رواية تمرد عاشق لسيلا وليد البارت السادس والعشرون
ع الدنيا
لم يعلم لماذا يش عر وكأنها تعاني من شيئا... اخرجها من اح ضانه.. جاذ با ي ديها بقوة ثم اركبها بسيارته دون حديث آخر
ركب مكان القيادة... ناظرا لها
مش عايز اسمع اي حاجة لحد مانوصل تمام... لم تجيبه كل ماعليها سندت برأ سها على كتفها وض مت ذرا عيه... استغرب حالتها وبدأ الشك يط عن قلبه بقوة
في غرفة غزل
وثم دخلت لحمامه وقامت بتجهيز نفسها لاستقباله فهي لم تراه منذ يومين
قامت بإش عال الشموع ذات الرائحة العطرة
وأحضرت كعكة عيد الميلاد
وأحضرت هديته الخاصة له... وقفت أمام المرآة تنهي زينتها
استمعت لصوت سيارته بالاسفل نظرت وجدته يتجه للداخل... أحضرت له ملابسه
استمعت لصوت سيارته بالاسفل نظ. رت وجدته يتجه للداخل... أحضرت له ملابسه
توجه للداخل وجد الهدوء يعم المكان
خرجت العاملة لمقابلته
البشمهندس ونجاة هانم راحوا الفيوم علشان يدعوا اقاريبكم على الفرح يابيه
والدكتورة فوق... أماء بر أسه متجها للاعلى سريعا فلقد اشتا ق لجنيته حد الجن. ون... يومان وهو لم يراها كأنه مفت. قد لقلبه
ام تخ. جل من لحظاتهما سويا لا تعلم شيئا سوى شيئا واحد هذا الر جل يعني لها الحياة وبدونه لا توجد حياة... اقتر ب بخطوات سلحفيه حتى وصل إليها
رفع ذ قنها بأطراف أصا بعه
ايه المفاجأة اللي تمو ت دي
نظ. ر ت له بإشتياق.. رفع. ت ي. ديها إليه ووضعتها على وج. هه
وحشتني اوي حبيبي... ماكان عليه غير أن يج. ذبها ويس. حقها بأحض. انه.. طو قت خص. ره وض. مته بقوة وهي تضع رأ سها مو ضع نب. ضه المرتفع كأنه يرحب بحبيبه الغائب
ظل الصمت عنوان اللحظات المهولة بعشق القلوب الد فينة
خرجت من حض. نه عندما وجدت صمته
رفعت نف. سها إليه
كل سنة وانت حبيبي اللي منور دنيتي...!! كل سنة وانت الحب والعيلة...!!
كل سنة وأنا في حض. نك والدفى جوا قلبك!!
لم ست وج. هه بي. ديها وأردفت بصوتا حنون
كل سنة وإنت معايا والسنة الجاية نحتفل بيه وابننا معانا... أغمض عيناه... لا يش. عر بشيئا سوى العجز عن التفوه بما يش. عر به... هل هذا كرما من ربه
ام هذا رحمة به... كل الذي يعلمه ان ربه عطوفا رحيما له
نزل بوجهه إليه وهو يت. ذوق كريزيتها المغطاه باللون الأحمر الذي جعلها كحورية بحر... واخيرا خرج عن صمته
إنت كتير عليا اوي... ربنا كتبلي جنة في الدنيا... آسف على كل لحظة وانت بعيد عن حض. ني... آسف على كل ډم. عة نزلت من عيونك بسبب واحد غبي زي... آسف على كل وج. ع سببته ليك ياروح جواد.. أغمض عيناه وتحدث متمنيا
ياريت الزمن يرجع بيا لورا صدقيني هحا رب الكل علشانك... حتى لو وصل اني آخسر كل ماأملك... المهم أخ. دك جوا حض. ني... رفع ذق. نها وجد عيناها محجرة بالدموع.. قب. ل عي. ناها بحب
تساقطت دمو عها ولا تعلم أهي دمو ع الفرح ام دمو ع الخو ف لما هو آت
نظر لعيناها وتحدث بصوت مبح. وح من كثرة المش. اعر
حبيبي ليه الدموع دي...... ثم ض. مها بقوة
دمو عك بتك. وي قلبي ياروحي بلاش الدمو ع دي... قب. لته مما جعله يغم. ض عيناه مستمتعا بسخ. ونة شف تاها
أنا بحبك أوي ياجود أوي.. ربنا يخليك ليا ياحبيبي.. رفعها من خص. رها حتى أصبحت بمقا بلته
وجود بيمو ت في غزالته ومستعد يحارب الكون كله... دا عبت أن. فه وتحدثت
طيب فين هدية عيد ميلادك... مش المفروض تجبلي هدية
ضحك عليها بصوته الرجولي
انا كلي ليكي ياقلبي قولي وأنا مستعد
حم. لها متجها لفراشه... بس انا شايف العكس المفروض ثم وقف عن الحديث
لا إنت اجمل هدية ليا... جلست بجواره واضعة رأ سها على كت. فه
جواد فرحنا خلاص أيام ويتم... اعتدل متجها لها
مالك ياحبيبتي... مش عايزة نتمم جو ازنا دلوقتي براحتك
ه. زت رأ سها بلا... ثم اردفت مفسرة
عايزة أعمل الفرح في الفيوم... مش عايزاه هنا... فهم حديثها... رفع ذق. نها وأردف
عايزة تزوري عيلتك ياغزل مش كدا... عايزة تكوني جنبهم
نزلت بنظرها للأسفل.. حتى لايرى حز نها
رفع ذقنها
انت تؤمري وأنا عليا انفذ بس أهم