رواية تمرد عاشق لسيلا وليد ج2
ومباركة البعض إليهما مع اتخاذ بعض الصور من حفل الخطوبة... بحثت عن صور لغزل ولكنها لم تجدها.. أمسكت هاتفها وقامت بالاتصال بها.. ولكنها لم تجب
كانت تنام على كتف حازم في السيارة وهو عائدا بها إلى المنزل.. أمسك ي
ديها وجدها باردة برود الأم وات
ملس على وجهها حبيبتي مالك ايدك باردة كدا ليه.. ظلت تردد ڠصب عني حبيته قوي مش قادرة أتنفس من غيره ياحازم قوله غزل ھتموت من بعدك
رفع رأسها ونظر لداخل عيونها
مين دا ياغزل مين اللي عامل فيكي كدا
رجعت برأسها وهي تكاد تفتح عيناها تتمنى ان تذهب الى عالم لم ترجع منه ابدا
تذكر أحداث الأيام السابقة
اخته تحب أخيها عصر عيناه ألما وۏجعا عليها فهذه حالتها فكيف تكون حالته... هنا تذكر نظرات جواد وفهم معنى الحزن الذي يراه منذ الصباح وتذكر حديثه
فلاش باك
خرج الى الحديقة وجده ېدخن بشړاسة كأنه يريد ان يفقد وعيه حتى ينسى شيئا مؤلما.. مد شفتيه للأمام وتحدث ساخرا
والله ياحبيبي اللي يشوفك كدا يقول النهاردة رايح جنازة مش جوازة النهاردة خطوبتك يالا مش طلاقك
ابتلع غصة وخزت جوفه بأشواك حادة كانه لايستطيع بلع ريقه ولا يستطع التحدث
معرفش ليه مش حاسس بالفرحة كأن حاجة بتخ. نقي ياحازم
لفت انتباه جملته الاخيرة التي جعلته ينظر اليه ويستمع باهتمام
ليه ياجواد مش دي حبيبتك اللي مستنيها بقالك سنة المفروض تبقى مبسوط!!
لا يعلم ماذا يجوابه!!
من اين يجد مفردات يصف له حالته التي عليها منذ اسبوع حالته تحتاج طبيب نفسي كل مايشعر به الآلام ولا يعلم مصدره كل مايراه صورتها التي لم تذهب عن مخيلته وتراوده أحلامه صوتها الذي حرم منه لمدة أسبوع كأنه حرم منه منذ سنوات
انا خارج اتمشى شوية
قاطع حديثهما اتصالها بحازم
فتح حازم مكبر الصوت وهو لايعلم مالذي صار بينهما... تحدثت إليه بصوتا باكي
نظر لجواد الذي استدار يستمع لصوتها وهو مغمض عيناه پألم ولكنه استبعد العلاقة بينهما
لا ياقلبي مش رايح في مكان وحتى لو ورايا حاجة افضالك ياجميل
خلاص هلبس وانزل
خلاص مستنيكي تحت وجواد معايا كمان خارج... انصتت لحديثه ثم أردفت سريعة بس انا أفتكرت حاجة عايزة اعملها خلاص مش خارجة ثم اغلقت الهاتف سريعا دون انتظار الرد
ضحك عليها واردف
البت دي مچنونة زي مابتقول
يقف كتمثالا لا يعريه كلمات حازم كل ماآلمه انها لجأت لآخر عندما حزنت هي آلان استعبدته من حياتها.. قبض على يد. يه بعن. ف ثم خرج وقاد سيارته سريعا وخرج
وصلنا يابشمهندس
أيقظها حازم بهدوء فيبدو انها غفت او هربت بالنوم.. حملها متوجها بها إلى غرفتها... وضعها على الفراش وقام بخلع حذائها وأحكم غطائها عليها متجها إلى الخارج
جلس في الشرفة منتظر الجميع للرجوع
في حفل الخطوبة
يقف بين الجميع ولكنه شاردا... يريد ان ينتهي حفل الخطوبة الذي أصبح يطبق على نفسه.. رمقته ندى بامتعاض من حالة توهانه الذي أصبح عليها
زفر بضيق ثم وضع يديه على شعره وارجعه للخلف بضيق في حركة تنم على غضبه وتشتته
انت عارفة مبحبش الدوشة والزحمة ياندى ياريت ننهي الحفل بجد تعبت نظرت لجاسر ومليكة وهم يتمايلون على نغمات الموسيقى الهادية
ماتيجي نرقص زي مليكة وجاسر ياجواد شكلهم حلو قوي قد ايه الحب واضح بينهم
نظر لها بقيلة حيلة
دول مكتوب كتابهم يعني عادي لما يحضنوا بعض ماينفعش نعمل زيهم
شعر بمدى حماقته وفداحة حديثه البغيض فزفر بضيق
ندى بجد تعبت من الدوشة وعايز ارتاح
نظرت له بقيلة حيلة
خلاص ياجواد ولا يهمك طب تعالى نخرج في مكان هادي نحتفل أنا وانت مش انت كنت واعدني اننا هنخرج الليلة دي
فعلا كنت واعدك وكنت قايل هاخد غزل معنا بس غزل مشيت تعبانة وزعلانة تفتكري هعرف اتبسط وهي تعبانة.. أتقن رسم السعادة على وجهه أمامها عندما أردف
وبعدين المفروض النهاردة أسعد يوم في حياتنا حبيبتي خلاص لبستي دبلتي وهعرف أحكم عليكي.. على