السبت 23 نوفمبر 2024

رواية تمرد عاشق لسيلا وليد البارت السادس والثلاثون

انت في الصفحة 3 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

عليا كبير.. أنا مش ضعيفة... أقتربت وهم ست له بصوتا كاد أن يكون متزنا رغم شړ اسة نظراتها له
أنا غزل جواد الألفي تربيته قبل ماأكون مر اته...
ومتفكرش أني هقبل لمجرد هزار حتى
أنا رافضة كل اللي بتعملوه دا... أنا جو زي عايش وهيرجع وقريب أوي
وطول ماأنا مد فنتوش بأي دي يبقى عايش ياحضرة المهندس الذكي... وهيرجع وهعلمه وأعملك الأدب
نظرت حولها في أرجاء المنزل ووضعت ي ديها على أحشائها
حتى هو قريب مني أقرب من اللي في بطني.. أشارت لقلبها طول مدا بينبض جواد عايش... بدل ماواقف تتشرط عليا روح شيل نعي اخوك اللي ملى السوشيال ميديا... وياريت مشفوش وشك قدامي... لأني هز علك بجد
قالتها ثم تحركت مغادرة
جلس صهيب واضعا رأ سه بين راحتيه
روح وراها ياسيف... او كلم حازم يهديها
ربتت نهى على اكت افه
ليه بتكلمها كدا ياصهيب... كنت قاسې معها... م سح على وجهه بعن ف
لازم تخرج من صډمتها... لازم أقسى عليها... دي رافضة الحقيقة خاېف عليها بعد كدا
متخلهاش تمشي ياصهيب هاتلي غزل في ح ضني يابني كفاية جواد وأبوك
جلس على عقبيه أمامها
ماما حبيبتي لازم غزل تبعد عننا الفترة دي.. علشان نقدر نحافظ عليها وعلى اللي في بط نها... أنا لوحدي..بتخبط من الكل 
شه قت والدته شه قات متتالية بصوتا مرتفع
أنا كمان حا سة إن جواد عايش.. حا سة أنه قريب مننا يابني...
إنت هتعملي زيها ياماما..
خ دني لأبوك ياصهيب عايزة أروح أشوفه يابني
الفصل الخامس والثلاثون
بعد أكثر من ساعتين وصلت اسكندرية وهي تش عر بالآم في أسفل بطنها... أسرعت للأريكة الموجودة بغرفة المعيشة... ظلت تب كي بو جع قلبها. .. والآلام داخل أحشائها ... صر خت من شدة الآمها... اتتها العاملة
دكتور إنت تعبانة... اتصلك بنغم هانم أشارت بنعم
بعد قليل وصلت نغم بالطبيب
حذرها الطبيب من حركتها ومن سفرها... ولكن لم تأخذ بكلماته
أعطاها بعض الأدوية الخاصة بتثبيت الحمل.. مع تح ذيراته المستمرة... كان يظ هر عليها الأ لم والحزن في آن واحد
دخلت نغم إليها بنوع من الشوربة المفيدة لحملها ولتدفئتها في هذا الجو القا سي بالأسكندرية
وضعت الطعام بجوارها... ربتت على ذرا عيها
لازم تاكلي أي حاجة ياحبيبتي... إنت إزاي تعملي حاجة زي كدا... لسة في شهورك الأولى وتسافري المسافة دي كلها وترجعي في نفس اليوم... م سدت على شع رها عندما وجدت دمو عها تنسدل كشلال على وج نتيها
عايزة أنام لو سمحتي يانغم... روحي لأولادك... حازم كلمني وجاي هو ومليكة في الطريق... قاطعها صوت هاتفها
ايوة حبيبي... لا... بعدت عنها بعض الخطوات وأردفت
تعبانة أوي ياريان والدكتور مطمنيش لو جع بط نها وض هرها بيقول ممكن تفقدهم في أي وقت
كان يقف بجواره... ش عر بأن الارض تميد به واصبح قاب قوسين أو أدنى من فقدان وعيه... عندما ش عر بآلامها
جلس يضع رأ سه بين ي ديه عا جز لا يعي ماذا يدور حوله.. شع ور بضعف الدنيا يحتل كي انه ورغبته في ض مها واطمئنانها
انتهى ريان من مكالمة زو جته واتجه جالسا بجواره
هتعمل إيه... الدكتور مش مطمن للحمل... وكمان هي لسة مصرة إنك عايش
ابتسم عندما تخيل حالتها وهي تناطح الجميع... فجأة استمع لرنين هاتف ريان
خد دي مكالمة فيديو نغم هتصورها زي ماطلبت منها
أم سك الهاتف وي ديه ترت جف...
وقف ينظر بهاتف ريان الذي تركه وغادر للخارج
تتسطح على الفراش تم سك بصورته وتض مها لقلبها وتنسدل دمو عها بصمت
تتحدث إلي الصورة بقلبا مفطور
ليه محدش مصدقني إنك عايش.. لام ست صورته بأنا ملها الرقيقة
كدا ينفع ياجود... أنا زعلانة منك ومخصماك... قدرت تبعد عني شهر كامل حبيبي.. طيب أنا موحشتكش... وضعت ي ديها على أحشا ئها
ولادك دول ذنبهم إيه... أزا لت دموعها وأردفت
طيب تعالى علشان أنت وحشتني أوي.. تعالى أشبع منك ومن ريحتك وبعدين اختفي تاني
ض مت الصور لص درها كادت أن تعت صرها
وآ هة خرجت من أعماقها... آه ياو جع قلبي عليك ياحبيبي وأنا معرفش إيه اللي حصل معاك... آه... ياااارب... الصبر من عندك يارب
كان يستمع إليها تكاد مقلتيه تخرج من محجريها وقلبه أوشك على التوقف من فرط أل مه عليها.. انسدلت دمو عه... اسرع للخارج... قابله ريان
رايح فين ياجواد
رايحلها مستحيل أسبها دقيقة واحدة وهي كدا... أم سكه من ذرا عيه
بس دي مخاطرة... متنساش أهلك في أمان دلوقتي علشان فكروا إنك م ت... ولسة ممسكوش عمها... وسفرها للقاهرة دا ممكن يكون فيه خطړ... يعني حد راقبها
شوف أنامقتنع من اللي قاله حضرة الضابط باسم...يم سكوا بس الناس اللي بدأو يكبروا في البلد...ويبيعوا ويشتروا في البلد بفلوسهم الق ذرة...واكمل مفسرا
يعني دلوقتي انت مي ت في نظرهم.. هيبدأوا يخروج من صمتهم ويلعبوا... في نفس الوقت أهلك بأمان
أما عن عمها مستحيل يعرف يوصلها... واحنا مأمننها كويس...
اقعد وأنا عندي فكرة حلوة هتريحك
نظر له عندما وصله مايفكر به
لا بلاش أنا مصر أروحلها
و يحصل اللي يحصل.. أهم حاجة اروحلها حالا... توقف
زاهر قال مفيش حد شافهم هي مقعدتش غير دقايق هناك... غير عربيات الأمن محاصرة المكان... أنا لازم أروح اطمن عليها
أوقفه ريان
حازم ومدام مليكة في الطريق... وقف يطالعه
أنا لازم اشوفها وأطمنها...
زفر ريان بو جع على حالته
عارف أن الموضوع صعب... بس خلينا متفقين ان كدا أمنلها... وأحسن حاجة إنها معتقدة إنك عايش
جلس عاجزا يتمنى لو يصل إليها ويأخذها بأح ضانه... يست م تع برا ئحتها... حقا لقد اشتاق لها حد المو ت
عند غزل
ام سكت نغم حقيبة ي ديها مقب لة رأسها
.. وأنا نص ساعة كدا هشوف الولاد وأجيلك
ربتت على ي د نغم
أنا كويسه.. ماتشغليش بالك وزي ماقولت حازم ومليكة على وصول
خرجت نغم وتركتها بمفردها... ام سكت الهاتف تنظر لوصورهما... وجدت صورهما التي كانت بشرم الشيخ
تذكرت باليوم التالي
فلاش باك
فتحت عيناها... وجدته يجلس يناظرها بنظر اته العاشقة.. اقترب يطبع قب لته الصباحية
صباح الحب ياقلبي... رفعت أنا ملها على وجهه
صباح العشق ياحبيبي... نزل بج سده محاوطا خ صرها
دا كله نوم... ينفع كدا تسبيني الوقت دا كله مشتقالك
وضعت ي ديها بخ صلاته
آسفه حبيبي نمت ومح ستش بنفسي... ج ذبها بقوة لأح ضانه... تمنى أن يدخلها بقلبه...
عصرا توجها لمطعم مشهور بهذه القرية التي يستقرون بها... كان المكان هادئا على غير عادته في فصل الصيف
تناول غدائهما... ثم اتجه وأركبها الناقة... وظل يسيرا لمخيم بعيدا بمسافة قليلة
انزلها بهدوء مخاوطا خ صرها
حلو ركوب الجمل
جدا ياحبيبي...تح س إنك شوية وتمسك السحاب
قهقه عليها
حبيبي إنت كنتي راكبة جمل مش بارشوت...ضحكت مثله
ماهو عامل زي البارشوت برضو
رجع مساءا بعدما زارا بعضا من الأماكن السياحية الموجودة بالقرب منهما
قام بإشعال المدفأة... وأحضر الطعام الذي جلبوه من الخارج كان عبارة عن أنواع البيتزا التي يحبونها سويا... أشعل الأضاءة الخافته مع الموسيقى الهادئه..
جلس ينتظرها حتى تنهي حمامها
بالأعلى أخرجت

انت في الصفحة 3 من 11 صفحات