رواية تمرد عاشق لسيلا وليد البارت السادس والثلاثون
انت في الصفحة 1 من 11 صفحات
الفصل الخامس والثلاثون
الأماكن لا تساوي شيئا وهي خالية ممن نحب
و الحنين هو إحسا سنا الدافىء بالشوق إلى أنسان ما
إلى مكان ما إلى ش عور ما إلى حلم ما إلى
أشياء تلاشت وأختفت
ولكن عطرها مازال يملأ ذاكرتنا ومكانا
أشياء نتمنى أن تعود إلينا وأن نعود إليها في
محاولة بائسة منا لأعادة لحظات جميلة
وزمان رائع أدار ظ هره لنا ورحل كالحلم الهادئ
فإذا كان النسيان قافلة تسير
فالحنين قاطع طريق
فتحت عيناها وجدت نفسها بغرفة من اللون الأبيض... نظرت حولها ولم ترى أحدا
يبدو إنها بالمشفى... وضعت ي ديها على وجهها وأح ست بو خزة مؤ لمة أصابت شقها الايسر عندما
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
جواد هم ست بها وهي تتحرك بهدوء... فتحت الباب بهدوء... وجدت صهيب يجلس أمام الغرفة يضع رأ سه بين را حتيه
الټفت حولها تبحث بقلبها قبل عينيها
وقفت مستندة على جدران باب الغرفة
صهيب...هم ست بها تناديه... لم يكن يسمع هم سها فكان في ملكوت أحزانه عندما اتصل به باسم وأخبره... بخبر هوى قلبه في بحر أحزانه لطيلة سنوات عمره
كيف يخبر والده...
كيف سيكون الخبر على قلب والدتها
آهة باحتر اق خرجت من جو ف قلبه...
ماذا ستفعلين صغيرتنا...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ظلت تناظر ه بصمت... هنا ش عرت بالخۏف... ولكن كيف وقلبها يطمئنها
فين جواد ياصهيب اتأخر ليه..!!
أغمض عيناه وس حب نفسا عميقا وكأنه داخل فوق صرا ع مابين احز انه وصموده
رفع عيناه التي انسدلت دمو عه على وج نتيه رافضة صموده الوهمي... رأها حازم الذي وصل للتو
زوزو حبيبتي عاملة إيه... تقدمت نغم تحاوط ج سدها
تعالي ارتاحي علشان اللي في بطنك... متنسيش إنك حامل... نظراتها ثابتة فقط على صهيب ودمو عه... كأنها لم ترى غيره حولها
بادلها نظراتها اخيرا.. وقف متجها لها
روحي مع مدام نغم ارتاحي... لازم ترتاحي الدكتور قال
اخوك فين فين جو زي
ارتج ف قلبه لدى سماعه لكلماتها... وجمودها أمامه... حاول رسم الجمود على ملامحه محاولا ألا يضعف أمامها
مليكة جاية بعد شوية هي وسيف... حبيبتي لازم ترتاحي... قاطعته بصوت مرت جف رغم غصة مؤ لمة من هروبه من جوابها
وصل ريان حيث مكانهم... نظر لها
حمدالله على سلامتك دكتور غزل... ناظرته واردفت
جواد كلم حضرتك مش كدا يا بشمهندس
نظر للأسفل بأسى وحزنا... فكل الأخبار تؤكد خبر وف اته... فهمت مايؤ لم قلبها عندما ناظرتهم جميعا
استندت على الجدار خلفها
عايزة أنزل القاهرة دلوقتي.. انتوا جايبيني هنا ليه... جواد هيرجع على البيت ويزعل لو ملقنيش... انسدلت دمو ع نغم بغزارة على وجهها من حالتها... تمنت ألا تكون بمكانها بيوما ابدا
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
حبيبتي مينفعش تنزلي القاهرة دلوقتي
إنت تعبانة والحمل في خطړ...
والدنيا ملغمة شرطة حتى عمي راح الفيوم هو ونهى.. مينفعش تنزلي دلوقتي
صر خت بق هر زو جة لم تعلم شيئا على زو جها
محدش هنا له الحق يقولي أعمل ايه... انا هستنى جو زي في بيتي
أشفق عليها كثيرا ويعطيها كل الحق بما تش عر به فالأمر مؤلم وصعب... رمق زو جته بنظرة فهمتها فورا
غزل حبيبتي تعالي دلوقتي ارتاحي الدكتور يطمنا عليكي وبعد كدا أعملى اللي انت ترتحيله
عايزة أكلم جو زي الأول... أطمن عليه حد يديني تليفون
اقترب صهيب وض مها لأح ضانه
غزل انت مؤمنه بقضاء ربنا... وكل مايصيبنا إلا ما كتب الله لنا
خرجت سريعا من أح ضانه... تناظره بعينان تغشاها الد موع
متكملش ياصهيب... أنا جو زي هيجي هو وعدني وأنا بثق في وعده
س حبها حازم ليدخلها الغرفة... ولكنها وجدت سيف بأخر الممر الذي تقف به... ابتسمت له عندما أقترب
غزل جواد عايش... أسرعت له وأم سكت بي ديه
كنت عارفة ياسيف... هو وعدني.. تعالى وديني عنده
إنت اټجننت ياحم ار... إيه اللي بتقوله دا
ناظره سيف
أنا متجننتش جواد عايش... مالقوش ج ثته في العربية... الطب الشرعي قال دا واحد تاني... باسم قالي كدا
ص فعه على خ ديه بقوه
فوق ياسيف واتقبل اخوك ما ت... دار حولهم لازم تتقبلوا الحقيقة أخوك ما ت
وضعت ي ديها بآذا نيها وصړخت
باااااس محدش يتكلم...... مش عايزة أسمع صوت حد فيكم... أنا جو زي عايش
ج ذبها صهيب بقوة ونظر لها بغض ب
لا لازم تسمعي جواد ما ت.. الشرطة اكدتلنا الخبر ودا من إمبارح... عربيته انف جرت ووقعت في البحر.. وهو كان فيها ياغزل... لازم تقنعي نفسك بكدا. وفوقي علشان ولادك اللي في بطنك... دفعه ريان بقوة
ايه اللي بتقوله دا.. ض متها نغم لأح ضانها
غزل لازم تهدي علشان اللي في بطنك.. ارت جف ج سدها بالكامل مع كلمات صهيب
هو اللي مچنون... جواد عايش أنا متأكدة... جو زي عايش... حبيبي عايش... جواد هم ست بها وسقطت ذاهبة لعالم لا يوجد به غيرها... تلقها حازم بين ي ديه
وبدأ يتحدث بغض ب مع صهيب..... ود لو يخ نقه بي ديه مما صف عه بها
أسرع سيف لأحضار الطبيبة
جلس يم سح بعن ف على وجهه.... الدنيا أصبحت تخ نقه بما سيواجه ويتحمله... اليوم سيكون بديلا لأخيه ولكن كيف يتحمل مايراه وما يسمعه
جلس ريان بجواره.. مم سدا على ظ هره
معرفش أقولك إيه... غير أنا مش مصدق الأخبار دي الصراحة... لفت له يتمنى مايش عر به حقيقا... يتمنى أن يكون كا بو سا ويفيق منه... قاطعه اتصال مليكة
سمع لصوت بكائها
إنتوا فين ياصهيب وليه روحنا الفيوم... وإيه الأخبار اللي شوفتها دي... معقول جواد... أبوك ممكن يروح فيها ياصهيب
وقف يحاول التنفس لا يعلم ماذا يفعل
أمانته التي ټصارع الآمها وعدم تصديقها... ولا والده الذي لو علم... سيسقط وربما يمو ت من أحزانه
حاول يملأ رئتيه بالأكسجين... لا يش عر بشيئا غير الاخت ناق اخيرا خرج صوته
فين بابا يامليكة... حاولي متخلهوش يشوف أي أخبار هو كدا كدا مسافر بكرة العمرة هو وماما... ودا كويس
صاحت بوجهه
فين جواد ياصهيب أوعى تقولي إنه ما ت فعلا... اخوك فين حبيبي... طمن قلبي... وليه حازم مابيردش على تليفوناتي... استمعت لصوت ضوضاء بالخارج... نظرت من النافذة... وجدت كم من الصحفيين الذين يتجهون لمنزلهم... والأمن يحاول منعهم
صهيب فيه صحفين كتير قدام البيت
م سح على وجهه بع نف وأردف
هبعتلك حازم وسيف حالا... وانت حاولي تتعاملي بحذر... احنا لسة حبيبي منعرفش جواد فين... قالها وتمنى أن يكون كلماته حقيقية
صحيح ياصهيب يعني جواد مام تش صح... ايوة هو أكيد خا طف غزل كعادته ويومين وهيرجع... ماهي غزل برضو مش موجودة من إمبارح دا مطمني شوية
أغمض عيناه قه ر وألما على مايسمعه
نظر لحازم وسيف اللذان يقفان على باب الغرفة بصمت
حبيبتي لازم أقفل وحازم وسيف هيجلكم
خرج الطبيب... وقف متجها له
ايه أخبارها يادكتور
هي كويسة أنا أدتلها مهدأ مش هتصحى قبل أربع ساعات.. الصدمة غلط على اللي في بطنها ماننساش إنها في شهورها الأولى وكمان توأم..
تمام شكرا لحضرتك... قالها حازم بهدوء
اتجه لريان
بنشكرك يا بشمهندس إنت