رواية تمرد عاشق لسيلا وليد ج5
منه
وقفت واتجهت إليه وجلست أمامه مسد حسين على شعرها بحنان
بابا كويس حبيبتي ثم رمق جواد بنظراته.. حضرة الضابط بس اللي كان طالب منه اي. دك وجينا النهاردة كلنا عشان نكتب كتابكم
سكنت ثواني تحاول تنظيم أنفا. سها المض. طربة من سرعة دقات قلبها.. ثم اتجهت بأنظارها لجواد تقابلت نظراتهما للحظات وتذكرت حديثه بالامس
فلاش باك
كانت تجلس على فراشها تتحدث مع نهى
دخل عليها غرفتها دون استأذان.. وقف أمامها
ايه المسرحية الهزلية اللي بتعمليها إنت وصهيب.. ضيقت عيناها متسائلة بعدما قامت بأغلاق هاتفها
رفع حاجبه بضيق واستفز. از من طريقتها
والأمورة عايزة أستئذن وأنا داخل اوضة مراتي
ضيقت عيناها.. وحدثت نفسها دا شكله اټجنن ولا إيه... نظرت له
مش فاهمة تقصد ايه
نزل لمستوى جلوسها وضر. ب على الفراش من حولها
متختبريش صبري ياغزل.. علمناهم السړقة سابقونا على البيوت... شغل الهبل واللؤم دا مش عليا.. اشوفك مرة تانية تقعدي جنب صهيب بطريقتك الغير محترمة دي متلوميش غير حالك
رفعت حاجبها..
انا بعمل شغل هبل ولؤم ياآبيه.. طيب إزاي جمعتهم مع بعض مش متفقين خالص.. جذ. بها من خصلاتها بقوة
اقترفت بسمة عذبة من شف. تيها واقتربت منه حتى أصبحت قريبة للحد الغير مسموح
ليه ماهو أنا كدا كدا هلبس دبلة.. إنت زعلان ليه.. مضايق ليه.
ش. عر بمدى حما. قته وفداحة تصرفه فزفر بغض. ب... ثم ألقاها على الفراش
وخرج من الغرفة كالذي يطارده عدوا
جلست بعد خروجه تتمر. مغ في فراشها وهي تضحك بسعادة فكلما تذكرت نظراته وغيرته المچنونة وحديث صهيب تش. عر بفراشة تدغدغ معدتها.. ظلت على هذه الحالة ولكنها وقفت فجأة... دا بيقولي اوضة مراتي..ضحكت بصخب ثم وقفت واتجهت تبحث عن دبلة مليكة
وزعت نظرها بينه وبين والدها.. حاولت إستفزازه
هو ينفع حد يتجو. ز بنته يابابا
جف حلقه وارتعد. ت مفاصله من ردها.. اتجه بنظرة لوم لوالده
جواد من فترة حبيبتي كلمني على الأ رتباط هو كان مقرر يفسخ خطوبته مع ندى شخصياتهم مختلفة وهو مش هيلاقي أحسن منك وكمان مربيكي وعارفك كويس.. ثم ابتسم لها جحا اولى بلحمه يازوزو مش كدا ولا ايه... اردف بها حسين بهدوء
تبدالت النظرات بينها وبين جواد وتذكرت حالته الايام الاخيرة
نظر ماجد إلى حسين واشار بعينيه ان يقترب منه
نظر حسين لجواد ثم اتجه اليه متتكلمش ياماجد وان شاءالله كله يرجع زي الاول
ايه اللي هيرجع ياحسين ابني اللي ماټ زعلان مني ولا مراتي اللي اكتشفت إني أكبر مغفل المهم غزل ياحسين.. أمانة عندك ياصاحبي...
تذكر جواد حديث جاسرظل حديث يتردد باذنه غزل ياجواد اتجو. زها أوعدني إنك تتجو. زها وتكون سندها ممكن بابا يعمل فيها زي ماعمل فيا إنت أكتر واحد أئتمنك عليها ياصاحبي هنتقابل وأسالك عليها
حزنه على صديقه اخت. رق جدار رو. حه تطع. نه بخنا. جر مسمومه ش. عر أن رو. حه تنسحب ببطئ كلما تذكر كلماته
نزل وجلس على عقبيه أمام ماجد وأردف ودموع عينيه خانته للتساقط
جاسر مش زعلان منك هو قالي كدا والله ياعمو جاسر بيحبك أوي وقالي أقولك كدا
نظر ماجد إليه مقالكش حاجة تانية ياجواد
ضيق عيناه ونظر إليه مستفهما هو أبعد معرفته بوصيته لغزل
لا قالي قول لبابا أنا بحبه مش زعلان منه
عارف يابني استغرب جواد حالته
نظر ماجد اليه حلمت بيه بيقولي وافق على وصيتي لجواد
ش. عر أن الأرض تميد به وش. عر بصغر حجمه كيف كان له أن يترك وصية صديقه
نظر لحسين واردف بصوتا متقطع
أنا خليت الممرضةتتصل بالمحامي وجه . عشان أكتب كل أملاكي باسم غزل علشان عمها مايحاولش معها ثم نظر لجواد وجواد يكون الواصي عليها حتى تعرف تحافظ عليهم ياحسين.. أنا عارف إنك مش هتقصر معها ياجواد
لإنك بتعتبرها أغلى من رو. حك.. آسف ياجواد.. وجه نظره لغزل عايزك تعرفي إنه أكتر واحد هيخاف عليكي
أغمض عيناه بقه. ر من نفسه ومن الأحداث التي تدور حوله
أنا هتجو. زها ياعمو .. وأنا اللي هكون مسؤل عليها.. ووعد مني أحاول أحافظ عليها لحد ماتوصل للي عيزاها.. ودا قولتهولك انبارح.. نظر لغزل وأردف
غزل مستحيل تتجو. ز حد غيري.. مش إنت موافقة يازوزو ولا لسة عندك لعبة جديدة
نظرت للأرض وابتسمت.. ضر. بها صهيب على رأسها.. القطة أكلت لسانك يخربيتك اتكلمي ليرجع في كلامه.. دا زي فصل أمشير كل ساعة بحال.. ضحكت عليه
اتجهت بنظرها لجواد ثم لوالدها
وأنا عمري مااأمن لحد غيره يابابا.. حتى صهيب دا بشك في عقله
ضحك جميع من بالغرفة..
ماشي دا آخرتها... هذا ماأردف بها صهيب
تنهد حسين براحة عندما وافق كلا من جواد وغزل
دخلت الممرضة
كدا كتير أوي يابشمهندس..
نظر إليها . ثم نظر لجواد و غزل وتعالوا جنبي عايزكم..
حاضر اتجها اليه.. بس كفاية كلام.. أردف بها عندما وجد تن. فسه قليل وضع له تنفسه الصناعي..جلس بجواره وربت على ي. ديه وبجانبه غزل التي تنظر لوالدها بعمق أردفت متسائلة
بابا ليه كتبت كل حاجة باسميونظرت لجواد وليه إنت عايز تتجوزني دلوقتي
ضغط والدها على يديها
عشان عايز اطمن عليكي ياقلبي وأفرح بيكي وبعدين حضرة الضابط هو اللي مستعجل..
نظر جواد لها واردف مبتسما أنا هسيبك شوية مع بابا وهخرج ثم خرج إلى والده
ض. مه والده من أكتافه
طول عمري مش بستنى منك غير كدا ياجواد ربنا يبارك فيك ويحفظك يابني...
دخل صهيب لماجد وغزل . نظر صهيب مبتسما له
عمو حبيبي هو اللي بيتعب بيحلو كدا بس كفاية وحشتني أردف بها بعدما سقط. ت دمعة من عينيه
أمس. ك يديه وقب. لها.. ياله خف بسرعة البيت وحش من غيرك... حاول ماجد أن يرفع ي. ديه ويم. لس على وجهه بحنان ولكنه لم يستطع.. جلس أمامه صهيب
اؤمرني بس وأنا تحت الطلب.. حتى ممكن أجازف وأتجو. ز البت صاحبة اللسان السليط دي
ابتسم له ماجد بحب
كان نفسي بس فيه اللي سابقك وخطڤها منك وهو بالذات مقدرش أقوله لا
نامت على ص. دره
قوملي يابابا مابقاش عندي حد غيرك
نظر إليها وبكى عليها.. كيف لي اتركك صغيرتي ربي يتولاكي برحمته!!
غزل إنت موافقة على جواد... وقفت عن الحديث ولم تتكلم.. نظر والدها لشرودها وحاول أن يعلم إذا كانت مقتنعة بجواد أم لا
غزل انت بتحبي مين أكتر بابا ولا جواد
نظرت لصهيب ضائعة ماذا تجيبه وكيف لأبيها إن يسأل مثل هذا السؤال
بابا إنت حبيبي وكل حاجه حلوه ليا إزاي بتقارن نفسك بجواد
ابتسم ماجد ابتسامة كادت ان تخرج من شدة آلامه مش دا جواد اللي كنت دايما بتقولي إنك بتحبيه اكتر حاجة في الدنيا
انخرطت في