رواية تمرد عاشق لسيلا وليد ج2
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
البارت الثامن
كيف أخبرك بأنك الشيء الوحيد الذي أحمله بداخلي ولا أريده أن ينتهي!!!
كلمات جواد الألفي
من النهاردة إنسي في يوم إنك تعرفي واحد اسمه جواد انتي مۏتي من حياتي النهاردة... وموتيني كمان من حياتك.. ثم اتجه مغادرا للباب ولكنه تسمر عندما استمع الى كلاماتها التي ستؤدي كلا منهما الي الهاوية
جلست على الفراش وهي تهمهم بكلمات حزينة... تود لو يضمها لأحضانه حتى يشعرها بأمانه التي بدأت تفقده... نزلت بعينيها للأرض وهي تأبى الدموع كل مايحزنها إنها أخطأت في حقه... وحق نفسها مما جعله لأول مره يرفع يديه ويصف. عها
وأنا أوعدك من النهاردة هكون مي. تة بالفعل وللأسف أنا وأنت السبب في مو. تي دا. أردفت بها بهدوء مم. يت لقلبها .. وضع يديه على مقبض الباب ولكنه توقف عندما تحدثت بهذه الكلمات
أنا هج. وز سامح وأهرب منك ومن حصارك ومن أي حاجة تخليني أفكر فيك خلاص مش عايزة الحياة فسامح زيه زي غيره يعني حياتي زي مماتي كله واحد
إتجه بنظره إليها ثم أكملت إسترسال حديثها وهي مازالت على وضعها
إتجه إليها بخطوات بطيئة وكأنها يخطو على ڼار تلهب حواسه.. لم يستوعب كلماتها
عيناه تصوب نظرات ڼارية لها ورغم ذلك
جلس بجوارها وهو يضغط بقبضة يد يه على الفراش ثم أردف متسائلا بصوته الاجش
قوليلي كنت بتقولي ايه... معلش سمعي بقى تقيل
جلوسه بجوارها جعلها غير قادرة على التنفس ظلت تضغط على فستانها بي. ديها الرقيقة وهو يراقب حركاتها في صمت مرعب
كانت تشعر بالخ. وف بالتأكيد من نبرته وعصبي. ته التي ظهرت على وجهه تعرف انه سيفرغها ولكنها لم تبالي بخۏفها هي وعدت اخاها ووعدت نفسها رفعت عيناها اتجاهه تهتف بثبات ظاهري
هز رأسه ايوة بقى إنه ايه سمعيني كدا ياقطة... سمعنيني واشجيني ماهو خلاص محدش قدرك...
نظرت إلى عينينه بعمق. كان قريبا منها
شعور لذيذ لديها رغم مافعله وما قاله ولكنه مازال سارق نبض قلبها.. ظلت تنظر له في صمت بينما اخذ ص. درها يعلو ويهبط بإنفعال من قربه ورائحته التي بدأت تستمتع بها وتتمنى قربه حتى لو للحظات
أربكته نظراتها. وحالتها . اتجه بنظره للجهة الاخرى وهو يضغط على ي. ديه حتى ابيضت مفاصلها
جواد عملت فيها هذا ماأردف به جاسر متجها إلى إخته
ابتسم بوج. ع ناظرا إليها
شوفي حتى جاسر بقى بيخ. اف عليكي مني
وقف جاسر أمامه انا مقصدتش كدا أنا خفت لتكون
قاطعه جواد
أطلع برة فيه كلمتين لأختك هقولهم وهمشي
استغرب جاسر نظرات جواد الحزينة إليه
وصلت ندى ودخلت بابتسامتها الرقيقة المتكلفة أمامهم
ايه ياجود اتأخرت حبيبي الناس بتسأل عنك تحت اردفت بها وهي تنظر إلى غزل
وقفت غزل واتجهت لحازم
حازم روحني تعبانة وعايزة أروح... ضم جاسر وجهها بين يديه حبيبتي مالك إنت كويسة
أه كويسة بس عايزة أرتاح... آسفة بوظت ليلتكم.. اتجهت بأنظارها لندى
سامحيني كنت مفكرة هسعدكم مكنتش أعرف إن آبيه جواد هيضايق كدا أردفت بها بمرارة وهي تنظر للأرض
ضمھا جاسر لحضنه وهمس لها
سامحيني ياقلبي سامحيني.. استمع جواد لكلاماته مما جعله يغمض عيناه پألم لقد تأكد من شكه الكل لاحظ وهو لم يلاحظ... كيف وصل بهما الحال إلى هنا... ولكن كلماتها التي اردفت بها منذ قليل تتردد في آذانه كصفير إنذار لحرب
إتجهت ندى إليه عندما وجدته صامتا كأن هناك تشتيت لأفكاره أمسكت ي. ديه وسحبته للخارج نظر نظرة أخيرة لها وهي ماتزال في أحض. ان أخيها.. تقابلت نظراتهم
حدثته بعينيهالا تتركني حبيبي وتذهب أكاد أم. وت من الغيرة واحت. رق بله. يبها
بينما على الجانب الاخر
أعذريني طفلتي المدللة فسوف يجعلوني أضحوكة العالم
ظلت النظرات الى أن اختفى من أمامها
نظر حازم بهدوء