رواية تمرد عاشق لسيلا وليد ج5
كني. ران مستعيرة
بعد دقائق وصل إلى المكان المنشود الذي اخبره به صهيب
نزلت بهدوء من السيارة واتجهت الى الناحية التي بها جواد
أغلق سيارته وجذ. بها من خص. رها متجها بها الى مكانا يطل على النيل محجوزا خصيصا لهما
دخل وجد أضواء شموع خاڤتة.. تزين مائدة الطعام التي توضع في ركننا هادئ وموسيقى هادئة.. أجلسها وجلس بمقابلتها وابتسم بهدوء مردفا
والله صهيب دا مالوش حل.. دا المفروض يكون دكتور في الحب.. ضحكت عليه
هو فعلا حاجة نادرة.. بحبه جدا بيمشي معاك على الطريقة بتكون موجود عليه
بتحبيه والله.. حبك برص إنت وهو تعرفي اللي بتقولي عليه دا.. كان ماشي مع نص بنات الجامعة كل شوية اجيبه من مصېبة وخلفته هيكون زفت سيف
رمقته بنظرات هائمة واردفت مبتسمة
وياترى حبيبي كان مؤدب!!
ياآلهي ماذا قالت هذه الطفلة من كلمة حتى اختر. قت جدران قلبي.. أتناديه بحبيبها.. نعم فأنا حبيبها رجلها الاول والأوحد.. مل. ست على ي. ديه بحب.. بكلمك مابتردش ليه
وضع ي. ديه على الطاولة وأقترب منها حتى وضع جبينه فوق جبينها.. وأردف بقلبه قبل لسانه
لا تش. عر بنفسها كأن ج. سدها مخدر بالكامل من حرارة انفا. سه التي تض. رب بشرتها الناعمه.. وضعت ي. ديها على خ. ده
جود مش عايز تقولي حاجة... تحكيلي أي حاجة عايزة أعرف كل حاجة
وضع سبابته على شف. تيها
مما جعله يش. عر بضعف قلبه لمجرد لم. س شف. تيها.. بل ضعف كيانه بالكامل ورغبة وحيدة وهو ان يتذوق حلاوة شهدها.. أغمض عيناه عن ذكرى تذوقه لشفتيها في حلمه.. وضعت ي. ديها مرة أخرى على خ. ديه مستمتعة بلحظتهما هذه.. أمس. ك ي. ديها وقب. لها.. مماجعلها تش. عر بفراشة تدغدغ معدتها.. نظر لحالتها التي أصبحت عليها هو لا يقل عن حالتها ابدا.. ولكن عقله استجاب وارغمه لخروجه من نشوة القرب... وقف وبسط ي. ديه
حوط خص. رها بي. ديه ووضعت رأسها في مكانها المفضل... اعتدلت ونظرت لداخل عيناه دا مكاني المفضل... لازم أحس بنبضك ليا لوحدي دا كلامك.. تحدث بصوت مبحوح أنا كلي ملكك ثم قام
وعصرها بين أح. ضانه.. ووعد مني عمره ماأكون لحد غيرك.. ياقطعة من روحي..
هنا أصبحت ساقيها كهلام لم تحتمل كلماته ولا لم. ساته لخصرها وهي في أحض. انه... دقات قلبه تعمل كالطبول.. أهذا عشقه وحده... أغمضت عيناها باستماع
أحمدك ربي على تعويضك لي... وضعت رأسها في تجويف عنقه ورأت كيف إنه لم يستطع بلع ريقه بسبب تحريك تفاحة آدم لديه.. رفعت نظرها مما أدى إلى تلا. مس شف. ت. يها إلى ع. نقه.. هنا فقد السيطرة بالكامل على نفسه.. نزل بنظره إليها وقام برفعها حتى أصبحت بمستواه وأردف بصوتا متهد. ج بمش. اعره التي جاهد طويلا لډفنها بداخله وأعلانه الزائف إنها ابنته..
تعرفي أنا حاسس إني بحلم
اقترب حتى اصطدم بوجهها القريب جدا ونظراتها التي خدرته بالكامل كانت تبعث في ج. سده قشع. ريرة لذيذة.. ولم يختلف الحال بما أصابها.. فقرب انفاسه الحارة واختلاطها بأنفا. سها.. شعرت بأن الأرض تميد بها ولم تقو على الوقوف.. ألقت بثقل حملها عليه.. وكان أكثر من مرحب بذلك... أردفت بصوت مهزوز جود
عيونه ياقلب جود.. أردف بها بصوتا ضعيف وهادى ثم
اقترب للحد الغير مسموح لشف. تيها وكاد أن يق. بلها... لولا رنين هاتفها الذي أرجع عقله لأرض الواقع
امس. كت هاتفها بيد مرتعشة لم تقو على الوقوف.. فهم حالتها ج. ذبها وجلس بها على المقعد
أيوة يانهى أردفت بها بصوتا مرتجف من كم المشاعر الذي كانت عليها للتو
وقف واتجه ينظر للنيل بهدوء وبدأ يلوم حاله... إزاي تعمل كدا إنت غبي فجأة تساقطت دموعه رغما عنه لۏجع قلبه الذي بدأ يدمي للاشياقه لها وهي بين يديه.. نظر لسماء وكأنه يناجي ربه
ربي ازل تعب قلبي الذي يؤلمني بشدة
ربي أخشى من فقدانها كيف لي أبعدها
ربي أجعلها لي قرة أعين ولا تحرمني منها
ربي الاختبار صعب وثقيل ربي نجيني من ۏجع الفراق... أطرق رأسه للاسفل يقاوم رغبة قوية في البكاء.. وبدأ يحث حاله
لماذا تضعه الحياة داخل هذا الاختبار الصعب
كيف سينجو ويخطوا من كل هذه العقبات ولما لا وقلبه العقبة الأكبر.. خرج من حديثه مع نفسه عندما وجدها وقفت بجانبه ووضعت رأسها على كتفه
نظر لها بحب رآها
لذيذة جميلة مرحة منيرة كالبدر ليلة التمام رغم حضورها بلباسها المعتاد إلا إنه يراها كأجمل عروس في ليلة عرسها.. ض. مها لأح. ضانه
ليه قولتيلي على موضوع الدكتور اللي رحتي له إنت وجاسر..
البارت الرابع عشر الجزء التاني
اعتدلت ثم اتجهت مواليه ظ. هرها
عشان دي الحقيقة.. لوهلة صډمته بردها ولكن استكمالها جعل الراحة تسكن شريانه
نظرت له وتحدثت مردفة
حبك مختوم في قلبي.. جاسر الله يرحمه كان عايز يثبت لنفسه ويثبتلي إني موهومه بحبك.. ميعرفش إن روحي فيك
أغمض عيناه مستمتع بكلماتها... حاول تهدئة مشاعره ولكنه يشعر بأن قلبه سيقفز من ص. دره
رد عليها بلوم واستنكار.. ليه قولتيلي الكلام الأهبل بتاع المقپرة ... قام بحملها
وأجلسها أمامه على السور.. كنت مستني ايه وأنا شايفة نظراتك ليا مشتته حس. ستني بضايعك وكأني قدامك واجب ولازم تهتم بيه... شفت نظرات أول مرة أشوفها...
النظرات اللي إنت شوفتيها دي نظرات خوف وقهر وعجز مني نفسي أخدك في حضني وأصرخ للكل وأقول دي حبيبتي اللي مستعد أموت عشانها.. بس شوفي
كنت عايزني أعمل ايه ياجواد كنت مستني مني ايه غير اللي عملته
ودا يديلك الحق تكسريني كدا أردف بها بحزن
يأست ياجواد وانت عارف اليأس بيعمل ايه..اليأس بيكون زي العدو اللي عايز يخلص منك كنت محتاجة أمل إني أكون خاصة بيك
صړخ بوجهها
تقومي تنسبي نفسك لراجل تاني.. إزاي تدي نفسك حق إن راجل غيري طلب ايدك لو حتى كان دا اخويا..أو حتى مسرحية هزليه . اردف بها ون. يران الغي. رة ت. نهش بقلبه.. قوليلي المفروض اتصرف إزاي
عندما لاحظت عصبيته إنه محق.. كيف تجاهلت نظرات عشقه لها.. وضعتها ي. ديها على نب. ضه قائلة..
مكنتش أعرف إن دا بيدق ليا صدقني
داعبت أنف. ه بأصا. بعها وأردفت
ميبقاش خلقك ضيق كدا
جحظت عيناه وأردف مذهولا من حديثها
خلقي ضيق.. دا جوا. ز يعني لو مدخلتش كان صهيب ممكن يتجو. زك حقيقي
نزلت من مكان جلوسها ووقفت أمامه ... صهيب عمره ماكان هيعملها إنت عارفه أكتر مني.. ولو عملها.. تسائل بها
مستحيل عشان وقتها هكون مېته لو كنت لراجل تاني...
هنا وقف الزمن... هنا صا. خبت دقات القلوب... هنا ارتجفت نظرات العيون.. هنا تغلب العشق على المنطق... هنا فقط رمى كل وعوده تحت قدميه
سح. قها داخل أح. ضانه.. أسند جبهته على جبهتها وتحدث مغمض العينين بلهفة عاشق وبدون سيطرة