رواية تمرد عاشق لسيلا وليد البارت السادس والعشرون
بعدما كشفها
وسع بقى انت فعلا مج نون
رفع ذقنها ووضع وجهها بين راحتيه
بحبك اوي ياروح قلبي ربنا يخليكي ليا
وضعت ي ديها على وجهه
إنت شارب حاجة ياصهيب... مط ش. فتيه
كان نفسي والله بس خفت عليكي
يانهار اسوح عليك ياصهيب وحياة ربنا شكلك عايز دكتور...
لامس وجهها وتحدث
ليه يانهنيهو دا كله علشان نفسي ألعب عر وسة وعر يس... ظلت تل. كمه
امشي والله ما انا قاعدة معاك يامج نون
وقفت وهي تحدجه والشرر يتطاير من مقلتيها
حاول تهدئة حاله... كلما ينظر لهيئتها يضحك... هرولت لغرفتها وهي تسبه بأبشع الشتائم
جلس بجوارها ضا مما إياها لأحض. انه
بحاول أخرجك من وج. عك مني صدقيني.. قولت نهزر شوية... زعلان من نفسي اوي حبيبتي.. كان نفسي اسعدك وأخلى السعادة ماليه حياتك... كان نفسي ليلتنا تكون مميزة نكبر ونقعد نتحاكى بها مع بعض... بس شوفي بغبائي عملت إيه
كأن كلماته جمرات مشټعلة تدحرجت من فمه لتكوي قلبه أكثر وأكثر... أغم. ض عيناه بق هر من نفسه وتحدث
إنت جميلة اوي يانهى تستهالي حد احسن مني... أنا فاكر اول مرة لما وافقتي قولتيلي... هديلك قلبي بس ياريتك ماتخذ له... تن. هد بحزن ونظ ر لعيناه ولمس وجهها
فيه حاجات بتتعالج ياصهيب... ممكن نعالج وجعنا بحبنا اكملت مسترسلة
أنا عارفة ومتاكدة بحبك ليا ودا اللي صبرني عليك... وعلشان انا بحبك.. اقتر ب متذ وق شهدها الذي كالعسل المصفى له ليشهد قصة حب سطرها بأعماقه الداخليه
وقف بعد فترة وبسط ي ديه
تعالي نتغدى الاول وبعدين نتكلم... امأت برأسها بنعم وخرج
في غرفة سيف
يجلس في الشرفة وجدها تجلس أمامه بالحديقة مع ليلى وجنة ابنتها
تذكر ذلك اليوم الذي ذهب إليها في تركيا
فتحت باب المنزل وجدته يقف أمامها بهيئته الجاذبة والخ اطفة لقلبها
وحشتيني كنت بعد الدقايق علشان اوصلك... مين ياميرنا
هذا ماسألت به حسناء... فتحت أمامه الطريق
دا البشمهندس سيف ياماما ابن عمو حسين الالفي... اق ترب وهم س بجانب اذ نها
طالعة منك عسل ياقلبي... برقت بعيناها
واردفت ساخرة
طيب ادخل يابشمندس.... دخل بهدوء وقفت حسناء تستقبله مبتسمه
اهلا ياسيف عامل ايه
اهلا بحضرتك ياطنط.. آسف جيت من غير ميعاد... بس حازم قالي ميرنا هتفيدك في الموضوع دا
موضوع ايه ياحبيبي... نظر لميرنا واتجه بنظره لحسناء
انا جيت اعمل رسالة ماجيستير ودكتوراه هنا... فبدور على مكان استقر فيه... أنا هنا من امبارح
وقفت ميرنا واسرعت للمطبخ هطلب من الدادة تعملك قهوة يابشمهندس... استغرب رد فعلها... بعد فترة من جلوسه
ممكن حضرتك تخلي ميرنا تيجي معايا
اتجهت بن ظرها لميرنا بعدما وجدت نظ رات اعجاب من سيف
قومي روحي معاه ياميرنا هو برضو غريب في البلد...
عندي شغل بعد ساعتين في المرسم ياماما...
استغربت حديث بنتها ولكنها حاولت التفهم ونظ رت لسيف
بلاش شغل النهاردة مجتش من يوم حبيبتي... وقفت على مضض متجه لغرفتها...
خرج من شروده وهو ين ظر لجلوسها الهادي وجنة تحاول تتحدث معها ولكنها تنظر لشرفته
وقفت واتجهت بعيدا عنهما وقامت الاتصال به
انزل تعالى عايزة اتكلم معاك
جلست تنتظره متذكرة ذلك اليوم
فلاش باك
قامت الاتصال بليلى
خالتو ليلى سيف جه هنا... قوليلي ياخالتوا اعمل ايه... انا مش عايزة اصعب على حد.. مش عايزة سيف يعرف حاجة
خرجت من شرودها عندما وصل إليها
جلس بج وارها بدون حديث
ظل الصمت بينهم الا ان قاطعه
سؤال وعايز اجابة
ليه ضحكتي عليا ليه و همتيني بحبك
جاية عايزة مني ايه ياميرنا انا نسيتك.. نظ ر لداخل مقلتيها ورد عليها بلو م واستنكار من افعالها المتناقضة
أنا محيتك من حياتي زي ماانت ك سرتي قلبي بكل ج بروت... ام سكت ي ديه بأطراف اصا بعها... مطبقة جف. نيها بو جع كلما تذكرت حديث الطبيب
وأنا عايزاك تنساني وتبدأ حياة جديدة ياسيف... الخۏف عليه من الو جع يد ق قلبها كنا قوس خط ر... هي تعشقه ولا تريد له و جع الفراق... هي تأ لمت من وج عه بعد م وت جاسر مااصعب الفراق والا مه
حاول تهدئة نفسه من كلماتها المتناقضة ولكن لمست يديها جعلت قلبه كنيران مستعيرة... نظر إليها من فوق أكتافه وجد دمو عها تنزل على خ. د يها
لم يعد يتحمل ك وي قلبه بۏجع دمو عها... استدار اليها ولم يفهم حاله الا ان يسح قها بداخل أح ضانه... هو يحتاج لض مها لا يعلم لماذا بعدما اها نته ووجعت قلبه... ظل يض مها بقوة.. كانا الاثنين يحتاجان لاح ضان بعضهما البعض
طو قت خ صره بقوة كانه ح ضن الوداع... بكت بكل ماياتيها من وج