رواية تمرد عاشق لسيلا وليد ج6
عها التي كانت عالقة بين أهد ابها
أنا كنت ناسية اصلا ربنا يخليك ليا ياحبيبي
اتجهت مليكة وضمتها
كل سنة والجميل بيكبر وبيحلو بينا العمر كله ياحبيبتي وأخرجت لها من جيب حازم عقد به فصوص من الزمرد
دا بقى ياحبيبتي هديتي أنا وحازم أما صهيب اخرج من جيببه ساعة فضية اللون ولكنها جذ ابة الشكل يوجد بجوارها أنسيال يوجد في منتصفه فراشة ابتسم لها وأردف
كان نفسي أجيبها لون عيو نك الحلوة بس ملقتش ملحوقة
ابتسمت بو جهه وأردفت ممنونة بشكر
شكرا ياآبيه ربنا يخليك ليا
أما الذي يقف بجوارها نظر لها وغص قلبه من عقابه القاسې الذي أنساه عيد ميلادها
أسرع سيف وهو يضحك
دكتورتنا الحلوة انا مجبتش هدية بس ممكن أعزمك على عشا رومانسي أردف بها وهو يغمز بعينيه
ابتسمت وتحدثت كفاية معيدتك ليا تسلميلي ياسيفو سحبها من يديها والله ابدا لازم أعزمك على فيشار
وقفت وهي تضحك بدموع السعادة
حبيبي ياسيف والله مامحتاجة فيشارك اصله غالي اوي ومش عايزة اخسرك ضحك الجميع في روح دعابية من سيف اتجهت نجاة مقبلة جبهتها
كل سنة وإنتي طيبة ياحبيبة قلبي ودايما السعادة منورة وجهك ثم همست لها هديتي الولا اللي واقف مصډوم هناك إن شاءلله يرجعلك ويكون من نصيبك
رفعت عيناها اللامعة بالدموع وأرتمت بأحضانها إنت أحسن ام في الدنيا
ملست نجاة على ظهرها بحنان
مش هيستحمل صدقيني بيحبك وبيموت فيكي ياقلبي بس إصبري عليه
انتوا بتقولوا إيه هذا ماأردف به صهيب
مسحت نجاة دموعها بحنان أموي
غزل عايزة تسافر لخلتها ليلي وحسناء فأنا كنت بقولها هقنع عمك إيه رأيك ياحسين
مستحيل هذا ماأردف بها جواد بقوة
همست نجاة لها مش قولتلك كلام بس شوفي قلبه بيغلي ونفسه ياخدك في حضنه بس كرامته ناقحة عليه
ضحكت غزل عليها مقبلة جبهتها تسلميلي يانوجة رفعت نظرها متجاهلة نظرات جواد
إيه رأيك ياعمو عايزة اسافر تركيا وأكمل تعليمي هناك معنتش عايزة أقعد هنا تاني
أسرع إليها جاذبا يديها تعالي معايا
ابتسمت نجاة بغرور متجهة لزوجها كله تمام ياحبيبي اتجه صهيب إليها
مش عيب يانوجة تلعبي من ورايا
بالحديقة صړخ بوجهها
عايزة إيه تسافري ماشي اتفضلي مع السلامة بس قبل ماتسافري أعرفي إنك كسرتي دا مشيرا لقلبه وخلتيني اكره نفسي
بأنفاس مقطوعة خرج صوتها وهي تجاهد دموعها
دارت حوله واغمضت عيناها واردفت
ياااه لدرجة دي ياحضرة الضابط مش طيقني کرهت نفسك
جلس بهدوء مفتعل ولم ينظر لها ولكنه أستطرد حديثه بهدوء رغم حربه الداخلية
عايزة إيه عايزة تعرفي إني مش عايزك وكرهتك اه مش عايزك وکرهت نفسي بسببك عملتي إيه يثبت حبك ليا اقولك
ثورتي وهجتي ومعملتيش حساب لجوزك اللي بيحارب في كل الجهات لا روحتى رميتي ودنك لكلب عارفة ومتأكدة إنه عايز يتخلص مني ثم استرسل حديثه قائلا
لا ومش بس كدا جيتي وقفتي قدام جو زك اللي هو نفس الر جل اللي كان مستعد يضحي بحياته علشانك نظر لداخل عيناها كان مستعد يبيع الدنيا بحالها علشان ابتسامة من عيونك أكمل مسترسلا بعتاب
جيتي بكل فجر وقولتي اتمنيت غيرك
رفع نظره للسما وكأنه بيناجي ربه بألا يضعفه أمامها ثم توجه لها
ياترى تسكتي على كدا ابدا لا لازم ادو س بالجا مد قوي لازم ادبحه بسکينه باردة علشان اتمتع بدبحه واشوفه وهو بيفرفر قدامي وأكون مستمتعة بعڈابه
واكمل معاتبا لرو حها قبله
روحتي بكل وقا حة وخلعتيني
ههه بدأ يدور حولها ونظراته المستحقرة
وجاية بكل بساطة توقفي قدامي
لا لا مش معقول كدا انت كدا كويس ياحبيبي دا كنت بهزر معاك لا معلش أنا آسفة أصلي صغيرة ومكنتش أعرف إن الموضوع يكسرك كدا أنا آسفة ياجود بليز متز علش مش دا كلامك حضرة الدكتورة المحترمة
جواد لو سمحت إسمعني
إخرصي ياغزل مش عايز اسمع صوتك ولا عايز اشوفك عايز انسى كل حاجة مرتبطة بيكي عايز افوق من الوهم اللي حطته لنفسي كل شوية تقوليلي إنت اغلى حاجة في الدنيا أنا بحبك مقدرش أعيش من غيرك استطرد حديثه ملام
فين إثباتك لدا فين الثقة اللي المفروض الحب ثقة امسكها من اكتافها پعنف
اقولك فين مفيش ايوة بح ليه ياحضرة الدكتورة علشان إنت محبتنيش إنت خد تيني كشخصية اتمحو رت لحياتك وبس
وقفت أمامه تنظر داخل مقلتيه
انا بحبك أكتر من روحي مستعدة أبيع الدنيا دي كلها علشان حضن من أحضانك جواد أنا كنت صغيرة مش فاهمة حاجة
دفعها بعيد عنه عندما وضعت يديها على خديه ابعدي عني كفاية اسطوانتك للكل دي إنك صغيرة لا إنت مش صغيرة إنت كبيرة وواعية مافيه الكفاية دا انتي دكتورة ياحضرة الدكتورة هو فيه واحدة صغيرة برضو تفكر في قضية خلع
نزل بجسده لمستواها
دي واحدة عايز ټموت وتذ ل اللي قدامها مستمتعة بعڈابه تعرف أنها خذلته ولكنها لم تيأس
جواد لو سمحت متعملش كدا انا تعبانة من غيرك حبيبي لو سمحت إديني فرصة على رغم من قوة مشاعره لها ورغبة ملحة عليه بأن يضمها إلا إنه
نظر للبعيد
إخرصي مش عايز أسمع إسطوانة حبك دي ثم تحدث بمايقسم ظهر البعير
انا رميتك من حياتي وانت ار ميني من حياتك وحافظي على كرامتك اللي دبحتيني علشانها قالها ثم اسرع مغادرا من امامها عندما شعر بضعف كونه وكينونته أمامها
نزلت بر كبيتها على الأرض وظلت تبكي لبعض الوقت ثم وقفت فجأة ومسحت دموعها پعنف
نظرت لسرابه وكأنها فاقدة للنطق
طلعت قا سي اوي وحياة حبي لك ياجواد لأرجعك وأنت بتتمنالي ا لرضا وزي ماعيشت من غيرك أربع سنين وانت بعيد هعيش وأنا قدامك وأقهرك كمان
وصلت مليكة إليها بعدما وجدت حالة أخيها
ضمتها لصدرها متزعليش ياحبيبتي معلش هو لسة زعلان منك الموضوع مش سهل يازوزو
خلاص يامليكة هو اللي أختار وأنا برضو ليا أختيارتي أردفت بها ثم تحركت خارجة
في شركة الألفي
دخلت نجوى الى نهى
البشمهندس عنده اجتماع بعد ربع ساعة بيقول لحضرتك جهزي نفسك
استدارت إليها
إزاي أنا معرفش الاجتماع دا تبع إيه
مطت نجوى شفتيها
اللي اعرفه دي شركة أسبانية وحضرة الضابط هيكون موجود كمان علشان البشمهندس صهيب خلاني اكلمه
نقر ت بقلمها على المكتب وهي تحاول تفكر بماذا يفكر صهيب
رفعت نظرها لنجوى وتحدثت
تمام روحي انت على شغلك يانجوى
بعد أكثر من ربع ساعة جلست نهى بجوار صهيب في غرفة الاجتماعات دلفت فتاه ممشو قة القو ام ذات عيون زرقاء وشعر أصفر قصير
دخلت وألقت التحية على الموجودين
صهيب نهى وبعض الأعضاء المسؤلين من الجانب الإداري
بدأت تتكلم مع صهيب بلغتها الأسبانية وبعض العربي المكسر
أريد اعرف لماذا لم يحضر حازم هذا الإجتماع توقعت إنه سيكون موجود
رد صهيب بلباقة
عذرا فهو اليوم لم يكن موجود بالقاهرة واكيد سيكون موجود في المرات القادمةبدأت تتحدث عن العمل الذي سيجني