم من كلماتها
ليه ياقلبي شيفاني جو ز أمهم... دول ولادي ياهبلة... يعني قطعة من قلبي..
ضحكت بصخب على استفزازها له
حلوة جو ز امهم دي مسخرة ياريو ياقلبي
ضيق عيناه من ضحكاتها
دلوقتي بتقولي ريو يانغم
رجعت للخلف لما علمت ماينويه ولكن ج ذبها بقوة...
هعرفك جو ز أمهم هيعمل ايه
وضعت ي ديها على وجهها ومازالت تقهقه عليه
أنا أسفة يا بشمهندس... إنت جو زي مش جو ز امهم... اقترب منها متلم سا وجهها بحنان
عارفة يانغمتي نفسي في إيه
توقفت على ضحكاتها عندما وجدت هدوئه بالحديث... اعتدلت ام سك ي ديها بين ي ديه
نفسي أجيب للعيال مر ات أب
توسعت حدقتيها شيئا فشيئا... وفجأة وقفت كالتي لدغت من أفعى
وبدأت تلقيه بالوسادات وتسبه بأبشع السباب... كان يتفادى لكماتها وهو يقهقه عليها وعلى غيرتها... فجأة ج ذبها لأح ضانه
مد اعب وجهها بأنفه
حبيبي الغيران على جو زه... لك مته بذرا عيها بجنبه
إخرص ياريان وإياك أسمع صوتك يابتاع الجو ازات
حاضر مش هتكلم تاني... أنا أصلا مبحبش النظري وإنت عارفة... بم وت في العملى... رفعت أنا ملها تلم س وج نتيه
التق ط ثغ رها الشهي أمامه مرة اخرى ذاهبا بها لعالمه الخاص
في فيلا عمر المصري
تجلس مرام مع ابنتيها سيلا وماسة
سيلا التي تبلغ من العمر سبع سنوات وماسة اربعة
كانت تقوم بتعليمهما ا لرسم...
مامي شوفي الرسمة كدا صح... أنا عايزة الميس تكون مبسوطة مني
قب لت خ ديها
الله عليكي ياسيلو جميلة ياروح مامي... بس هتكون أروع لو حاولنا ننظم الألوان شوية حبيبة مامي هتلاقي الجمال والرونق أجمل... تمام ياحبيبتي
حاضر مامي فهمت قصدك
مينفعش احط الداركغامق مع لايت خفيف.. حضرتك تقصدي كدا
اجلستها بجوارها
بالضبط حبيبتي بس فيه ساعات رسومات لازم نضيف عليها الاتنين... بس هنا احنا مش محتاجين ألون كتير
يعني البحر... كفاية لون المية بلو..ازرق
ليه نحط ازرق غامق ياحبي مع ازرق فاتح
الميه لونها بيكون واحد بس
برضو الشمس... ليه مدخلة الأحمر مع الأصفر ممكن نحط لون أصفر كفاية
قب لت سيلا خ ديها
فهمتك مامي أكيد هعمل كدا... توجهت لماسة التي قامت بتقطيع ورقات الرسم
أوف مامي انا حبش رسم... أنا أحب أرقص باليه ...دخل عمر في هذه الاثناء وهو يضحك عليها... قب ل رأس مرام متجها لبناته وقبل خ ديهم
زعلانه ليه ياماستي
أسرعت تجلس على سا قيه...
بابي فين الشكيولت بتاعه ماسة حبيبة بابي
في فيلا الألفي
دلفت المرحاض وهو تقوم باستفراغ ما في معدتها فهي منذ يومين لاتستيطع قبول الطعام
جلست بأرضية المرحاض وقطرات العرق تغزو وجهها... سمعت بكاء طفلها ولكنها لم تقو على الوقوف... ام سكت الهاتف الخاص بالحمام
مليكة.. تعاليلي أنا تعبانة
كانت تنام تنعم بأح ضانه فمنذ فترة طويلة والحزن خيم على قلوبهم... اليوم فقط استطاع كبت حزنه بعدما رآه امامه
فجواد يمثل له الأخ والصديق والحبيب وكل مايملك بعد والده
وقفت ترتدي ملا بسها سريعا... نظر لها مردفا
فيه حاجة... ماما نجاة كويسة
ارتدت حجابها بعشوائية
نهى تعبانة أوي وصهيب مش هنا...
قطب جبينه وتسائل
راح فين صهيب الساعة تلاتة دلوقتي
معقول لسة برة
وقفت على باب الغرفة
راح إسكندرية
هب من نومه وتسائل مفزعا
راح فين... وليه معرفتنيش
استغربت رد فعله ورغم ذلك اجابته
راح يصالح غزل ياحازم... مالك فيه إيه
مفيش حبيبتي... روحي شوفي نهى لو احتاجت دكتور عرفيني
وقف سريعا متجها لمرحاضه
بعد قليل خرج وام سك هاتفه
في الاسكندرية
جلس مطوقا ج سدها بين ذرا عيه حتى أصبحت بأح ضانه كأنها طفلة يحملها والدها... مم سدا على خ صلاتها الحريرية
يحفر ملامحها كرسام يبدع بفنه برسمها كطلة مبهرة للعيون.. لم س ش فتيها التي